«الفاتيكان»: إصابة البابا فرنسيس بكدمات جراء سقوطه
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
سقط البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الخميس، في منزل القديسة سانتا مارتا، وأصيب بكدمات في ساعده الأيمن وشوهد وقد ركّب حمالة لذراعه اليمنى، ولكنه لم يصب بأي كسور.
وأعلن الفاتيكان اليوم الخميس، أن البابا فرانسيس، أصيب في ساعده جراء سقوطه في مقر إقامته، مشيرا إلى أنه لم يصب بأي كسور.
وأكد المتحدث باسم الفاتيكان، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن البابا فرانسيس أصيب بكدمات في ساعده الأيمن دون كسور هذا الصباح بسبب سقوطه في منزل القديسة سانتا مارتا، ولاحقا شوهد البابا فرنسيس وقد تم تركيب حمالة لذراعه اليمنى.
يذكر أن البابا فرنسيس، أصيب في ذقنه وفي 7 ديسمبر الماضي، بعد اصطدامه بمنضدة سرير نومه في ما يبدو أنه سقوط مما أسفر عن إصابته بكدمة قوية.
اقرأ أيضاًالفاتيكان: إصابة البابا فرنسيس بعد سقوطه في مقر إقامته
بابا الفاتيكان يترأس قداس عيد الميلاد المجيد (فيديو)
«وحشية وليست حربا».. بابا الفاتيكان يعلق على الغارات الإسرائيلية المستمرة في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا فرانسيس بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الفاتيكان البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
"بابا فرنسيس يكشف عن مذكراته: «الأمل» بين ذكريات الطفولة ورؤيته للمستقبل"
صدر مؤخرًا كتاب مذكرات بابا فرنسيس بعنوان "الأمل"، الذي يعكس رحلة حياة بابا الفاتيكان من خلال 320 صفحة غنية بالذكريات والتأملات حول قضايا اجتماعية وسياسية مهمة مثل تغير المناخ، الفقر، الهجرة، نزع السلاح والحروب. الكتاب الذي استغرق إعداده ست سنوات، سيُتاح باللغة الإنجليزية هذا الأسبوع، ويعتبر خطوة غير مسبوقة في تاريخ الفاتيكان كأول سيرة ذاتية ينشرها بابا حي.
جدير بالذكر أن هذا الكتاب لا يتطرق بشكل موسع إلى فترة بابا فرنسيس في الفاتيكان، بل يركز في الغالب على ذكريات طفولته في حي "بوينس آيرس"، ويستعرض محطات عديدة من حياته المبكرة، مثل تأثير نشأته كابن لمهاجرين إيطاليين في الأرجنتين على مواقفه السياسية، بما في ذلك دعمه اللامحدود للمهاجرين ورفضه للحروب.
وأشار البابا في الكتاب إلى تجاربه الشخصية مع شخصيات مهمة في حياته، مثل الكاتب خورخي لويس بورخيس، الذي التقى به خلال سنوات دراسته. كما يكشف الكتاب عن تجاربه في التعامل مع الأزمات الكبرى، مثل الزيارة التاريخية التي قام بها إلى العراق في 2021، حيث تحدث عن محاولة اغتياله مرتين أثناء تلك الرحلة.
وتبين أن "الأمل" لا يقدم تفاصيل جديدة حول حياته كبابا، بل يركز أكثر على تصورات وطموحات البابا في توجيه رسائل إنسانية واجتماعية، مع تسليط الضوء على طفولته والشخصيات التي شكلت وعيه الفكري.