«الامن السيبراني ومواجهة الشائعات» ندوة توعوية بمجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك في الإسكندرية، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة توعوية تحت عنوان "الأمن السيبراني ومواجهة الشائعات" وقد شهدت الندوة حضور كوكبة من الشخصيات البارزة، منهم المهندس يوسف الدالي، استشاري تكنولوجيا المعلومات، والدكتور إبراهيم الجمل، مدير وعظ الأزهر الشريف، والدكتورة نجلاء صبرة، مديرة إدارة الخدمة الاجتماعية بمديرية الصحة بالإسكندرية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والمجتمع المدني ويأتي في إطار حملة "اتحقق.
ومن جانبها قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، إن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات والمراكز الإعلامية التابعة لها يهدف إلى تعزيز الوعي والثقافة لدى جميع المواطنين حول مختلف القضايا المجتمعية.
كما أوضحت أن حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق" هي حملة إعلامية مجتمعية تهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر الشائعات وفضح المخاطر التي تواجه الدولة المصرية سواء داخل الوطن أو خارجه، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي حول الحروب التي تُشن ضد بلادنا.
وأضاف المهندس يوسف الدالي بأن مفهوم الأمن السيبراني يشمل حماية أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والشبكات والتطبيقات والأنظمة الحيوية والبيانات من التهديدات الرقمية المحتملة، مؤكداً أن الجرائم الإلكترونية قد تزايدت في مصر نتيجة للتطور التكنولوجي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ساهم ذلك في انتشار الشائعات وظهور جرائم يرتكبها محترفون يستخدمون برامج وتطبيقات تخفي هويتهم وتزوّر مواقعهم، مما يعيق جهود ضبطهم ومحاسبتهم.
وأشار الدالي إلى أن الخطوة الأولى في مواجهة الجرائم الابتزازية والمخالفات الإلكترونية تتمثل في تعزيز التوعية التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية، ويشمل ذلك تعزيز الاستخدام الآمن والرشيد للإنترنت، بالإضافة إلى تطبيقات الكشف والتحذير من الروابط والصور الملوثة بالفيروسات، التي تُستخدم لأغراض التجسس والاختراق.
وأكد على أهمية أن يدرك الجميع، وخاصة الشباب والفتيات، المخاطر المرتبطة بالموافقة على شروط استخدام التطبيقات بشكل عام. إذ تتضمن هذه الشروط السماح بالوصول إلى الصور والبيانات والمعلومات المخزنة على أجهزة المستخدمين.
كما شدد على ضرورة أن تمتنع الفتيات عن نشر وتداول صورهن الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لتجنب الوقوع فريسة للأشخاص الذين قد يسعون للتلاعب بها أو ابتزازها.
وأوضح الدكتور إبراهيم الجمل أن أزمة الشائعات تُعد من القضايا المتجددة التي تظل محورية في مختلف العصور، ولتسليط الضوء على خطورة هذه الشائعات على المجتمع، أنزل الله سبحانه وتعالى قرآنًا يُتلى ويُتعبد به إلى يوم القيامة.
وأشار الدكتور الجمل إلى أن الشائعات ليست جديدة، حيث وقعت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل واختلطت بأحداث حياته، كحادثة الإفك التي طالت زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها، والتي اتُهِمت فيها بالخيانة وانتشرت الشائعة حتى جاء تأكيد براءتها من عند الله تعالى، من فوق سبع سماوات، لذا، أطالب الجميع بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات، والعمل على إخماد الفتن، والحفاظ على وطننا العزيز من أولئك الذين يسعون لإلحاق الأذى بنا وببلادنا.
وأكدت نجلاء صبرة على أن الشائعات هي معلومات مضللة وغير صحيحة تُستخدم عمدًا لخداع الناس أو استغلالهم.
وأشارت إلى أن الشائعات تحقق انتشارًا واسعًا من خلال استغلال غياب الوعي ونقص الوصول إلى المعلومات الدقيقة محذره من نشر أي معلومة غير مؤكدة، داعية الجميع إلى أهمية التحلي بالدقة في كل كلمة تُكتب أو تُقال، إذ أن الكلمة تحمل أمانة كبيرة وقد تساهم في هدم الأوطان.
وطالبت صبرة الشباب والفتيات بالاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات والأخبار والبيانات مؤكده أن ذلك أصبح سهلاً، خصوصاً مع ما توفره الدولة المصرية من مواقع رسمية على الشبكة العنكبوتية وحسابات على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مواجهة الشائعات الهيئة العامة للاستعلامات مجمع إعلام الجمرك قطاع الإعلام الداخلي التی ت
إقرأ أيضاً:
محافظة عمران تشهد 75 مسيرة جماهيرية إسناداً لغزة ومواجهة للقتلة والمستكبرين
الثورة نت/..
شهدت محافظة عمران اليوم مسيرات جماهيرية بساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران و74 ساحة بمراكز وعزل وقرى مديريات المحافظة تحت شعار “مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين”.
وفي المسيرات التي تقدمها محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، أكد المشاركون استمرارهم في إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة القتلة والمستكبرين والطغاة.
ورفعت الجماهير الحاشدة الشعارات، ورددت الهتافات التي توعدت الشيطان الأكبر أمريكا بالتنكيل وإغراق حاملات طائراتها في البحار.. مؤكدة أن العدو الصهيوني إلى زوال.
وأعلنت الحشود الجماهيرية البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل.. مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يقدم معلومات للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على بلدنا، أو يساند العدو بأي شكل من الأشكال.
كما أعلنوا أن كل المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل، مهدوري الدم، ومقطوعين من الصحب ومن القرابة والقبيلة، وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء.. مطالبين الجهات المعنية بتطبيق الأحكام القانونية ضدهم وبأقصى سرعة.
وأشادت الحشود بدور المجتمع والقبائل اليمنية في إعلان البراءة من كل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل وفقا لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.. مهيبة بجميع أبناء الشعب اليمني رفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
كما أكدت الجماهير الثبات على الموقف المحق والمشرف ليمن الإيمان والحكمة والجهاد في سبيل الله ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.. مجددين العهد والولاء لله ولرسوله وأعلام الهدى والبراءة من أعداء الله.
كما جددت التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات الرادعة للعدو الأمريكي والصهيوني ومن يدور في فلكهم.
وأشار بيان صادر عن مسيرات عمران إلى أنه وفي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.
وأكد أن الانتصارات والنتائج العظيمة التي تحققت والتي تجلت في موقف اليمن الإيماني الفريد مع غزة.. مستنكرا المواقف المخزية لأمة الملياري مسلم، التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة.
ودعا البيان الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدنا نتائجها، وعرفنا قيمتها، وشاهد وعرف معنا العالم كله.
وأكد الثبات على الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين.. لافتا إلى أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن لن يمنع شعبنا من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك، ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها.
وأضاف “وها نحن اليوم نوجه للأمريكي الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة، وسنستمر في ذلك متوكلين على الله، وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغير موقفنا الإيماني بل سيزداد صلابة وتقدما بالتوكل على الله”.