لجريدة عمان:
2025-04-15@07:05:39 GMT

وقوع امرأة ضحية لمنتحلي شخصية النجم براد بيت

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

لوس انجليس (الولايات المتحدة) "أ.ف.ب": حذّر ناطق باسم الممثل براد بيت محبيه من المحتالين الذين يستغلون صورته، بعدما عرضت محطة تلفزيونية فرنسية تقريرا عن امرأة تعرضت للاحتيال من قبل أشخاص انتحلوا صفة النجم الهوليوودي. وقال ناطق باسم الممثل لمجلة "إنترتينمنت ويكلي": "من الرهيب أن يستغل المحتالون العلاقة القوية بين المعجبين والمشاهير".

وأضاف أنه "تذكير مهم بعدم استجابة الطلبات غير المرغوب فيها عبر الإنترنت، وخصوصا إذا كان مصدرها ممثلون ليسوا على وسائل التواصل الاجتماعي"، مثل براد بيت. وفي برنامج على محطة "تي اف 1" الفرنسية، روت امرأة خمسينية تُدعى آن أظهرت وجهها بوضوح أمام الكاميرا، إنها دفعت 830 ألف يورو لمحتالين ادعوا أنهم براد بيت من خلال إرسال صور شخصية مزيفة لها ووثائق هوية جرى تزويرها باستخدام الذكاء الاصطناعي لتبديد شكوكها. وادعى براد بيت المزيف حاجته إلى المال لدفع تكاليف عملية جراحية لاستئصال سرطان الكلى، ما مكّنه من ابتزاز مبالغ كبيرة من هذه المرأة، التي أصيبت بالاكتئاب وحاولت الانتحار ثلاث مرات. وذكر التقرير أنها تقدمت بشكوى، وهي الآن ترقد في مستشفى متخصص في علاج الاكتئاب الحاد. ومنذ عرض التقرير، أصبحت المرأة موضع سخرية من جانب مستخدمي الإنترنت الذين انتقدوا ما اعتبروه تصرفا ساذجا منها. وعلى إثر ذلك، بادرت "تي اف 1" إلى سحب الحلقة من منصاتها، بعد "موجة من المضايقات ضد أحد الشهود"، بحسب ما كتبت القناة الفرنسية عبر صفحة برنامجها "سات أويت" "Sept a Huit" على منصة إكس. وانتقد بعض مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي المحطة التلفزيونية لعدم حمايتها الضحية التي لم تكن ربما تُدرك عواقب عرض قصتها علنا. وظهرت عمليات الاحتيال القائمة على استغلال العواطف منذ بدايات البريد الإلكتروني، لكنّ بروز الذكاء الاصطناعي أدى إلى زيادة خطر سرقة الهوية والخدع والاحتيال عبر الإنترنت، بحسب الخبراء. وأوقفت الشرطة الإسبانية خمسة أشخاص في سبتمبر الفائت بتهمة الاحتيال على امرأتين وسرقة 325 ألف يورو منهما عبر انتحال شخصية براد بيت عبر الإنترنت وعلى تطبيق واتساب. وأوضحت السلطات إن المشتبه بهم اتصلوا بضحاياهم عبر موقع إلكتروني مخصص لمحبي الممثل. وكان براد بيت محور اهتمام إعلامي الشهر المنصرم عند توقيعه مع أنجلينا جولي على اتفاق الطلاق، في ما شكّل نقطة تحول بعد نزاع قانوني بينهما دام ثماني سنوات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: براد بیت

إقرأ أيضاً:

