كشف تقرير صادر عن منظمة الهجرة الدولية، عن وصول أكثر من 60 ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن خلال العام 2024، على الرغم من الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية التي تعيشها البلاد.

وأوضحت المنظمة، في تقريرها الخاص بشهر ديسمبر 2024، والصادر يوم الأربعاء، أن مصفوفة تتبع المهاجرين التابعة لها رصدت دخول 60,897 مهاجراً إفريقياً إلى اليمن خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر من العام الماضي.

وأضاف التقرير أن شهر ديسمبر وحده شهد دخول 20,435 مهاجراً، بزيادة قدرها 13 بالمئة مقارنة بشهر نوفمبر. ولفت إلى أن الغالبية العظمى من المهاجرين خلال ديسمبر كانوا من الجنسية الإثيوبية بنسبة 98 بالمئة، بينما مثل الصوماليون نسبة 2 بالمئة.

وأشار التقرير إلى أن 92 بالمئة من المهاجرين الأفارقة وصلوا إلى سواحل محافظة تعز على الساحل الغربي لليمن، عبر جيبوتي، فيما عبر 8 بالمئة منهم إلى سواحل محافظة شبوة قادمين من الصومال.

وذكر التقرير أن الرجال شكلوا 58 بالمئة من إجمالي الوافدين، بينما بلغت نسبة النساء والأطفال 21 بالمئة لكل منهما.

ورغم الأزمة الإنسانية والسياسية التي تشهدها اليمن، ما زالت البلاد تمثل وجهة رئيسية للمهاجرين الأفارقة، حيث تُستخدم كمنصة عبور نحو دول الخليج، في ظل استمرار المخاطر المرتبطة بالهجرة غير النظامية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تقرير: 35% من الهجمات الإلكترونية في 2024 استمرت لأكثر من شهر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير حديث صادر عن كاسبرسكي أن 35.2% من الهجمات الإلكترونية المسجلة في 2024 استمرت لأكثر من شهر، وفقًا لبيانات تحليل الاستجابة للحوادث.

وأشار التقرير إلى أن متوسط مدة الهجمات طويلة الأمد بلغ 253 يومًا، فيما استغرقت عمليات الاستجابة للحوادث الأمنية حوالي 50 ساعة في المتوسط، مما يعكس تعقيد التهديدات التي تواجه المؤسسات.

ورصد التقرير أن تشفير البيانات وتسريبها كانا أبرز الأضرار الناجمة عن هذه الهجمات، والتي غالبًا ما تبدأ عبر استغلال الثغرات في التطبيقات العامة، واختراق الحسابات الموثوقة، واستغلال العلاقات الموثوقة.

وأكد قسطنطين سابرونوف، رئيس فريق الاستجابة للطوارئ العالمية في كاسبرسكي، أن تنامي قدرات المجرمين السيبرانيين يتطلب نهجًا أمنيًا استباقيًا، مشددًا على أهمية توقع المخاطر وتعزيز الدفاعات الإلكترونية لمواجهة التهديدات المتزايدة.

ولتقوية الحماية ضد الهجمات المتقدمة، توصي كاسبرسكي بالاعتماد على حلول أمنية متطورة مثل الخدمات المدارة للكشف والاستجابة (Managed Detection and Response) والاستجابة للحوادث (Incident Response)، التي توفر حماية مستمرة وتحليلاً متعمقًا للهجمات السيبرانية حتى في غياب فرق أمنية داخلية متخصصة.

مقالات مشابهة

  • تقرير مؤشر الإرهاب في المنطقة العربية 2024.. سوريا والصومال في الصدارة
  • "أدنوك للإمداد والخدمات" تعتمد توزيعات نقدية مجزية لعام 2024
  • تقرير أممي: ذوبان الأنهار الجليدية يهدد حياة ملايين البشر
  •  اعتقال محامٍ وصاحب أكاديمية وأساتذة في مليلية في ضربة للمافيا التي تسهّل تسوية أوضاع المهاجرين المغاربة بإسبانيا
  • تقرير: 35% من الهجمات الإلكترونية في 2024 استمرت لأكثر من شهر
  • أدنوك للغاز توافق على توزيع أرباح بـ3.41 مليار دولار عن 2024
  • 41شهيدًا و61 جريحًا وصلوا مشافي غزة خلال 24 ساعة
  • تسلّم تقريرًا عن جهوده خلال 2024.. أمير القصيم يستقبل مدير فرع إدارة المجاهدين بالمنطقة
  • تقرير أممي يكشف عن رقم صادم لمواطنين يواجهون خطر الجوع في السودان
  • الولايات المتحدة تعتزم حرمان 530 ألف مهاجر من الإقامة المؤقتة