ألمانيا.. الفقر يطارد «ربع الشباب» في البلاد
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كشفت المنظمة الاتحادية للعمل الاجتماعي للشباب الكاثوليكي في ألمانيا، عن مؤشر فقر الشباب في ألمانيا، لافتة إلى أن “واحدا من بين كل أربعة شباب في ألمانيا يعانون من الفقر أو معرضون لخطر الوقوع فيه”.
وجاء في تحليل المنظمة، أنه في “الفئة العمرية من 18 حتى 24 عاما بلغ معدل ما يسمى بخطر الفقر في عام 2023 نحو 25 بالمئة، وبالنسبة لمن تقل أعمارهم عن 18 عاما بلغ نحو 21 بالمئة”.
وبحسب تقرير المنظمة، “يشير معدل خطر الفقر إلى نسبة السكان الذين يتعين عليهم العيش بأقل من 60 بالمئة من متوسط الدخل، وفي عام 2023 بلغ هذا الحد بالنسبة للشخص الواحد في ألمانيا بعد الضرائب ومساهمات الضمان الاجتماعي 1310 يورو شهريا. وعلى مستوى ألمانيا، كان هناك ما يقرب من 12 مليون شخص معرضين لخطر الفقر في عام 2023”.
وأكدت المنظمة أن “الفقر يرتبط بمخاوف كثيرة لدى الأطفال والشباب، وبحسب التحليل، فإن 54 بالمئة من الشباب يشعرون بالقلق إزاء ارتفاع الإيجارات”.
ووفق المنظمة، “في عام 2023 كان نحو نصف المتدربين وحوالي ثلثي الطلاب في ألمانيا “مثقلون بتكاليف السكن”، واضطروا إلى إنفاق أكثر من 40 بالمئة من دخلهم على السكن، وكان 40 بالمئة من جميع المشردين المقيمين في المؤسسات في عام 2024 أصغر من 25 عاما”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألمانيا الفقر ألمانيا شباب ألمانيا فی ألمانیا بالمئة من فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يطارد «فرصة المونديال» أمام كوريا الشمالية
معتز الشامي (أبوظبي)
يدخل منتخبنا الوطني، مواجهة مثيرة أمام نظيره الكوري الشمالي عند العاشرة والربع مساء اليوم بتوقيت الإمارات، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، ضمن مباريات الجولة الثامنة لتصفيات المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، لحساب المجموعة الأولى، التي يحل فيها منتخبنا بالمركز الثالث برصيد 10 نقاط.
ويحتاج المنتخب إلى الفوز، لإحياء فرصته في المنافسة بقوة على وصول المونديال، أياً كانت التحديات في اللقاء المرتقب مساء اليوم، وذلك أملاً في تعثر المنتخب الأوزبكي وصيف المجموعة بـ16 نقطة، أمام منتخب إيران متصدر الترتيب بـ19 نقطة، وهو ما يصب في مصلحة منتخبنا بزيادة نسب فرصه في التأهل، مع الأخذ في الاعتبار تبقي مباراتين قادمتين في تجمع يونيو المقبل أمام كل من أوزبكستان على ملعبنا، وقيرغيزستان على ملعبه يومي 5 و10 يونيو المقبل.
واستعد منتخبنا بطموحات عالية، ومعنويات مرتفعة للقاء الليلة، بعدما اهتم الجهاز الفني للمنتخب بإعادة شحذ الهمم، وإبعاد الفريق عن التأثر بالهزيمة أمام إيران الخميس الماضي بهدفين نظيفين، وهي المباراة التي أحبطت لاعبي المنتخب، ولكن مازالت فرصة التأهل حاضرة، بشرط أن يعود «الأبيض» سريعاً لعزف نغمة الانتصارات مجدداً في اللقاء المرتقب، الذي يجمعه أمام كوريا الشمالية الليلة.
واصطحب منتخبنا الوطني القائمة الكاملة إلى الرياض، والتي ضمت 27 لاعباً للقاء المرتقب، والذي يعد فرصة أخيرة أمام اللاعبين للعودة مجدداً إلى السباق المتاح على بطاقة مؤهلة إلى المونديال مباشرة، وعدم الانتظار لجولة رابعة من التصفيات الآسيوية.
وشهدت الأيام القليلة الماضية، تركيز الجهاز الفني بقيادة باولو بينتو على علاج السلبيات التي ظهرت على أداء المنتخب أملاً في تحسن وتطور الأداء في لقاء الليلة، حيث اهتم بينتو بتنفيذ بعض الجمل التكتيكية، واستغلال جاهزية جميع اللاعبين وحالة التنافس الشرس بينهم لنيل مكان في التشكيلة الأساسية المنتظرة، خاصة بعد جاهزية لوان بيريرا، الذي غاب عن مباراة إيران لأسباب فنية، ولعدم جاهزيته بشكل كامل، ولكنه خضع لبرنامج تأهيلي وشارك في التدريبات الجماعية الأخيرة، وبات لائقاً للعب بحسب رؤية الجهاز الفني.
ويتوقع أن يعتمد بينتو على التشكيلة نفسها التي خاض بها مباراة إيران، وربما قد يدخل تعديلاً أو اثنين على أقصى تقدير، حيث يرغب الجهاز الفني في زيادة عامل الانسجام والتجانس بين جميع اللاعبين، خاصة أن الفريق الكوري ليس لديه ما يخسره، حيث يتذيل ترتيب المجموعة بنقطتين، وخرج رسمياً من السباق، وبالتالي سيلعب بأريحية دون أي ضغوط، وهو ما حذر منه الجهاز الفني، خلال المحاضرة الأخيرة قبل السفر إلى الرياض، حيث شدد بينتو في كلمته للاعبين على ضرورة إنهاء الأمور مبكراً، عبر البدء بالتسجيل، وعدم الوقوع تحت الضغوط، حيث يتوقع أن يغلق المنتخب الكوري الشمالي المساحات الخلفية، ويلعب على المرتدات.