«الفجيرة للمونودراما».. مسرح يتجاوز عائق اللغة

تامر عبد الحميد (أبوظبي)
شدّد ممثلون على أهمية المسرح كونه مرآة تعكس قضايا المجتمع وهمومه، وتسلط الضوء عليها عبر عروض تحمل بعداً فكرياً وإنسانياً عميقاً، يقدمها نخبة من محترفي التمثيل في العالم والوطن العربي، مشيدين بالدور الكبير الذي يلعبه مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» في التركيز على هذا النوع من الفنون الذي يسمى بـ«مسرح الممثل الواحد»، ضمن عروض عالمية تتجاوز عائق اللغة، وتغوص في الأداء الجسدي من حركات وإيماءات وانفعالات، ممزوجة بتصميم عناصر مشهدية، مثل «السينوغرافيا» والإضاءة والأزياء والموسيقى لتقديم قصص وحكايات تصل إلى العالم.
وأعرب الممثل أحمد الجسمي عن سعادته كونه أحد الممثلين الذي يحرص على حضور «الفجيرة الدولي للمونودراما» منذ انطلاقته وحتى الآن، وقال: فخر كبير أن يكون لدينا مهرجان دولي، وليس فقط على المستويين المحلي والخليجي، مثل «الفجيرة الدولي للمونودراما» الذي ينفرد ويغرّد وحيداً بتقديم هذا النوع من الفن المسرحي العالمي، بتنظيم عدد من مسؤولي أبناء الإمارات الذين أثبتوا أنهم قادرون على صناعة الفكر والثقافة بشكل متطور.
وتابع الجسمي: كوني ابن المسرح، ولديّ باع طويل على خشبة «أبو الفنون»، فما يقدمه المهرجان من عروض محلية وخليجية وعربية وعالمية، تعتمد على «الممثل الواحد» حيث يستطع أن يملأ خشبة المسرح «تمثيلاً» بمفرده، مما يسهم في اكتساب الخبرات وتبادل المعرفة والثقافات في عالم «أبو الفنون».

أبرز المحافل
من جهته، قال الممثل جمعة علي الذي بدأ حياته الفنية ممثلاً مسرحياً: لطالما كانت خشبة المسرح مرآة تعكس قضايا المجتمع وهمومه، والمونودراما العربية تتناول في مجملها قضايا إنسانية متنوعة ومهمة، ويأتي «الفجيرة الدولي للمونودراما» في دورته الحادية عشرة، كأحد أبرز المحافل التي لا تكتفي بعرض المسرح، بل تصنعه.

مدرسة متكاملة
فيما أوضحت الممثلة فاطمة الحوسني أن المهرجان يمثل مدرسة متكاملة للممثل، حيث لا تقتصر المشاركة على تقديم عرض، بل تمتد للتفاعل مع تجارب فنية من مختلف بلدان العالم، وهذا التنوع الثقافي يشكل بيئة تعليمية تكسب الممثل مهارات جديدة، وتساعده على رؤية الفن من زوايا متعددة ما يجعله أكثر مرونة وإبداعاً.

قيمة ثقافية وفنية
أشاد الممثل جمال سليمان بأهمية مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، باعتباره من المهرجانات النادرة التي لا تزال تحافظ على القيمة الثقافية والفنية للمسرح في العالم العربي، في ظل التراجع الكبير الذي يشهده هذا القطاع خلال العقود الأخيرة، لافتاً إلى أن أكثر ما يميزه أنه يختص بفن المونودراما، الذي يشهد تنامياً عالمياً.

دروس فنية
يرى هاني رمزي أن مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ربما يكون الوحيد من نوعه في العالم العربي الذي لا يزال يحرص على إبراز فن المونودراما، وقال: يعتبر هذا المهرجان من أهم المهرجان الفنية الخاصة بالمسرح في العالم العربي، والذي يختص بفن المونودراما الذي يُعد من أصعب أنواع الفنون الأدائية التمثيلية. وتابع: أعتبر نفسي أحد أبناء «الفجيرة للمونودراما»، وأحرص على حضور فعالياته منذ دورته الأولى وحتى الآن؛ لأنني أعتبر عروضه المسرحية بمثابة دورس فنية ومحاضرات أكاديمية، تجعلني «مشحوناً بالفن» لتقديم أعمال أكثر تطوراً.

