خالد الجندي: الملائكة تحيط بالمؤمنين وتمنحهم الطمأنينة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الحديث الشريف الذي رواه سلمان الفارسي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا كان الرجل بأرضٍ قِي فحانت الصلاة فليتوضأ، فإن لم يجد ماءً فليتيمم، فإن أقام صلى معه ملكاه، وإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يرى طرفاه».
وقال الجندي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون على قناة dmc، إن هذا الحديث يؤكد أن المخلوقات غير المرئية، مثل الملائكة، تحيط بالمؤمنين أثناء الصلاة، موضحا: «الله سبحانه وتعالى أودع في الكون مخلوقات تفوق إدراكنا، وهو وحده الأعلم بحقائق هذا الوجود».
وأوضح الشيخ أن الملائكة تؤمن المؤمنين وتمنحهم الطمأنينة، قائلاً: «استحضار وجود الملائكة يمنحنا شعورًا بالأمان، لذا نقول لمن يشعر بالخوف أو الوحدة: لست وحدك، فالملائكة معك، وربما أيضًا يكون معك صالحي الجن».
وأشار إلى نصوص نبوية تهدف إلى بث البركة والسكينة في البيوت، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دخلت إلى بيتك فسلم على نفسك، تكن بركة عليك وعلى أهل بيتك».
وأوضح أن السلام والدعاء يعكسان تعاليم الإسلام في نشر الطمأنينة في حياة المسلمين وتعاملهم مع المخلوقات المرئية وغير المرئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: جودة قراءة القرآن أهم من عدد الختمات
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإسلام يولي أهمية كبيرة للجودة في كل عمل من أعمال الإنسان، سواء كان دنيويًا أو أخرويًا.
وأوضح، أن هناك شروطًا خاصة للجودة في تلاوة القرآن الكريم، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم لم يطلب فقط من المسلمين أن يقرأوا القرآن، بل أن يتدبروا آياته، لافتا إلى أن ربنا سبحانه وتعالى قال في القرآن: 'أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها'، وهذا يعني أن جودة القراءة لا تتوقف فقط عند عدد الختمات، بل تكمن في التدبر والتفكر في معاني القرآن".
خالد الجندي: ضعف الانتماء يزيد من التشدد خالد الجندي يوضح أنواع هجر القرآن.. فيديووأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "الجودة في تلاوة القرآن تتطلب أن نرتل القرآن كما أمرنا الله، وليس فقط أن نقرأه بشكل عابر".
كما شدد على أهمية جودة الطاعات بشكل عام، موضحًا أن الإسلام لا يقبل أي عمل عبادي دون أن يستوفي معايير الجودة التي حددها في القرآن والسنة.
ونوه إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع معيارًا مهمًا للجودة في العمل الصالح يتمثل في "حسن المعاملة مع الأهل"، لافتا إلي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: 'خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي'، وهذا الحديث ليس مقتصرًا على الزوجة فقط، بل يشمل جميع أفراد الأسرة مثل الأبناء والوالدين والأخوة، وبالتالي، فإن معيار الجودة في الأخلاق والعبادة يكمن في كيفية تعاملك مع أهلك".
وأضاف : "قد تستطيع أن تكون مثالًا للخلق الحميد في أماكن أخرى مثل المسجد أو العمل، ولكن إذا كنت لا تستطيع أن تُظهر نفس الصفات في المنزل مع زوجتك وأطفالك، فهذا هو الاختبار الحقيقي، حسن معاملتك لأهلك هو مقياس جودتك وصدقك في أعمال الخير".
وأوضح: "البيوت هي المكان الذي تسقط فيه الأقنعة وتظهر الحقيقة"، مشيرًا إلى أن المقياس الحقيقي لكونك رجل صالح أو امرأة صالحة هو ما تشهد به أسرتك من حسن معاملتك وصدقك، لو زوجتك أو زوجك شهد لك بالصلاح فأنت كذلك".