المنصات تحتفي باتفاق وقف حرب غزة وتشيد بالمفاوض الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
وأعلنت دولة قطر -مساء أمس الأربعاء- التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما دفع سكان غزة للخروج إلى الشوارع فرحا بالتكبيرات والهتافات والدموع، خاصة أنه يضمن عودة نازحي شمال غزة إلى ديارهم.
ولم يختلف المشهد كثيرا في الضفة الغربية، فالفرحة كانت عارمة، في حين كانت المشاعر متناقضة في إسرائيل، إذ تباينت بين الفرح والخوف والترقب من ذوي الأسرى الإسرائيليين.
ولم تخفِ أوساط إسرائيلية غضبها من الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ انتقدته واعتبرته تهديدا لأمن إسرائيل.
فرحة حذرة
وعمت فرحة حذرة المنصات الاجتماعية الفلسطينية والعربية بقرب وقف إطلاق النار في غزة، رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/16) جزءا منها.
يقول رشيد أبو أحمد في تغريدته "أهل غزة يحق لهم وحدهم الفرح، لأنهم فقط من يعلمون مرارة القصف والفقد والتشرد والنزوح".
وأضاف أبو أحمد "يحق لهم الفرح لأنهم شعب صبر على ظلم القريب قبل الغريب. ونحن يجب أن نبكي بسبب خذلاننا لهم وكنا نراهم يموتون كل يوم أمام أعيننا".
ووصفت صبا حسن المشاعر بأنها مختلطة وممزوجة بين فرح وحزن، وأوضحت "فرح لأهل غزة أنه أخيرا رح يناموا بأمان، ولن يسمعوا أصوات الطيران والصواريخ. وحزن على يلي رح يصحى الصبح، ويتذكر أحبابه الذين قتلتهم الصواريخ الإسرائيلية".
إعلانبدوره، قال حسام محمود "إحساس الفرح الذي عشناه كأنه العيد أتى قبل رمضان"، لكنه حذر في الوقت نفسه من تنصل حكومة بنيامين نتنياهو من الاتفاق لاحقا "يضل في غصة بقلبنا أن إسرائيل بعمرها ما التزمت باتفاق، وبعمرها ما صدقت بوعودها، ولازم نبقى حذرين من غدر الكيان".
واتفق أحمد مع حسام قائلا "الصهاينة ليس لهم عهد أو ميثاق، ممكن يخططون لشيء أكبر لبلاد غير غزة".
من جانبه، أشاد أحمد الديب بثبات المفاوض الفلسطيني والمقاتل الغزي في أرض الميدان قائلا "اجتمعت أجهزة المخابرات العالمية لاستعادة الأسرى، واستخدمت أحدث التقنيات لمعرفة أين هم؟ فلم يستطيعوا إلا عبر طاولة المفاوضات. عاشت غزة حرة أبية".
يذكر أن الفرحة تجاوزت حدود الأراضي الفلسطينية، إذ خرجت مظاهرات في كل من الأردن وسوريا والجزائر واليمن والولايات المتحدة وغيرها.
16/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تصاعد الدعم الفلسطيني في أوروبا قبل زيارة وزير خارجية إسرائيل.. مسيرات ضد التهجير
قبل ساعات من زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، تتصاعد ردود الأفعال الداعمة للقضية الفلسطينية، في ظل الضغوط المتزايدة على إسرائيل لوقف الحرب ورفضها اقتراح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومحاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية.
قرار تاريخي في عاصمة الاتحاد الأوروبيوفي قرار وصفته «حركة مقاطعة إسرائيل العالمية» (BDS) بالتاريخي، صوت برلمان إقليم بروكسيل البلجيكي لصالح قرار يدعو لفرض عقوبات على إسرائيل، ليصبح الأول في بلجيكا وأوروبا، بحسب «تليفزيون فلسطين».
مسيرات شعبية في ألمانيا لدعم فلسطينمتابعة مظاهرة في مانهايم الألمانية رفضاً لمخططات ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني. pic.twitter.com/KNTpAdKh61
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) February 17, 2025في الوقت الذي تسجل مدينة مانهايم جنوب غرب ألمانيا مسيرات صباحية اليوم، لرفض المقترح الأمريكي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة حيث تجمع مؤيديين فلسطين في مسيرة رافعين أعلام فلسطين يتحركون خلف سيارة عليها مكبر صوت مرددين هتافات لدعم فلسطين.
رفض تهجير الفلسطينيينخرجت مظاهرات في أيرلندا في مدينة دبلن، لرفض المقترح الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وسط مطالبات لحث المظاهرات الحكومة الأيرلندية بفرض عقوبات على تل أبيب بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، بحسب موقع «يورو نيوز».
مسيرات مستمرة للمطالبة بوقف تسليح إسرائيلوفي لندن تجمع الأشخاص في المظاهرة الـ24 منذ اندلاع الحرب على غزة للمطالبة بوقف الحرب وإيقاف تسليح بريطانيا إلى إسرائيل، وتحركت المسيرات من أمام مكتب رئيس الوزراء البريطاني حتى مقر السفارة الأمريكية.