"سقيا الإمارات"... حلم الملايين حول العالم يتحول إلى حقيقة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تلعب دولة الإمارات دوراً عالمياً في مواجهة التحديات التي تعيشها البشرية نتيجة مشكلة ندرة المياه، وذلك عبر تطوير حلول مبتكرة لمشاكل شح المياه، وتوفير المياه للمحتاجين والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم، لا سيما في ضوء تفاقم أزمة المياه العالمية، إذ أعلنت الأمم المتحدة أن واحداً من بين كل 3 أشخاص على مستوى العالم لا يحصل على مياه الشرب الآمنة، ويعيش أكثر من ملياري شخص في بلدان لا تتوافر فيها إمدادات مياه كافية.
وساهمت "سقيا الإمارات" في إيجاد حلول مستدامة لمشكلة ندرة مياه الشرب، عن طريق توفير حلول تقنية جديدة ومبتكرة، مثل وحدات تحلية المياه وتنقيتها التي تعمل من خلال الطاقة الشمسية للمجتمعات، والمناطق التي تعاني من ندرة وتلوث مياه الشرب.
ومنذ تأسيسها في 2014، نجحت "سقيا الإمارات" في تحقيق أهدافها في توفير المياه الصالحة للشرب لقرابة 5 مليون شخص حول العالم، وتجاوزته بوصولها إلى 9 ملايين شخصاً، بعد إنجاز أكثر من ألف مشروع لتوفير المياه النظيفة لملايين المحتاجين.
وتحمل مشاريع "سقيا الإمارات" بعداً تنموياً ومستداماً يتعدى تقديم المساعدات الخارجية للمياه حيث أن آثار مشروعات المياه لا تنحصر فقط على توفيرها، إنما يتعداها أيضاً إلى الأثر الصحي والاجتماعي و التعليمي والاقتصادي، حيث أن مشروعات المياه الممولة من "سقيا الإمارات" أسهمت في تحسين نسبة التحاق التلاميذ بالمدارس، إذ يشارك الأطفال في المناطق الريفية يومياً في رحلة البحث عن الماء، ما يفقدهم فرص الحصول على التعليم، فضلاً عن توفير الوقت الذي تقضيه الأمهات في الحصول على المياه، ومن جانب آخر أدى توفير المياه إلى تخفيف النزاعات حول مصادرها، وأسهم في إرساء دعائم الأمن والطمأنينة في تلك الدول التي حمتها مظلة الإمارات المائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني توفیر المیاه
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: الإسراف في العبادة يمكن أن يتحول إلى معصية
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الوضوء في السنة النبوية ثبت أنه كان يتم ثلاث مرات لكل عضو.
وأشار إلى ما ذكره الإمام البخاري عن كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يغسل كل عضو من أعضاء الوضوء مرة أو مرتين أو ثلاثًا، ولكن لم تثبت أي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغسل الأعضاء أكثر من ثلاث مرات.
وأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريح، اليوم الأحد، “الوضوء ثلاث مرات هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأي زيادة على ذلك تُعتبر إسرافًا قد يؤدي إلى إثم”.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم"، موضحا أن الإسراف في العبادة، حتى لو كان في الطهارة، قد يفتح الباب للأخطاء ويجعل العبادة نفسها تتحول إلى معصية.
وأشار إلى أنه "إذا كان الإنسان في حاجة استثنائية، مثل وجود شحم أو وسخ في يده أو على جسمه، فيمكنه أن يغسل أكثر من ثلاث مرات، ولكن ذلك يعتبر أمرًا استثنائيًا وليس قاعدة عامة".
وأكد أن "الترهيب في السنة النبوية جاء لتوضيح أن هذه الزيادة على ثلاث مرات تسبب في الإساءة والاعتداء على النفس، بل وتحرم الشخص من الأجر الذي يحصل عليه الآخرون من نفس العبادة".
وفيما يخص الإسراف في استخدام الماء، قال الدكتور هاني تمام: "كما ثبت في الحديث عن سيدنا جابر الذي قال: 'يكفيك صاع من الماء'، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الإسراف في الطهور، حيث ذكر أنه سيكون في الأمة من يعتدون في الطهور والدعاء".
وأضاف أن "الإسراف في استخدام الماء ليس فقط في الوضوء، بل في أي جانب من جوانب الحياة، ويمكن أن يؤدي إلى تبذير وإثم".
وتابع: "في الإسلام، يجب أن نكون معتدلين في كل شيء، حتى في عبادتنا، وأن نحرص على عدم زيادة الأمور على النحو الذي يضر بنا ويؤثر على أجورنا".