أخبار ذات صلة انطلاق مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي 21 أبريل «أوبك»: اقتصاد الإمارات غير النفطي يواصل نموه القوي

قوة النص واحترافية الأداء
ضمن عروض المسابقة الرسمية على خشبة مسرح دبا الفجيرة ومسرح بيت المونودراما، وعروض الفضاءات المفتوحة بالقرية التراثية، شهد المهرجان عرض عدد من المسرحيات العالمية والعربية التي تميزت بقوة النص واحترافية الأداء والإخراج المعتمد على الفضاء المفتوح، ومن بين العروض التي نالت إشادات من قبل الممثلين وعشاق «أبو الفنون» وصناع المسرح، ورفعت أغلب عروضها شعار «كامل العدد»، العرض الجورجي «أغنس زوجة شكسبير» حيث تألقت الممثلة إيرينا ميجفينيتوخوسيسي في تجسيد قصة من تأليف نينا مازور وإخراج أفتانديلفار سيماشفيلي، لتعيد تشكيل شخصية زوجة شكسبير، وهي «أغنس».. هذا الاسم الذي يحتفظ به التاريخ في ظل العظيم شكسبير، حيث تقود إيرينا المشاهد عبر متاهة الذاكرة لفهم طبيعة عالمها من ألم ومعاناة ووحدة ويأس وسلام وحب. 

تجارب ريادية
تحت عنوان «تجارب ريادية عربية»، أقام مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ندوة نقاشية، حضرها نخبة من الممثلين وصناع المسرح، وتناولت تجارب أبرز فناني المسرح العربي، منهم زيناتي قدسية، ورفيق علي أحمد، والكاتبة الكويتية فتحية حداد التي تناولت تجربة الممثل الكويتي الراحل عبد العزيز الحداد، كما تم تكريمهم خلال الندوة التي شهدت عرضاً مرئياً وثائقياً تناول المسيرة الإبداعية في عالم الفن والمسرح لكل فنان منهم. 

«قطار ميديا»
يطرح العرض الإسباني «قطار ميديا» أسطورة ميديا اليونانية من منظور معاصر ومحافظ، للتأكيد على حرية المرأة بشكل مغاير في الطرح والأسلوب.

ميا كولبا
يهدف عرض «ميا كولبا» من بوركينا فاسو إلى تعميق الدراسة والبحث في الارتباط المحتمل بين تقاليد الأقنعة الأفريقية، والمسرح الجسدي المعاصر، والرقص الحديث، كما يستمد العرض إلهامه من جذور الثقافة الأفريقية، وطقوسها، وموسيقاها، وقصصها، وإيقاعاتها، وألوانها. ويروي خلاله المخرج والمؤلف والممثل تشارلز نوموينديه تييندربويغو، التاريخ الحديث لأفريقيا.

الإنسان المهاجر
أما العرض السعودي «تذكرة مغترب» من تأليف إبراهيم حامد الحارثي وإخراج علي حسن الغراب، وتمثيل معتز مسعود عبد الله العبد الله، فاستعرض ذلك الإنسان المهاجر حاله حال الكثير من المغتربين الذين قهرتهم الظروف القاسية في بلدانهم والتي أجبرتهم على الرحيل إلى دول مختلفة، ظناً منهم أنهم سيجدون الأمان والاستقرار في تلك الدول.

مقالات مشابهة

  • صلاح عبدالله يشارك جمهوره شخصية شمباشي بالذكاء الاصطناعي
  • «الفجيرة للمونودراما».. مسرح يتجاوز عائق اللغة
  • العرموطي يكشف تفاصيل تمرير المادة 4 من قانون المرأة والمخالفات التي حصلت
  • البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي للفحص السنوي للرئيس ترامب
  • تفاصيل مثيرة في التقرير الطبي الرسمي للرئيس ترامب
  • الخارجية تطلق التحضيرات لإعداد التقرير الوطني الشامل حول حقوق الإنسان
  • السفيرة سيريناد جميل تحصل على جائزة أفضل شخصية دبلوماسية في 2024
  • أكبر طرح إسكاني في مصر يبدأ 15 أبريل .. أكثر من 35 ألف شقة للحجز عبر الإنترنت
  • عامل بركان ينبه رؤساء الجماعات إلى استغلال سيارات الدولة لأغراض شخصية
  • رحيل الممثل المسرحي والسينمائي ميمون كواكي