أعلن قصر «الإليزيه»، أن فرنسا ستعقد مؤتمرا في باريس بشأن سوريا في 13 فبراير المقبل، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وفي سياق آخر، أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم، عن استعداد بلاده للتواصل مع الإدارة السورية الجديدة، مضيفًا أن العلاقات بين الدوحة ودمشق ستشهد الكثير من الزخم.

وأوضح رئيس الوزراء القطري، بعد اجتماعه مع القائد العام للعمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، بدمشق، أن الوضع في سوريا يتطلب ضرورة النظر في رفع العقوبات عن البلاد في أسرع وقت.

وتابع: «استيلاء إسرائيل على المناطق العازلة في سوريا تصرف أرعن ومُدان ويجب أن تنسحب فورًا».

وشدد على أن بلاده تتطلع إلى الشراكة المستقبلية بين دمشق والدوحة، مؤكدًا أن اللقاء الذي جمعه بالشرع تناول قضايا إقليمية ومشروعات اقتصادية. 

تحديات تواجه سوريا بعد سقوط الأسد

وتواجه الإدارة الجديدة في سوريا بقيادة الشرع تحديات خارجية متعددة ومعقدة، بعد سقوط نظام بشار الأسد، فهناك صعوبة أمام هذه القيادة في الاعتراف الدولي بها، والأمر نفسه ينطبق على تأسيس علاقات جديدة تحقق المصالح السورية مع القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا.

ويضاف إلى ما سبق، الضغوط الإقليمية والدولية إزاء العديد من المسائل مثل عودة اللاجئين الذين يٌقدر عددهم بالملايين في العديد من الدول، لذلك أصبحت القيادة الجديدة في سوريا بحاجة إلى معالجة هذه القضايا بعناية لتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا باريس الإليزيه فرنسا الشرع قطر فی سوریا

إقرأ أيضاً:

سفارة المملكة في فرنسا تنظم بالتعاون مع المنتدى الفرانكوفوني للأعمال ندوة عن رؤية المملكة 2030

المناطق_واس

نظمت سفارة المملكة في جمهورية فرنسا بالتعاون مع المنتدى الفرانكوفوني للأعمال ندوة عن رؤية المملكة 2030 والمنجزات والشراكات في إطارها، بمناسبة صدور التقرير السنوي التاسع لرؤية المملكة 2030، وشارك في الندوة عدد من المسؤولين الفرنسيين وأعضاء البرلمان والسفراء المعتمدين والإعلاميين ومسؤولي الشركات الكبرى والاستشاريين.

وافتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا وإمارة موناكو فهد بن معيوف الرويلي، الندوة بكلمة رحب فيها بالحضور، وقدم نبذة حول ما تضمنه التقرير من معلومات محدّثة ومنجزات وما حققته مؤشرات الرؤية من نجاح كبير تجاوزت فيه معظم مستهدفات الرؤية في البرامج والإستراتيجيات الوطنية، ومنها تنمية الموارد البشرية وتمكين المرأة وتطوير البنى التحتية وتوطين التقنية وتعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة، وتطرق لأطر التعاون والشراكة بين المملكة وفرنسا في ظل رؤية المملكة 2030 وجهودهما المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية.

أخبار قد تهمك أمير تبوك يستقبل محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية 29 أبريل 2025 - 3:26 مساءً أمين مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية يهنئ القيادة بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 27 أبريل 2025 - 1:42 مساءً

ثم ألقى رئيس المنتدى الفرانكوفوني للأعمال ستيف جنتيلي، كلمة تناول فيها الشراكات المتنامية بين البلدين في مجالات الأعمال والتقنية والقطاع المالي، والاستثمارات المتبادلة وبيئة الأعمال الجاذبة في المملكة.

عقب ذلك أشاد معالي رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا (AFALULA) السيد جان ايف لودريان، بعلاقات الصداقة المتينة والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، والتطور المضطرد الذي تشهده هذه العلاقات، وقدم نبذة عن مشروع تطوير العُلا بصفته أحد المشاريع الكبرى التي أطلقت ضمن رؤية المملكة 2030، وما يحققه من نجاح في جميع مراحله، ومشروع مؤسسة فيلا الحجر كونها مؤسسة ثقافية مشتركة، مثنيًا على الدور الفاعل لدبلوماسية المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية.

تلاه بقية المتحدثين من مسؤولي الشراكات بين البلدين، واختتمت الندوة بنقاش قدمت خلاله القهوة السعودية وبعض الأطباق الشعبية.

مقالات مشابهة

  • سقوط الأسد يحبط خطة إيرانية لتوسيع النفوذ الاقتصادي والسياسي والثقافي في سوريا
  • أول عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية بسوريا .. تعرف على الشركة والدولة التي فازت بأول اتفاق استثماري بعد سقوط الأسد
  • أزمة دبلوماسية بين باريس وتل أبيب بعد منع زيارة وفد فرنسي للضفة
  • سفارة المملكة في فرنسا تنظم بالتعاون مع المنتدى الفرانكوفوني للأعمال ندوة عن رؤية المملكة 2030
  • سفارة المملكة في فرنسا تنظم ندوة عن رؤية المملكة 2030
  • عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية.. أول اتفاق استثماري في سوريا بعد سقوط الأسد
  • لماذا تتردد واشنطن في رفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسد
  • إمام مسجد باريس يدعو لاتخاذ إجراءات قوية ضد الإسلاموفوبيا
  • باريس.. اعتقال صحفي فرنسي من أصول إيرانية بسبب فلسطين