أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الصلاة في جماعة لها أجر عظيم، إذ تساوي 25 صلاة، كما ورد في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

وأوضح «الجندي»، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن هذا الحديث يشير إلى أن الصلاة المنفردة، في حال كانت تحت ظروف خاصة كالصلاة في الصحراء أو في مكان بعيد عن الجماعة، فإن أجرها يتضاعف ليصل إلى 50 صلاة، إذا تم إتمام أركان الصلاة من ركوع وسجود على أكمل وجه.

هل الملائكة وصالحو الجن يصلون مع البشر؟ خالد الجندي يجيبخالد الجندي يشيد بجهود الرئيس السيسي في وقف إطلاق النار بغزة: أقنع العالم بمصداقتيه
وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم كان يبيّن أن الصلاة التي تُؤدى في ظروف صعبة أو مكان بعيد عن الناس، يكون أجرها أعظم".

وأشار إلى أن هذه القاعدة تشمل كل من لا يستطيع الصلاة في الجماعة، مثل الشخص الذي يخدم في مكان نائي أو المرأة التي تمكث في بيتها، مشيراً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة التي تصلي في بيتها: "صلاتك في بيتك أفضل".

وأكد  أن هذا الحديث يعكس أهمية الصلاة في السر، قائلاً: "أي عبادة سرية تتجمع فيها الظروف وتكون بعيدة عن الأنظار، هي أعظم من العبادة العلنية، وكلما كانت العبادة أكثر صدقاً وقرباً إلى التوحيد، كلما تضاعف أجرها، سواء كانت في الجماعة أو في الخفاء."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي العبادة المزيد الصلاة فی

إقرأ أيضاً:

حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو

صرّح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه لا مانع شرعًا من قيام شخص بأداء مناسك الحج أو العمرة نيابةً عن غيره مقابل مبلغ مالي، بشرط أساسي وهو ألا يُنظر لهذا المقابل على أنه أجر مباشر على أداء العبادة ذاتها، بل كتعويض عن الجهد المبذول والوقت المخصص للسفر وأداء المهمة.

وأكد “الورداني” في تصريح له أن العبادات في الإسلام يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، ولا ينبغي اتخاذها وسيلة للتربح، مستدلًا بالآية الكريمة: "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين". وأشار إلى أن من يتلقى مالًا نظير أداء الحج أو العمرة لا يُعد آثمًا ما دام المقابل ليس على العبادة، بل على المتاعب المرتبطة بالسفر والتنفيذ.

كما لفت إلى واقعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حينما أجاز لرجل أن يُحرم عن "شبرمة" بعد أن أحرم عن نفسه، دون أن يُسأله عما إذا كان ذلك بأجر أو تطوع، وهو ما يدل على مشروعية الإنابة في الحج والعمرة بالشروط الصحيحة.

وشدّد الدكتور الورداني على أهمية النية، موضحًا أن العبرة في هذه الحالة بنية القائم بالأداء، فإذا كانت نيته خالصة لله، ولم يكن الهدف من السفر هو التكسب من العبادة ذاتها، فلا حرج عليه شرعًا في تقاضي مقابل يغطي جهده ووقته.

مقالات مشابهة

  • هل شرع من قبلنا ملزم لنا؟.. خالد الجندي يجيب
  • هل شرع من قبلنا مُلزم لنا؟ .. خالد الجندي يجيب
  • خالد الجندي: كل كلام سيدنا النبي فى الدين مؤيد بالوحي
  • هل يجب عليً الحج بمجرد استطاعتي أم يجوز لي تأجيله؟.. الأزهر يجيب
  • كركي: تغطية الدواء تعود إلى ما كانت عليه قبل الأزمة
  • من غير جدل عقلي.. خالد الجندي يكشف أسهل رد على الملحدين
  • حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو
  • خالد الجندي: هذه الأمور تجعلك تستحي من ارتكاب ذنب صغير.. فيديو
  • خالد الجندي: كيف للإنسان أن يرتكب ذنبًا والله يراه في كل مكان؟
  • المسافة المسموح بها بين الصفوف في صلاة الجماعة.. الإفتاء توضح