خالد الجندي يشيد بجهود الرئيس السيسي في وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعرب الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن فخره الكبير بالجهود التي يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «أشكر الله سبحانه وتعالى على ما يقدمه الرئيس السيسي من جهود كبيرة رغم الأعباء السياسية والدولية التي يواجهها، فقد عمل بصمت وإصرار على مدار أشهر عديدة في قضية أهلنا في غزة، ونحن ندعو الله أن يتمم لهم وقف إطلاق النار وأن ينقشع عنهم غبار الحرب».
وأضاف أن الرئيس السيسي استطاع ببراعة وحنكة إقناع العالم بمصداقيته وقوته، ما أدى إلى نجاح المفاوضات التي أسفرت عن أخبار مفرحة لشعوب المنطقة، وأضاف: ذلك لا يمنع الحزن على من فقدوا أرواحهم في هذه الحرب البغيضة.
كما أشاد الجندي بجهود الرئيس السيسي في الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للمجتمع المصري، مشيرًا إلى اهتمامه الكبير بقضايا التعليم، وعلى رأسها إعادة تدريس مواد الدين واللغة العربية في المناهج التعليمية.
وقال: «الرئيس السيسي لم ينسَ أصحاب الهمم وأصحاب الحالات الخاصة، ولم ينسَ نشر القرآن الكريم، وأعاد الاهتمام بالكتاتيب في المجتمع المصري، وهذا له تأثير كبير في تعزيز الهوية الدينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي خالد الجندي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعترف بصعوبة وقف إطلاق النار بغزة وحماس تؤكد تمسكها بالمفاوضات
اعترفت الخارجية الأميركية بمواجهة صعوبات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها "لا تزال في قلب المفاوضات وتتابع مع الوسطاء بكل مسؤولية وجدية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن بلادها تواجه صعوبات في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأكدت أن الهدف الرئيسي للإدارة الأميركية الآن هو وقف القتال وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضافت بروس "نحن بالطبع ندعم حليفتنا إسرائيل، كما كنت أذكر كل يوم بكل سرور".
وفي ردها على سؤال حول منع إسرائيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، قالت بروس "لن أعلق أو أتحدث عن فرضيات أخرى بشأن ما يعتقد الآخرون أنه سيحدث أو لن يحدث. أعتقد أن الهدف الرئيسي هو إدخال المساعدات الإنسانية، ووقف القتال، وهذا هو محور تركيزنا الآن".
من جانبه، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إن المفاوضات جارية لوقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أو حل الصراع، وقال إن هناك أملا في وقف إطلاق النار قريبا.
وأضاف ويتكوف في مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون "عودة الإسرائيليين للقتال في بعض النواحي أمر مؤسف وفي نواح أخرى كان ضروريا، قدمنا مقترحا واقعيا يعد جسرا للوصول إلى صفقة سلام وإلى نزع سلاح حماس وإلى نقاش حول سلام دائم. رد فعل حماس كان غير ملائم، حذرت الجميع في القمة العربية أن هذا سيؤدي إلى فعل عسكري ليس لأنني كنت أعرف ولكن لأني شعرت بأن هذا البديل الوحيد بناء على رد فعل حماس".
إعلانوتابع ويتكوف "قد نستطيع استخدام ما حدث لجعل حماس أكثر واقعية، نحتاج لانتخابات حقيقية في غزة، نحتاج إلى قوة أمنية حقيقية في غزة للتأكيد لإسرائيل أنه لن تكون لديهم مشكلة هناك على المدى البعيد، الحل الوحيد للتعامل مع هذا الصراع هو إرضاء جميع الأطراف وألا يتكرر ما حدث في السابع من أكتوبر".
موقف حماس
في المقابل، نفت حركة حماس ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن قطع الاتصالات أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.
وقالت حماس إنها لا تزال في قلب المفاوضات وتتابع مع الوسطاء بكل مسؤولية وجدية، وأكدت أنها لا تزال تتداول مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب وتحقيق الانسحاب.
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا مئات الشهداء والجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.