أستاذ علاقات دولية: القاهرة لعب دورا حاسما في تحقيق الهدنة بغزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن القاهرة لعبت دورًا مهمًا وحاسمًا في الوصول إلى هدنة في قطاع غزة، وتسعى من خلال دورها الكبير للوصول إلى تثبيتها، والوصول لوقف شامل لإطلاق النار.
القاهرة تضع أمام أعينها تطبيق السلاموأضاف «فارس» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن القاهرة وضعت نصب أعينها أن يكون السلام اختيارًا استراتيجيًا واضحًا، بما ينعكس بشكل إيجابي القضية، مع عدم الإخلال بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم العادلة.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن القاهرة تبحث عن حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وستتحرك وبكل قوة في الفترة القادمة لإعادة إعمار قطاع غزة، وأيضًا إقامة مؤتمر دولي للسلام تتوافق عليه كل القوى الدولية المؤثرة في المشهد الدولي لضرورة تنفيذ مبدأ حل الدولتين باعتبار أن هذا هو ما يجنب العالم الكثير من الصراع والعنف المتزايد التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القاهرة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
هل الضرب يحول ابنك إلى متحرش؟.. خبير علاقات أسرية يكشف أبعادا نفسية خطيرة
علّق الدكتور أحمد مختار، استشاري العلاقات الأسرية، على بعض المشاهد التي تناولها مسلسل لام شمسية، مشيرًا إلى أن العمل الفني سلّط الضوء على ما يقرب من 14 قضية نفسية واجتماعية، تُعد من القضايا الملحة في المجتمع، خاصة تلك المرتبطة بالتربية، والعنف الأسري، والتحرش.
وأوضح مختار مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»أن المسلسل نجح في توصيل رسالة قوية عن العوامل النفسية التي قد تدفع الطفل أو الشاب إلى اتباع سلوكيات منحرفة، مشيرًا إلى أن البيئة العنيفة، خاصة العقاب البدني المتكرر والضرب، قد تكون أحد الأسباب المؤدية إلى تشوّه نفسي يدفع البعض لاحقًا إلى سلوك التحرش.
المتحرش شخص فاقد للسيطرة... وفهم الحب بطريقة مشوهةوأشار استشاري العلاقات الأسرية إلى أن المتحرش غالبًا ما يكون شخصًا فاقدًا للسيطرة على مشاعره، ويعاني من اضطراب في فهم العلاقات، لافتًا إلى أن البعض منهم يفهم "الحب" بطريقة مشوهة، ويخلط بين الانجذاب الجنسي والسلوك الإجباري القسري، وهي مشكلة تتجذّر غالبًا في مرحلة الطفولة والمراهقة.
وأضاف مختار: "في حالات كثيرة، يكون التحرش تصرفًا ناتجًا عن رغبة في الاعتراض على المجتمع أو تفريغ مكبوتات نفسية، وليس مجرد انحراف لحظي.
الشخص المتحرش يعاني من ضعف داخلي، ولهذا يتوجه إلى الأضعف منه – وهم الأطفال في كثير من الحالات – كوسيلة لإثبات سيطرة وهمية".
الضرب لا يعلّم.. بل يصنع عنفًا مضادًا وانحرافًا مستترًاوشدّد مختار على أن استخدام العنف التربوي داخل الأسرة، مثل الضرب أو التهديد المستمر، لا يصنع إنسانًا سويًا، بل يولّد شخصية غير متزنة تحمل عدوانًا داخليًا يظهر لاحقًا في صورة تحرش أو تنمّر أو سلوك عنيف تجاه الآخرين.