وعلى الفور تحركت الشرطة برفقة فريق الأدلة الجنائية لمعاينة الجثة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأوضحت الشرطة أن تقرير المعاينة وإجراءات جمع الاستدلالات أظهرت أن الجثة تعود لشاب يُدعى "م . ع . ع . ا"، يبلغ من العمر 25 عاماً، وهو طالب في جامعة الناصر، وقد تبين أنه أقدم على الانتحار عن طريق لف رقبته بحبل والتدلي من جذع شجرة، في الجهة الغربية من كلية الشريعة بجامعة صنعاء.

وأشارت الشرطة إلى أنها استدعت والد الشاب وأخذت أقواله، حيث رجّح أن الظروف المادية التي كان يمر بها ابنه قد تكون السبب وراء إقدامه على الانتحار.

وأكدت الشرطة أن القضية قد أحيلت إلى النيابة المختصة لاستكمال التحقيقات.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

جندي من جيش الاحتلال ينتحر بعد مشاركته في الحرب على غزة

#سواليف

قالت وسائل إعلام عبرية، إن #الجندي الذي حاول #الانتحار الأسبوع الماضي، قرب السياج الفاصل مع قطاع #غزة، وأصيب نتيجة لذلك، وهو يصرخ الله أكبر، أعاد الكرة اليوم ونجح في قتل نفسه.

ولفتت إلى أن القتيل يدعى #محمد_الهيب، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد #الصدمة.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت أن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلق بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ “الله أكبر”.

مقالات ذات صلة المواصفات والمقاييس توضح المعايير الفنية لأسطوانات الغاز البلاستيكية 2025/02/20

وأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح في قدمه، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى “بارزيلاي” في مدينة عسقلان لتلقي العلاج، وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي من جيش الاحتلال يعاني من #اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.

وخلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن ستة جنود على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.

وبحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة حرب الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية “تايمز أوف إسرائيل”، فإن حوالي 5200 جندي من جيش الاحتلال، أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما أنه يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • انفجار ثلاث حافلات بعبوات ناسفة في تل أبيب والاحتلال يستنفر للبحث عن المنفذ
  • شاب تركي يحاول الانتحار داخل سيارة الشرطة
  • جندي من جيش الاحتلال ينتحر بعد مشاركته في الحرب على غزة
  • العثور على تمثال عمره 2000 عام مهجور في كيس قمامة| ماذا حدث؟
  • دراسة صادمة: اكتشاف انفجارات غامضة في الدماغ لحظة الوفاة
  • منح جامعة صنعاء شهادة الماجستير لمهدي المشاط.. يُثير السخرية والتندر
  • الماجستير للباحثة وفاء القرص في الإدارة والتخطيط التربوي
  • أكثر أساليب الموت ألماً حسب العلم
  • دراسة: زيت الزيتون يقلل الإصابة بالخرف
  • دراسة تكشف عن علاقة فقدان حاسة التذوق بالوفاة المبكرة