خلال أول زيارة رسمية لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى كييف منذ توليه منصبه، سمع دوي انفجار شديد في القصر الرئاسي بأوكرانيا، نتيجة إسقاط مسيرة كانت تحلق فوق مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

مصدر الانفجار

أكدت أجهزة الأمن أن الانفجارات كان مصدرها نيران مضادة للطائرات، أطلقتها الدفاعات الجوية الأوكرانية بشكل فوري، في محاولة لإسقاط طائرة دون طيار، حلقت فوق القصر الرئاسي أثناء ستارمر محادثات مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، حسب ما نشرته «رويترز».

خدعة روسية

أكدت الصحيفة أن الطائرة كانت تحلق فوق القصر الرئاسي مباشرة، وعلى مقربة من مكتب الرئيس زيلينسكي، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن الأوكرانية أوضحت أن هذه المسيرة خدعة روسية، حيث جاء الهجوم في الوقت الذي أشاد فيه ستارمر بـ«شراكة  الدولتان أقرب من أي وقت مضى»، فمن المقرر أن توقع الدولتان اتفاقية شراكة لتعميق العلاقات الدفاعية القائمة، مع تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لكييف، وسط مخاوف من أن الولايات المتحدة قد تبدأ في تقليص دعمها، وذلك قبل أيام من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

عدم التخلي عن الدعم

وعد ترامب، الذي سيتولى منصبه الاثنين المقبل، بإنهاء الصراع في أوكرانيا، وطالب زيلينسكي من حلفاء أوكرانيا الغربيين، بـ«عدم التخلي عن الدعم»، ومواصلة تقديم الدعم العسكري طويل الأمد، مشيرا أن الانسحاب «لن يؤدي إلا إلى مزيد من العدوان والفوضى والحرب».

ضمانات أمنية

ومن المتوقع أن يناقش ستارمر الضمانات الأمنية التي يمكن أن تقدمها المملكة المتحدة لكييف، بما في ذلك إمكانية أن تكون القوات البريطانية جزءا من قوة حفظ السلام بعد الحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوكرانيا ستارمر ترامب بريطانيا

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعزز سيطرته في الخرطوم وجزيرة توتي

الخرطوم"أ ف ب": قتل ثلاثة مدنيين هم طفلان وامرأة، اليوم في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة أم درمان، الواقعة في الخرطوم الكبرى، وفق ما أفاد مصدر طبي .

وأضاف المصدر الطبي في مستشفى النو أن القصف أسفر أيضا عن إصابة 8 آخرين. وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا صوت سقوط 7 قذائف على أحياء مدنية تابعة للجيش السوداني الذي استعاد السيطرة على القصر الجمهوري وعدد من المنشآت الحيوية في وسط الخرطوم في الأيام الأخيرة.

واشتدت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أخيرا، في ظل إحراز الأول تقدما عسكريا في الخرطوم بينما لا تزال قوات الدعم السريع موجودة في مواقع مهمة، منها مطار الخرطوم، وتسيطر على مناطق جنوب العاصمة وغربها تشن منها هجماتها على المدينة.وأعلن الجيش الجمعة استعادة السيطرة على القصر الجمهوري في وسط الخرطوم، والذي استولت عليه قوات الدعم السريع منذ بداية الحرب.

وحوّلت قوات الدعم السريع القصر الجمهوري، وهو رمز للسيادة السودانية، إلى معقل استراتيجي، حيث تتمركز وحدات خاصة تابعة لها ويتم تخزين الذخيرة، وفق ما قالت مصادر عسكرية.

من جهتها، زعمت قوات الدعم السريع أن المعركة للسيطرة على القصر الجمهوري "لم تنته بعد"، مشيرة إلى أن مقاتليها ما زالوا في المنطقة.وأكد مصدر عسكري في قوات الدعم السريع انسحاب قواتهم ن بعض المواقع في وسط الخرطوم لكن المعركة لم تُحسم بعد على حد قوله".

وبالإضافة إلى القصر الجمهوري، استعاد الجيش السوداني كذلك عدة منشآت حيوية منها المصرف المركزي وجهاز المخابرات الوطني والمتحف القومي، كما تمكن اليوم، من عبور جسر توتي والسيطرة على الجزيرة التي تحمل الاسم نفسه والواقعة عند التقاء النيل الأبيض والأزرق.

ومن المفترض أن تؤدي المعركة للسيطرة على المنطقة الحكومية والاقتصادية في الخرطوم إلى تعزيز قبضة الجيش على العاصمة، ليحقق بذلك مكسبا كبيرا في الحرب المستمرة منذ عامين تقريبا، إلا أنه من غير المتوقع أن تنتهي الحرب في وقت قريب.

في المقابل، كثفت قوات الدعم السريع من هجماتها على أحياء مدنية في الخرطوم وأم درمان بضواحي العاصمة، راح ضحيتها أكثر من 50 مدنيا خلال الأسبوع الماضي.

وقال أحد السكان في شمال أم درمان إن "قصف فجر الأحد أشد من الفترات الماضية"، موضحا أنه في السابق كان هناك فوارق زمنية بين القصف والآخر وكان عددها "لا يتعدى أربع أو خمس قذائف. اليوم سمعنا سبع قذائف في أوقات متقاربة".

وكانت قوات الدعم السريع أعلنت الجمعة، ردا على سيطرة الجيش على القصر الجمهوري، أن عناصرها "نفذوا عملية عسكرية خاطفة استهدفت تجمعا... داخل القصر الجمهوري"، ما أسفر عن "مقتل أكثر من 89 من عناصر العدو وتدمير آليات عسكرية مختلفة".

وأكد شهود عيان أن عدة طائرات مسيرة استهدفت المنطقة حيث كان الجنود يحتفلون بالنصر في غرف مدمرة في القصر.

وأدت هجمات الطائرات المسيرة لمقتل ثلاثة صحفيين أثناء تغطية الأحداث داخل القصر الجمهوري.

واحتلت قوات الدعم السريع القصر في أبريل 2023، عندما اندلعت الحرب بينها وبين الجيش.

وفي ذلك الوقت، سيطرت قوات الدعم السريع بسرعة على شوارع الخرطوم، بينما فرت الحكومة الموالية للجيش إلى بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • خيارات قاسية تنتظر الدعم السريع
  • زار القصر ودحض شائعة اغتياله.. العطا يتوعد الدعم السريع بالموت أين ما هرب
  • قوات الدفاع الشعبي تنظم زيارة لطلبة الجامعات ومدارس التأسيس العسكري لمستشفى 57357.. شاهد
  • اقتحام القصر الرئاسي في إسطنبول.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
  • الجيش السوداني يعزز سيطرته في الخرطوم وجزيرة توتي
  • راشد عبد الرحيم: معركة القصر .. نهاية العصابة
  • مغردون: كيف تركت قوات الدعم السريع القصر الجمهوري بالخرطوم؟
  • زيلينسكي: روسيا شنت هجوما على أوكرانيا بـ 150 مسيرة
  • زيلينسكي: روسيا شنت هجوما على أوكرانيا بنحو 150 مسيرة خلال الليلة الماضية
  • ماذا بعد سقوط القصر؟