السفير المصري في فيينا: السياحة النمساوية إلى مصر وصلت لمستويات ما قبل كورونا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد سفير مصر في فيينا وممثلها أمام المنظمات الدولية، محمد نصر، أن السياحة النمساوية إلى مصر تعافت ووصلت لمستويات ما قبل أزمة جائحة كورونا بنحو 180 ألف سائح نمساوي سنويا في العام الماضي.. مشيرا إلى وجود تواصل جيد مع السائح وشركات السياحة.
وقال محمد نصر، في تصريحات خاصة لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في فيينا، اليوم الخميس، بمناسبة انطلاق معرض فيينا الدولي للسياحة، إن هناك إمكانات واعدة لتطوير والتنمية السياحة النمساوية إلى مصر.
وأوضح أن جناح مصر في معرض فيينا الدولي للإجازات والسياحة والسفر - والذي بدأ أعماله اليوم - مميز وتم بذل جهد كبير في إعداده وأن التواجد في هذا المحفل الدولي إلى جوار العديد من دول العالم هو أمر هام للغاية.
إمكانيات واعدة بين مصر والنمساوشدد على حرص السفارة على الإجابة على كافة أسئلة النمساويين ومعظمها حول الأوضاع في الشرق الأوسط والمنتجات السياحية الجديدة في مصر، مشيرا إلى أن هناك إمكانيات واعدة بين مصر والنمسا في المجال السياحي ويمكن مضاعفة حجم السائحين إلى مصر في الفترة المقبلة.
ولفت إلى الحاجة إلى فهم السوق السياحي بشكل أفضل للحاق بالدول التى حققت أرقاما قياسية في السياحة الوافدة ..مؤكدا أهمية التعاون بين شركات السياحة وشركة مصر للطيران.
وأوضح أن السائح النمساوي لا يهتم فقط بالشواطىء ولكنه يهتم أيضا وبشكل أكبر بالجانب الثقافي، فضلا عن أنه سائحا مميزا ويقضي عددا كبيرا من الليالي السياحية، مشيرا إلى أن أغلب رواد الجناح المصري سألوا عن موعد الافتتاحي الرسمي للمتحف المصري الكبير، وآخرين سألوا عن توترات الشرق الأوسط وتأثيرها على مصر وقد تم التأكيد لهم أن مصر آمنة ولذا شهدت زيارة أكثر من ١٦ مليون سائح سنويا في الفترة الراهنة.
ونوه إلى أنه شرح للنمساويين بعض المنتجات السياحية الجديدة مثل مشاهدة الطيور المهاجرة والتجديدات في منطقة الهرم وفي بعض القصور التاريخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر المنظمات الدولية سفير مصر في فيينا المزيد مشیرا إلى إلى مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.