الإليزيه: فرنسا تعقد مؤتمرا بشأن سوريا في 13 شباط في باريس
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
سرايا - تعقد فرنسا مؤتمرا بشأن سوريا في 13 شباط/فبراير في باريس، وفقا ما أعلنت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه".
وقالت الرئاسة الفرنسية، الخميس، في بيان صحفي إنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا خلال محادثة هاتفية الأربعاء الوضع في سوريا.
وأضاف البيان "كرر زعيما البلدين التزامهما بدعم الانتقال السياسي العادل والشامل والذي يحترم حقوق جميع السوريين".
وفيما يتعلق في لبنان، أكّد ماكرون وبن سلمان "دعمهما الكامل" لتشكيل "حكومة قوية" في لبنان.
وأشارا إلى أنّهما "سيقدّمان دعمهما الكامل للاستشارات التي تجريها السلطات اللبنانية الجديدة بهدف تشكيل حكومة قوية وقادرة على جمع تنوّع الشعب اللبناني "وضمان احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان وإجراء الإصلاحات الضرورية من أجل ازدهار البلد واستقراره وسيادته".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 616
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-01-2025 07:35 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعتزم عقد مؤتمر بشأن التطورات في سوريا بهذا الموعد
تعتزم فرنسا عقد مؤتمر لمناقشة التطورات في سوريا بعد سقوط النظام، بالعاصمة الفرنسية باريس في 13 شباط /فبراير القادم.
جاء ذلك عقب اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.
وأشار البيان الفرنسي إلى أن الزعيمين ناقشا الوضع في سوريا، موضحة أنهما "كررا التزامهما بدعم الانتقال السياسي العادل والشامل والذي يحترم حقوق جميع السوريين".
وفي سياق منفصل، جرى خلال الاتصال الهاتفي استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات الخاصة بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
ولفتت الوكالة إلى أن الجانبين بحثا أيضا خلال الاتصال الهاتفي "عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأحداث الإقليمية"، دون مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك بعد أيام من الاجتماع العربي الموسع الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض من أجل بحث تطورات المشهد في سوريا بعد سقوط النظام، بمشاركة من وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية، أسعد الشيباني.
وتواصل الوفود الإقليمية والدولية التوافد إلى العاصمة السورية دمشق من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى تركيا.
وضم الوفد السوري الذي زار الإمارات والسعودية وقطر والأردن وتركيا، كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.