برانكو يكشف عن قائمة المنتخب بعد الجولة الثانية من الدوري
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تبقت 10 أيام على بداية معسكر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم والذي سينطلق في الأول من سبتمبر المقبل ضمن تحضيراته للجولتين الأولى والثانية من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027، بالإضافة للاستعداد لبطولة كأس الأمم الآسيوية "قطر 2023".
منتخبنا سيتدرب لمدة أسبوع في مسقط وسيواجه المنتخب الفلسطيني وديا 6 سبتمبر ثم يغادر بعد يومين للولايات المتحدة للقاء أمريكا 12 من ذات الشهر باستاد آليانز في سانت لويس بولاية مينيسوتا الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت المنطقة الزمنية الشرقية (الرابعة والنصف من فجر الأربعاء 13 سبتمبر بتوقيت سلطنة عمان).
ومن المنتظر أن يعلن المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخبنا الوطني قائمة المنتخب للمواجهتين عقب نهاية الجولة الثانية لدوري عمانتل والتي ستُلعب بدءا من الجمعة القادمة، حيث تشير المصادر أنها لن تشهد مفاجآت لافتة والعناصر التي سيتم اختيارها سبق وأن شاركت مع المنتخب خلال الفترات القريبة الماضية، وحدد الجهاز الفني 26 لاعبا من أجل السفر للولايات المتحدة، حيث ستتم عبر مسقط – الدوحة – شيكاغو ثم مينيسوتا في رحلة طويلة للغاية، ولم يسمِّ اتحاد القدم حتى اللحظة الاسم الذي سيخلف مدير المنتخب السابق مقبول البلوشي والذي قدم استقالته بشكل مفاجئ لأسباب خاصة لم يكشف عنها، ولكن من المتوقع أن يقوم بالمهمة خلال هذه الفترة وليد النعماني مدير دائرة المنتخبات باتحاد القدم.
وكان آخر ظهور للأحمر في بطولة وسط آسيا بطشقند وبيشكيك 10-20 يونيو الماضي حيث اصطحب مدرب منتخبنا الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش 21 لاعبا وهم: إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وأحمد الرواحي لحراسة المرمى، وأحمد الكعبي وأحمد المطروشي وخالد البريكي وأحمد الخميسي وجمعة الحبسي وسامح الحمراشدي ومحمود المشيفري وجميل اليحمدي، وحارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وعبدالرحمن المشيفري ومصعب المعمري وأرشد العلوي وزاهر الأغبري وصلاح اليحيائي ومحسن الغساني وعمر المالكي وعصام الصبحي، واعتذر فهمي دوربين لظروف عائلية والمنذر العلوي ومعتز صالح عبدربه بداعي الإصابة.
على الجانب الآخر يستعد المنتخب الفلسطيني أيضا لاستحقاقي التصفيات المونديالية وأمم آسيا 2023، حيث يلعب في تصفيات كأس العالم 2026 بالمجموعة التاسعة والأخيرة بجانب أستراليا ولبنان والفائز من جزر المالديف ونيبال، بينما يلعب في كأس الأمم الآسيوية 2023 رفقة إيران والإمارات وهونج كونج، ويقوده المدرب التونسي مكرم دبوب صاحب الـ 50 عاما والذي يشرف على تدريب المنتخب الفلسطيني مند أكثر من عامين، ويحتل المنتخب الفلسطيني التصنيف السادس عشر قاريا و96 عالميا بحسب آخر تصنيف للفيفا.
