خلال أول زيارة رسمية لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى كييف منذ توليه منصبه، سمع دوي انفجار شديد في القصر الرئاسي بأوكرانيا، نتيجة إسقاط مسيرة كانت تحلق فوق مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

مصدر الانفجار

أكدت أجهزة الأمن أن الانفجارات كان مصدرها نيران مضادة للطائرات، أطلقتها الدفاعات الجوية الأوكرانية بشكل فوري، في محاولة لإسقاط طائرة دون طيار، حلقت فوق القصر الرئاسي أثناء ستارمر محادثات مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، حسب ما نشرته «رويترز».

خدعة روسية

أكدت الصحيفة أن الطائرة كانت تحلق فوق القصر الرئاسي مباشرة، وعلى مقربة من مكتب الرئيس زيلينسكي، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن الأوكرانية أوضحت أن هذه المسيرة خدعة روسية، حيث جاء الهجوم في الوقت الذي أشاد فيه ستارمر بـ«شراكة  الدولتان أقرب من أي وقت مضى»، فمن المقرر أن توقع الدولتان اتفاقية شراكة لتعميق العلاقات الدفاعية القائمة، مع تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لكييف، وسط مخاوف من أن الولايات المتحدة قد تبدأ في تقليص دعمها، وذلك قبل أيام من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

عدم التخلي عن الدعم

وعد ترامب، الذي سيتولى منصبه الاثنين المقبل، بإنهاء الصراع في أوكرانيا، وطالب زيلينسكي من حلفاء أوكرانيا الغربيين، بـ«عدم التخلي عن الدعم»، ومواصلة تقديم الدعم العسكري طويل الأمد، مشيرا أن الانسحاب «لن يؤدي إلا إلى مزيد من العدوان والفوضى والحرب».

ضمانات أمنية

ومن المتوقع أن يناقش ستارمر الضمانات الأمنية التي يمكن أن تقدمها المملكة المتحدة لكييف، بما في ذلك إمكانية أن تكون القوات البريطانية جزءا من قوة حفظ السلام بعد الحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوكرانيا ستارمر ترامب بريطانيا

إقرأ أيضاً:

في زيارة رسمية.. رئيس وزراء العراق يتوجه إلى لندن

يلتقي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، نظيره البريطاني كير ستارمر والملك تشارلز الثالث في أول زيارة له للمملكة المتحدة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والأمن ومكافحة الهجرة غير النظامية، وهي مسألة بالغة الأهمية بالنسبة للندن.

وتأتي الزيارة التي تستمر 3 أيام في إطار إقليمي متوتر جداً في الشرق الأوسط جراء الحرب في قطاع غزة وهدنة هشة في لبنان، فضلاً عن العودة القريبة لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض..

ويلتقي رئيس وزراء العراق الملك تشارلز الثالث قبل أن يجري مباحثات مع ستارمر.

وقالت أجهزة رئيس الوزراء العراقي إن "تفاهمات مهمة مع شركات بريطانية سوف تعلن في الزيارة" فضلاً عن "اتفاقية شراكة استراتيجية".

وستعقد اجتماعات مع رؤساء شركات ولا سيما ممثلون عن شركة النفط العملاقة "بي بي".

وتحدث ستارمر في بيان مساء أمس الإثنين عن "عصر جديد في التعاون بين المملكة المتحدة والعراق من شأنه أن يحقّق منافع متبادلة، من التجارة إلى الدفاع".

وسيعلن رئيسا الوزراء عن اتفاقات تجارية بقيمة 12.3مليار جنيه استرليني (أكثر من 14 مليار يورو). وقالت رئاسة الحكومة البريطانية إن المبادلات التجارية بين البلدين ستتضاعف عشر مرات مقارنة بالسنة الماضية.

رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، يغادر العاصمة بغداد متوجهاً إلى لندن، في زيارة رسمية للمملكة المتحدة. pic.twitter.com/qWB9NHZIfS

— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ???????? (@IraqiPMO) January 13, 2025 طرد مهاجرين 

وأوضح البيان البريطاني أنّ ستارمر والسوداني "سيباشران مناقشات" حول "اتفاقية جديدة بشأن عودة مهاجرين" تمّ الكشف عنها، بهدف "دعم مكافحة الهجرة غير النظامية".

وقال البيان "بمجرد إبرامه، سيضمن الاتفاق أن يتمّ بسرعة ترحيل أولئك الذين لا يحقّ لهم التواجد في المملكة المتّحدة".

وأضاف أنّ لندن صدرت إلى بغداد معدّات بقيمة 66,5 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 79 مليون يورو) "لتعزيز الحدود العراقية وتفكيك عصابات تهريب البشر".

وعلى خطى حكومات المحافظين التي سبقتها إلى السلطة، جعلت حكومة حزب العمّال برئاسة ستارمر الحدّ من الهجرة غير النظامية، وكذلك أيضاً الشرعية منها، إحدى أولوياتها.

أبرز أهداف زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى لندن pic.twitter.com/4aRuVet5j4

— شبكة الإعلام العراقي (@iraqmedianet) January 13, 2025 الشق الأمني 

وتشمل المحادثات شقاً أمنياً إذ تبدأ السلطات العراقية اعتبارا من  سبتمبر  (أيلول)2025 الانسحاب التدريجي لقوات التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين الذي تشكل شكل العام 2014 بقيادة واشنطن ومشاركة المملكة المتحدة وفرنسا خصوصاً.

وقال السوداني لوكالة "فرانس برس" مساء الاثنين "هناك بيان مشترك حول التعاون الأمني بين العراق والمملكة المتحدة خصوصاً بعد ما تم الاتفاق على الشكل أو الترتيبات لإنهاء العلاقة، علاقة التحالف الدولي ومهمة التحالف الدولي في العراق، وفق ما أعلن سابقاً".

ويفتح انسحاب التحالف الدولي الباب أمام شراكات ثنائية مع كل دولة على ما يفيد العراق.

ولتجنب تصعيد العنف على الأراضي العراقية، بدأ السوداني  مباحثات مع واشنطن حول مستقبل التحالف الموجود أيضاً في سوريا لمحاربة تنظيم داعش.

وفي ما يتعلق بالعراق، على المستشارين العسكريين الأجانب للتحالف أن يباشروا انسحابهم من القواعد العسكرية في العراق الفدرالي اعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2025. أما المرحلة الثانية من الانسحاب فستبدأ في سبتمبر 2026 لقوات التحالف المنتشرة في منطقة كردستان في شمال العراق.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي وستارمر يوقعان شراكة "لمئة عام"
  • انفجارات في كييف وستارمر يبدأ زيارة لأوكرانيا
  • رئيس وزراء بريطانيا يصل أوكرانيا للقاء زيلينسكي
  • رئيس الوزراء البريطاني يصل إلى أوكرانيا في زيارة مفاجئة
  • الرئيس السيسي لنظيره التشادي: ندين الهجوم على القصر الرئاسي
  • الناتو: يجب على الحلفاء تكثيف الدعم لأوكرانيا
  • في زيارة رسمية.. رئيس وزراء العراق يتوجه إلى لندن
  • ناديا الشامي زارت السيّدة الاولى في القصر الرئاسي مهنئة
  • بايدن: الدعم الأمريكي لأوكرانيا يخلق خطر المواجهة النووية مع روسيا