انتهاك للقانون الدولي.. الجامعة العربية تدين استهداف سد مروي بالسودان
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، استهداف منشآت مدنية حيوية في مدينة مروي وإلحاق الضرر البالغ بمحولات الكهرباء من سد مروي إلى الشبكة القومية التي تغذي عددًا من الولايات السودانية بالطاقة الكهربائية في انتهاك جديد للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف البنية التحتية المدنية.
وقال أبو الغيط، في بيان اليوم: إن المعلومات أفادت أن هجوم المسيرات على محطة محولات الكهرباء لسد مروي تسبب في انقطاع الكهرباء عن مدن مروي والدبة وعطبرة ودنقلا وأم درمان، ومناطق مختلفة في بورتسودان، وشللًا شبه كامل في المدن المتضررة بما يهدد بتفاقم الأزمة المعيشية المتردية.
أخبار متعلقة خلال 24 ساعة.. جيش الاحتلال يقصف نحو خمسين هدفًا في غزةاستشهاد 5 فلسطينيين في غارة للاحتلال على مخيم جباليا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انتهاك للقانون الدولي.. الجامعة العربية تدين استهداف سد مروي بالسودانانتهاك للقانون الدوليوأوضح أن التصميم على الانتهاك الصارخ لمبادئ القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني في السودان وتدمير البنى التحتية السودانية واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية الحيوية في البلاد، يعقد المشهد السياسي ويبعد فرص السلام التي يبحث عنها الشعب السوداني المتضرر الأول من هذه الانتهاكات.
وأكد أبو الغيط الموقف الثابت للجامعة العربية نحو دعم الدولة السودانية ومؤسساتها القومية وبناها التحتية وحقوق الشعب السوداني بجميع أطيافه، مذكرًا بضرورة الالتزام الكامل بمقررات اتفاق جدة لوقف إطلاق النار الإنساني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة الجامعة العربية السودان السودان اليوم سد مروي للقانون الدولی
إقرأ أيضاً:
استهداف سد مروي يكشف عن طبيعة الأهداف الخفية لحرب الميليشيا
استهداف سد مروي استهداف لمنشأة مدنية، ويكشف عن طبيعة الأهداف الخفية لحرب الميليشيا، وهى تدمير البنية التحتية من ناحية،
ومن الناحية الأخرى تبدو محاولة يائسة للرد على الهزائم التي تتعرض لها في كل المحاور، لكن الحقيقة أيضاً أنها تستعين بقوى خارجية لتوفير مثل هذه المسيّرات للإضرار بممتلكات الشعب السوداني، وبالتالي لا يحق لها أن تتحدث باسمه، ولا يحق أيضًا لحاضنتها السياسية تنسيقية تقدم الحديث عن قصف الطيران طالما أنها لا تدين مثل هذه الجرائم التخريبية،
وهى بكل تأكيد لن توقف زحف الجيش للقضاء على هذا التمرد، كما أن قصف الأهداف المدنية أمر غير مستغرب ممن وصل بقادتهم الحقد حد أن تتضمن خطاباتهم الرسمية عبارات مثل ” يا كلب ويا جرثومة”، وهذا بالضرورة يحتاج إلى خطة من الدولة والجهات الأمنية لحماية مثل هذه المنشآت الحيوية، وتوفير أحدث أجهزة التشويش ورصد وتتبع منصات إطلاق المسيّرات ثم التعامل معها.
عزمي عبد الرازق