وخاض المنتخب الفلسطيني في فترة التوقف الدولي الماضية في يونيو مباراتين في ضيافة منتخبي إندونيسيا والصين، انتهت المواجهة الأولى بالتعادل السلبي في مدينة سورابايا وخسر مواجهة التنين الصيني في اللقاء الذي أقيم بمدينة داليان 20 يونيو بهدفين نظيفين، وفي مارس الماضي حقق فوزا لافتا على البحرين في المنامة بهدفين لهدف عبر إسلام البطران وميشيل دادو، وضمت قائمة المنتخب الفدائي الأخيرة كلا من: رامي حمادة، وتوفيق علي، وبراء خروب، وموسى فيراوي، وعميد صوافطة، ومحمد صالح، وياسر حمد، وميشيل ميلاد دادو، والمهدي عيسى، وبار الشوبكي، ومحمد خليل، وسامر الجندي، ومحمد يوسفين، ومحمد باسم، ومحمد يامين، وعدي خروب، وعطاء جابر، وتامر صيام، ومحمود أبو وردة، وإسلام البطران، وصالح شحادة، ومحمود وادي، ورئبال دهامشة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عاجل.. حجز إعادة محاكمة متهم بتفجير فندق الأهرامات الثلاثة للنطق بالحكم
قررت الدائرة الاولي بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر حجز إعادة محاكمة المتهم محمود عبد القادر على سعد في قضية الهجوم الإرهابي على فندق الأهرامات الثلاثة.. لجلسة 3 مايو المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
وكانت قد قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة 6 متهمين بالاعدام شنقا وبمعاقبة 8 متهمين بالسجن المؤبد، و12 متهمًا بالسجن المشدد 10 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا "الهجوم على فندق الأهرامات الثلاثة" وإلزامتهم المصروفات الجنائية.
وتضم قائمة المتهمين بالقضية كلًا من: عبدالعال عبدالفتاح، وأحمد محمد حسن مرسى، وأسامة سيف سليمان، ومصطفى خالد محمد، وأحمد محمد قاسم، وحسن إبراهيم حلمى، وكريم منتصر منجد، وعبدالعزيز ممدوح، ويوسف عبدالعال عبدالفتاح، وأحمد خالد أحمد، ومصطفى محمود أحمد موسى دسوقى ديب، وعبد الرحمن عاطف، ومحمد مصطفى محمد، وكريم حميدة على، وآسر محمد زهر الدين، ويوسف محمد صبحى، ومحمد خلف جمعة وأحمد بدوى إبراهيم ومحمود مصطفى طلب أبو هشيمة وأحمد صالح عبد الفتاح وعلي عاطف على الساعى ومحمود عبد القادر على سعد وبسام اسامة محمد بطل ويوسف محمد عبده عبد النبي وعبد الرحمن سمير رشدى.
واستهل القاضي كلمته في منطوق حكمه بتلاوة الآية الكريمة: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ".
وقالت المحكمة ان هذا حكم الله في المفسدين في الأرض قضى به من فوق سبع سنوات لعله هذه القلة الفاسدة التى روعت الآمنين وسعت لبث الرعب في نفوس أبناء هذا الوطن إرضاءً لحقد دفين سكن صدورهم فانطلق جميعهم ولم يراعوا في نفوس الآمنين إلَّا ولا ذمة".
وتابعت المحكمة "القول بأنهم أطلقوا النيران وأشعلوا الألعاب النارية وكان هدفهم زائرين للبلاد لهم في أعناقها عهد الأمان مبتغين إساءة صورة هذا البلد وضرب السياحة والإضرار باقتصاد الوطن لخدمة جماعة الإخوان الإرهابية التى تسعى نحو نشر الكراهية والبغضاء نحو كل من لا ينتمى إليها أو يؤازرها، فكانت تلك الفعلة الدنيئة التى يبرأ منها الدين والخلق القويم".
وأكدت المحكمة حرصها على مراعاة تقرير العقاب تناسبًا مع سن بعض المتهمين ودور كل منهما في الواقعة سعيا لإنزال العقاب على كل متهم بنسبة جرمه، وحيث إنه بالنسبة للمتهم كريم على حميدة أنه ورد اسمه بأمر الإحالة وبالرول الخاص بالمحكمة خلوا من صفته كحدث، إلا أن المحكمة قد أقصت الأوراق حقها، وتبين لها أنه كان حدثا وقت ارتكاب الواقعة فإن المحكمة قد ندبت الخبير الاجتماعي لإعداد تقرير عن حالته كحدث مراعاة توقيع العقاب عليه كحدث، فمن ثم فإن هذا قد تكون قد راعت صحيح القانون إزاء حالتهم، حيث إن المحكمة قد اطمأن وجدانها وسكنت عقيدتها إلى توقيع العقاب على المتهم للأسباب التى أوردتها.
وأسندت النيابة للمتهمين أنهم في الفترة من منتصف عام 2015 وحتى 13 فبراير 2016 قادوا جماعة أسست على خلاف القانون، وهاجموا فندق الأهرامات الثلاثة، وحازوا أسلحة نارية وذخائر، فضلا عن ارتكاب جرائم التجمهر واستعمال القوة مع الشرطة وتخريب الممتلكات.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت