اختيار جيهان جادو ضمن أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الدكتورة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، قرارًا بتشكيل لجنة العلاقات الخارجية برئاسة السفيرة وفاء بسيم، مقررة اللجنة.
وتضمن التشكيل اختيار الدكتورة جيهان جادو عضو مجلس فرساي بفرنسا ضمن خبراء وأعضاء اللجنة الشرفيين، مع نخبة من الأساتذة والمتخصصين في مختلف المجالات، ومن بينهم السفيرة منى عمر، والدكتورة مرفت أبو عوف، والدكتور حسن سند، والدكتورة ماريان عازر.
وعبرت جادو عن شكرها وتقديرها لرئيسة المجلس القومي للمرأة على هذه الثقة الكبيرة، مؤكدة سعادتها بتولي هذه المهمة.
وأضافت أنها تتطلع لاستكمال المشوار الذي بدأ تحت إشراف السفيرة منى عمر بلجنة العلاقات الخارجية، مشددة على أهمية تكثيف الجهود لخدمة المرأة المصرية وتعزيز التعاون مع الدول الأخرى في مجال شؤون المرأة.
يأتي هذا التعيين كخطوة جديدة لدعم تمكين المرأة المصرية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في القضايا ذات الصلة.
Screenshot_20250116_180858المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة جيهان جادو المجلس القومي للمرأة لجنة العلاقات الخارجية أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتفقد مبادرة «مطبخ المصرية» ويؤكد: نموذج يُحتذى به في التكافل الاجتماعي
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات التنموية والمبادرات المجتمعية التي تساهم في خلق فرص عمل حقيقية للمرأة، وتساعدها على تحقيق الاستقلال الاقتصادي، بما ينعكس إيجابيًا على استقرار الأسرة والمجتمع. وأوضح أن هذه المبادرات تعكس رؤية الدولة في دعم المرأة وتعزيز دورها في التنمية، مشيرًا إلى أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعد قاطرة الاقتصاد المحلي وتسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية لمبادرة “مطبخ المصرية بإيد بناتها”، التي ينفذها المجلس القومي للمرأة بالغربية، وأشاد المحافظ بفكرة المبادرة، مؤكدًا أنها تجمع بين التكافل الاجتماعي والتدريب العملي، حيث تقدم أكثر من 10 الف وجبة فطار للأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان، وفي الوقت ذاته توفر تدريبًا للسيدات على أساليب الطهي الاحترافي وإدارة المشروعات الصغيرة، جاء ذلك بحضور الأستاذة أميرة التطاوي القائم بأعمال مقرر المجلس القومي للمرأة بالغربية.
وأوضح أن هذه المبادرة لا تقتصر على تقديم المساعدات الغذائية، بل تمنح السيدات فرصة لاكتساب مهارات مهنية جديدة، مما يساعدهن على توفير مصدر دخل مستدام، ويؤهلهن لبدء مشروعاتهن الخاصة، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال الجولة، حرص المحافظ على التفاعل المباشر مع السيدات المشاركات في المبادرة، مستمعًا إلى تجاربهن وأحلامهن في تطوير مهاراتهن واستثمار قدراتهن في مجال الطهي، معبرًا عن تقديره الكبير لإصرارهن وعزيمتهن في تقديم نموذج ناجح لريادة الأعمال المجتمعية. وأكد اللواء أشرف الجندي أن هذه المبادرات تجسد روح العطاء والعمل الجاد، وتعكس قدرة المرأة المصرية على المساهمة الفعالة في تنمية المجتمع.
وفي سياق متصل، تفقد المحافظ عددًا من التدريبات الإنتاجية بالمجلس القومي التي تستهدف تمكين المرأة اقتصاديًا، والتي تشمل تدريبًا على فن الكروشيه والتفصيل وتصميم الأزياء، وصناعة الشموع والمخبوزات والحُلي والإكسسوارات. وأشاد بهذه البرامج، مؤكدًا أنها تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلال الاقتصادي للمرأة، حيث توفر لهن فرص عمل حقيقية، وتمكنهن من إنشاء مشروعات صغيرة ناجحة، مما يعزز قدرتهن على المساهمة الفعالة في الاقتصاد المحلي. كما وجه بضرورة التوسع في تنفيذ مثل هذه التدريبات في مختلف مراكز وقرى المحافظة، لضمان استفادة أكبر عدد من السيدات منها، وتحقيق أكبر أثر إيجابي على المجتمع.
وأشار إلى أن مبادرة “مطبخ المصرية بإيد بناتها” تأتي ضمن إطار المبادرات الرئاسية، التي تستهدف تحسين مستوى المعيشة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية تشمل دعم وتمكين المرأة اقتصاديًا، وتوفير فرص عمل حقيقية للأسر الفقيرة، وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين جودة الحياة.
وأشاد الجندي الدور البارز الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة بالغربية في دعم وتمكين المرأة، من خلال إطلاق المبادرات التنموية التي تساهم في تحسين حياة السيدات، وتعزز قدرتهن على تحقيق الاستقلال الاقتصادي. كما ثمن الجهود المستمرة للمجلس في تنفيذ برامج تدريبية فعالة، تهدف إلى رفع مهارات المرأة وتأهيلها لسوق العمل، مشددًا على أهمية التوسع في مثل هذه البرامج، لما لها من تأثير إيجابي على المجتمع ككل.، مشددًا على أن تمكين المرأة هو مفتاح التنمية المستدامة، وأن الدولة لن تدخر جهدًا في تقديم كل أشكال الدعم لتمكينها من تحقيق النجاح والاستقلال الاقتصادي.