رئيس جامعة الأزهر يتابع سير أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول بجميع الكليات
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، "غرفة عمليات امتحانات الفصل الدراسي الأول بمختلف كلياتِ الجامعة بالقاهرة والأقاليم".
وخلال متابعته اطمأن فضيلة رئيس الجامعة ومن خلال التنسيق مع نواب رئيس الجامعة على تطبيقِ الضوابط الامتحانية وضمان تهيئة بيئة أكاديمية مناسبة تمكِّن الطلاب من تقديم أفضل ما لديهم.
وأكد على أهمية الالتزام وتطبيق ضوابط الامتحانات التي وضعتها الجامعة لضمان النزاهة والعدالة بين جميع لطلابِ، مشددًا على ضرورة وأهمية وجود لجان متابعة مختصة تتابع تطبيق تنفيذ الضوابط خلال لجان الامتحانات في مختلف كليات الجامعة، مع التأكيد على عدم التهاون مع أي محاولاتِ غش أو إخلال بنظام الامتحانات.
الهدف الأساسي من هذه الإجراءات هو تحقيق مبدء تكافؤ الفرص بين الطلابوأوضح رئيس الجامعة أن الهدف الأساسي من هذه الإجراءات هو تحقيق مبدء تكافؤ الفرص بين الطلابِ وضمان أن يحصل كل طالب على حقه كاملًا بناء على أدائه في الامتحان.
ووجه رئيس الجامعة بمتابعة العمل داخل الكنترولات أولًا بأول؛ للوقوف على سير انتظام العمل بها، والتأكد من دقة عملية التصحيح ورصد الدرجات أولًا بأول، مؤكدًا على أهمية الشفافية والدقة في تقييم أداء الطلاب، موضحًا أن الجامعة قامت بتوفير جميع الإمكاناتِ التقنية والبشرية لدعم عملية التصحيح وسرعة إنجازها دونَ الإخلال بالجودة.
وشدد على أهمية وجود الإشراف الطبي داخل اللجان على مدار فترات الامتحان الصباحية والمسائية، لافتًا أن هذه الخطوة تعكس التزام الجامعة برعاية صحة أبنائها، وتوفيرِ كل سبل الدعم لهم خلال فترة الامتحانات.
ووجه رئيس الجامعة الشكر لجميع الكليات ولجميع العاملين في تنظيم الامتحانات، مشيدًا بالجهود المبذولة لضمان نجاح الامتحانات كما أكد على أهمية الاستعداد المبكرِ للفصل الدراسيّ الثاني، مع التركيزِ على تطوير العملية التعليمية وتعزيز الخدمات الأكاديمية.
موضحًا أن الجامعة تعمل بشكل دائم ومستمر على تحسين بنيتها التحتية، وتطوير مناهجها الدراسية، وتوفير بيئة أكاديمية متكاملةٍ تتماشى مع احتياجات الطلاب ومتطلبات سوق العملِ.
وفي وقت سابق، قام الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتورة أماني هاشم، عميدة كلية الدراسات الإسلامية، والدكتور حسين بدوية، عميد كلية أصول الدين والدعوة؛ بزيارة الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق.
وخلال الزيارة نقل الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، موجهًا الشكر لجامعة الزقازيق؛ لجهودها الطيبة في العناية والرعاية بطالبات كلية الدراسات الإسلامية والعربية.
وأكد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، حرص مستشفيات جامعة الزقازيق على تقديم الخدمات الطبية وتقديم الرعاية الصحية لطالبات جامعة الأزهر؛ انطلاقًا من المسئولية المجتمعية خاصة في مثل هذه الحالات الطارئة.
وفي ختام اللقاء تم تبادل الدروع بين رئيسي جامعة الأزهر والزقازيق؛ جاء ذلك بحضور الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس جامعة الزقازيق الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني، عميد كلية الطب، والدكتور وليد ندا، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة الزقازيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر امتحانات الفصل الدراسي الأول ضوابط الامتحانات رئیس جامعة الأزهر جامعة الزقازیق الدکتور سلامة رئیس الجامعة نائب رئیس على أهمیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: الدجالون يخدعون الناس وينهبون أموالهم
قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن النجوم التي أودعها الله سبحانه وتعالى في السماء هي من أعظم نعم الله على الإنسان، حيث جعلها زينة للسماء ومشاهد جمالية تزين الكون.
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريح، أن الله سبحانه وتعالى لم يترك السماء مجرد فضاء فارغ، بل جعلها مزينة بالنجوم، كما ورد في قوله تعالى: "وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ".
وتابع: "إن من منافع النجوم، أولًا أنها زينة للسماء، ثم جعلها الله سبحانه وتعالى علامات يهتدي بها السالكون في الليل، كما قال تعالى: "وَعَادَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ"، حيث إن النجوم تضيء السماء ليلاً وتساعد الناس على تحديد الاتجاهات، تمامًا كما يهتدون بالجبال في النهار."
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى جعل النجوم رجوماً للشياطين، موضحًا أن الشياطين كانت قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم تسترق السمع من السماء وتكذب الأخبار مع الكهنة، ولكن بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، أرسل الله النجوم ليرجم من يحاول الاستماع للسماء، كما ورد في القرآن: "وَإِنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلْسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا".
وأكد أنه يجب على المسلمين أن يفهموا أن النجوم لها هذه المنافع فقط، محذرًا من الانشغال بالتنجيم أو التنبؤ بالمستقبل، قائلاً: "لا يعلم الغيب إلا الله، وما اطلع عليه من أنبيائه ورسله فقط، وأي ادعاء معرفة الغيب من غير هؤلاء هو بهتان وكذب."
ودعا الدكتور محمد عبد المالك إلى الحذر من اللجوء إلى الدجالين والمنجمين الذين يهدفون إلى خداع الناس وجني الأموال بطرق غير شرعية، مؤكدًا أن علينا أن نتوكل على الله ونتبع الطريق الصحيح.