شاركت مديرية أوقاف أسوان في مراسم المصالحة بين عائلتين بمركز إدفو، وذلك بتوجيهات الشيخ سمير محمد خليل، مدير المديرية- وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة أسوان، وذلك في إطار جهود تعزيز السلم المجتمعي ونشر روح التسامح بين أبناء المجتمع، تنفيذا لتوجهات وزارة الأوقاف.

مراسم المصالحة بين عائلتين

حضر مراسم المصالحة بين العائلتين كل من: الدكتور محمود عبدالرحيم مدير شؤون الإدارات بمديرية الأوقاف بأسوان، بإقامة مراسم الصلح بين عائلتين بمركز إدفو والتي جاءت في أجواء تسودها المودة والأخوة، مؤكدًا أهمية العفو والتسامح في بناء مجتمع مستقر ومترابط.

وقال الدكتور محمود عبدالرحيم، في كلمته خلال مراسم المصالحة، إن الإسلام يحث على الإصلاح بين الناس ونبذ الخلافات، معربًا عن شكره لجميع الأطراف التي ساهمت في تحقيق هذا الصلح المبارك.

«الأوقاف» تُرسي دعائم السلم المجتمعي

وأشاد الحضور بالدور البارز الذي تقوم به مديرية الأوقاف في إرساء دعائم السلم المجتمعي، مؤكدين أهمية التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية والأهلية لتحقيق الاستقرار والرخاء في المجتمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوقاف أسوان مديرية أوقاف أسوان المصالحة السلم المجتمعي روح التسامح إدفو محافظة أسوان المصالحة بین بین عائلتین

إقرأ أيضاً:

شما بنت محمد تستعرض تجربة الإمارات في تعزيز التسامح والتعايش

شاركت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، بصفتها عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، التابع للأمم المتحدة، في الاجتماع السنوي للمدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، والذي انعقد أول أمس الإثنين، بمقر مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وذلك بحضور ممثلي المجتمع المدني الأعضاء في المكتب.

ودارت النقاشات خلال الاجتماع، حول أولويات وأنشطة مكتب الأمم المتحدة، ومشاركة المجتمع المدني في عمله، وخاصة في ظل التحولات والتداعيات المتسارعة حول العالم وتأثر المجتمع الدولي والسلم المجتمعي بهذه الأحداث، وأهمية التعاون الوثيق بين الأمم المتحدة وبين مؤسسات المجتمع المدني، من أجل دعم العمل المجتمعي لتحقيق أعلى معدلات السلم والتعايش.
وقالت الشيخة الدكتورة شما، إنه لا وجود لمجتمع مدني بلا تسامح، ولا تسامح بلا مجتمع المعرفة والحكم الرشيد، موضحة أن الحديث عن قيام مؤسسات المجتمع المدني هام في هذا التوقيت، خاصة بعد سيطرة شبكات التواصل الاجتماعي على مفردات الحياة اليومية للإنسان، وصار العالم في حالة اشتباك وتفاعل على مدار الساعة .
وأضافت أنه تم رصد تزايد خطاب الكراهية عبر شبكة الإنترنت، حيث أن الفضاء الرقمي، كما حطم قيود الصمت عن الحقائق، وأعطى الحق لكل إنسان ليعبر عن حريته الفردية، فإنه أعطى مساحة أخرى من التعبير عن الكراهية، التي لا تكدر السلم المجتمعي حول العالم فقط، بل تهدده بالصراعات طويلة الأمد.

ثقافة التسامح

وأشارت إلى تجربة دولة الامارات بإطلاق إستراتيجية شاملة لمواجهة خطاب الكراهية، لافتة إلى أنه تم إصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية في عام 2015، الذي يجرم نشر أي محتوى يهدد الوحدة الوطنية، ويشجع على الكراهية أو التفرقة الدينية أو العرقية عبر الإنترنت، أو أي وسائل إعلامية.
وأوضحت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد، أن دولة الإمارات أنشأت وزارة التسامح، وهي الأولى من نوعها على الصعيد العالمي، والتي تمارس عملها في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش، ونبذ خطاب الكراهية، وتساهم بصورة فعالة في بناء الوعي الفردي والجمعي تجاه ذلك، من خلال الورش والندوات والحملات التوعوية بين مختلف فئات المجتمع.
يذكر أن دولة الإمارات تسعى عبر مؤسساتها الحكومية والخاصة إلى خلق بيئة مستدامة تعزز التفاهم واحترام الآخر؛ مما يدعم رؤيتها كدولة يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية، العلاقة بينهم قائمة على التعايش والتسامح ونبذ الكراهية.

مقالات مشابهة

  • شما بنت محمد تستعرض تجربة الإمارات في تعزيز التسامح والتعايش
  • أوقاف غزة: أكثر من 500 مليون دولار تكلفة خسائر وأضرار القطاع الديني
  • مستقبل وطن أسيوط ينهي نزاعا بين عائلتين بأسيوط
  • اقتصادية أبوظبي تصدر قراراً بتنظيم تأسيس وترخيص شركات الوقف
  • المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح يعود في نسخته الثانية
  • استمرار حملة النظافة بمساجد أوقاف الفيوم استعدادًا لشهر رمضان.. صور
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: التسامح الممنهج
  • «اقتصادية أبوظبي» تصدر قراراً بتنظيم تأسيس وترخيص شركات الوقف
  • وزير الأوقاف يبحث مع مدير مديرية بني سويف سبل تعزيز الانضباط الإداري والدعوي
  • السامرائي يؤكد أهمية الحوار بين مختلف الأطراف وترسيخ الاستقرار المجتمعي