نداء أممي لجمع 2.47 مليار دولار لدعم خطة الاحتياجات الإنسانية في اليمن للعام الحالي 2025
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها، الخميس، خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن للعام الجاري 2025 في ظل أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقال مكتب تسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في بيان، إن الخطة تسعى إلى توفير 2.47 مليار دولار لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة والحماية لملايين الأشخاص المحتاجين.
وأضاف: لقد أثر عقد من الأزمة بشكل عميق على المجتمعات اليمنية، التي لا تزال تتحمل وطأة الصراع، مشيرا إلى أن أكثر من نصف سكان البلاد - 19.
وأكد أن التدهور الاقتصادي والصدمات المناخية والتصعيد الإقليمي، كانت أبرز الأسباب وراء تفاقم الاحتياجات الإنسانية وتأجيج مخاطر الحماية.
ولفت البيان إلى أن ما يقرب من نصف سكان البلاد، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما لا يحصل أكثر من 13 مليون شخص على ما يكفي من المياه النظيفة، و40 في المائة من المرافق الصحية تعمل جزئيًا أو لا تعمل.
يضيف أن العاملين في المجال الإنساني يهدفون من خلال نداء عام 2025، إلى تقديم مساعدات منقذة للحياة لنحو 10.5 مليون شخص من أكثر الأشخاص ضعفاً في حاجة إلى المساعدة.
وقال جوليان هارنيس منسق الشؤون الإنسانية في اليمن: "ستسترشد هذه الجهود بأصوات المجتمعات المحلية، وتضمن تقديم مساعدات فعالة من حيث التكلفة وذات جودة عالية للأشخاص المتضررين من الأزمة أينما كانوا".
وأكد منسق الشؤون الإنسانية أن "العمل الإنساني كان فعالاً في التخفيف من أسوأ آثار هذه الأزمة، لكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا، هناك حاجة إلى المزيد من الجهود لتقليل الاحتياجات وتحقيق السلام وإنعاش الاقتصاد وبناء قدرة المجتمعات على الصمود من خلال أنشطة التنمية المستدامة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة مساعدات انسانية دعم مالي الأزمة اليمنية فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تبرعات تناهز مليون دولار لدعم مستشفى درعا الوطني
درعا- تبرع عشرات من أطباء محافظة درعا جنوبي سوريا المقيمين في الخارج ورجال أعمال بمبلغ يقترب من مليون دولار لتحسين وضع مستشفى درعا الوطني.
وجاءت هذه التبرعات ضمن حملة نظمها عدد من أطباء المحافظة المهاجرين، بعد متابعتهم للواقع الطبي فيها الذي يحتاج إلى كثير من الدعم ليتمكن من تقديم الخدمات الطبية اللازمة للأهالي.
وقال الدكتور يعرب الزعبي، أحد الأطباء المشرفين على الحملة، للجزيرة نت، إنها جاءت نتيجة ما يعانيه مستشفى درعا الوطني من عجز كبير في المواد الطبية التي من شأنها تخفيف معاناة الأهالي، فضلا عن وجود أجزاء مدمرة فيه نتيجة القصف.
وأضاف الزعبي أن بداية الحملة كانت من بعض أطباء المحافظة الموجودين في فرنسا، ثم توسعت لتشمل عددا من رجال الأعمال.
وشُكلت لجنة لتنسيق الدعم والوقوف على احتياجات المستشفى والعمل على النهوض به، لكن اللجنة فضلت أن يكون العمل عبر وزارة الصحة بعد أن بدأ المبلغ يقترب من مليون دولار، بحسب المصدر نفسه.
وقد تم تسليم المبالغ التي جمعت إلى صندوق مديرية صحة درعا، وسيتم ترميم بعض أقسام المستشفى كخطوة أولى نحو إعادة تأهيله.
وأشار الزعبي إلى أنه سيتم أيضا تجهيز مستهلكات وأدوية إسعافية، وتطوير مخبر المستشفى الذي يحتاج إلى أجهزة جديدة تتناسب مع حاجة المرضى للتحاليل الطبية.
إعلانكذلك سترمم الأجهزة الأكثر ضرورة في هذه المرحلة، ومنها أجهزة غسيل الكلى، حيث يغطي المستشفى نحو 350 مريضا بحاجة إلى غسيل الكلى، بالإضافة إلى حواضن الأطفال والعناية المشددة.
وأكد الدكتور الزعبي أن هناك 3 غرف عمليات ستجهز بالكامل في أقرب وقت ممكن، وهي ضمن الخطة التي وُضعت بعد بدء وصول مبالغ المبادرة.
يُعد مستشفى درعا الوطني الحكومي الوحيد في مدينة درعا والقرى المجاورة لها، ويغطي منطقة يقطنها أكثر من 100 ألف نسمة. وتقتصر الخدمات التي يقدمها على الإسعافات الأولية ومراقبة المرضى، وغرفة عناية مشددة تحتوي على 4 أسرّة فقط، بينما يتحمل المرضى تكاليف شراء الأدوية في ظل عدم توفر معظمها داخل صيدلية المستشفى.
كذلك يفتقر إلى كوادر طبية كافية، ولا يتوفر على أطباء مختصين في القلب والأعصاب، فقد غادر معظمهم مناطق سيطرة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد سابقا خوفا من الاعتقال.
وبعد سقوط النظام، عاد بعض منهم إلى المستشفى رغم عدم وجود رواتب شهرية، لكن هدفهم هو تقديم الخدمات للمرضى بشكل تطوعي.