كشف أهداف زيارة قائد قسد لأربيل ولقاء بارزاني - عاجل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس، (16 كانون الثاني 2025)، عن وصول قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إلى أربيل وعقده اجتماعا مع زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "عبدي سيزور مدينة السليمانية أيضا، وسيجتمع برئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني".
من جهة أخرى أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم أن الزيارة رسمية، والديمقراطي ليس لديه ما يخفيه.
وقال كريم لـ "بغداد اليوم"، إن: "زيارة عبدي ستركز على إجراء مصالحة بين الأطراف الكردية السورية، وخاصة بين المجلس الوطني الكردي، وقوات سوريا الديمقراطية".
وأضاف أن "الموضوع الآخر هو توحيد القوى الكردية وذهابها بشكل موحد إلى دمشق للحوار مع القيادة السورية الجديدة".
وأشار إلى أن "الموضوع الثالث هو إجراء مصالحة شاملة مع تركيا، لإيقاف عملياتها على مناطق شمال شرق سوريا، وانسحابها من المناطق الكردية، وعودة النازحين، مقابل وقف تهديدات الأطراف الكردية وهجماتها ضد أنقرة، وفك ارتباطهم بحزب العمال".
ووصف عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي هوشيار زيباري، اللقاء بين بارزاني وعبدي "إنجازاً كبيراً لتعزيز الوحدة الكردية وتمكين الحكام السوريين الجدد في دمشق من تحقيق انتقال سياسي سلس".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
يهددون استقرار المنطقة.. الكشف عن أكثر من 2000 إرهابي عراقي في سوريا - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، أن هناك أكثر من 2000 إرهابي من الجنسية العراقية موجودين في سوريا ينتمون إلى تنظيمات متطرفة عدة، وهؤلاء يشكلون مصدر خطر لبلادهم، خاصة وأن بعضهم قيادات مهمة في هيكلية العصابات الإرهابية.
وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، "بعد تحرير المدن العراقية، وخاصة في قاطع غرب البلاد وصولًا إلى نينوى والمناطق الأخرى هرب عدد من قيادات ومسلحي داعش إلى سوريا خاصة وأن هناك مناطق عدة كانت تمثل امتدادًا لهم، وانضم هؤلاء إلى أقرانهم من الجنسيات الأخرى قبل أن يتبلور ما يعرف بمخيم الهول السوري الذي تم من خلاله احتجاز الآلاف من العوائل الداعشية من مختلف الجنسيات".
وأكد، أن "داعش حاليًا في سوريا يتمدد في مناطق عدة، خاصة في بادية حمص ودير الزور ومناطق أخرى، وبالتالي فإن جهود الحكومة في تأمين الحدود مع سوريا التي تمتد لأكثر من 100 كلم قرار حكيم ندعمه، ولابد أن تكون حالة الاستنفار مستمرة على الشريط الحدودي، لأننا أمام تحدي أمني حقيقي".
وأوضح أن "ورقة الإرهاب تبقى ضمن الأوراق التي تتلاعب بها بعض الدوائر المخابراتية الدولية في محاولة لتحقيق أهداف جيوسياسية، من خلال استغلال هذا الإرهاب في زعزعة أمن الدول وخلق حالة قلق"، مشددًا على أن "جهود الحكومة يجب أن تكون مبنية على تعزيز الحدود، وأيضًا السعي لاستعادة هؤلاء الإرهابيين وتقديمهم للمحاكمات لينالوا جزاءهم العادل".
وتُعد سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.
ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.
وشهدت السنوات الماضية عدة محاولات فرار من هذه السجون، كان أبرزها هجوم داعش على سجن غويران في الحسكة عام 2022، الذي أدى إلى فرار العشرات من المعتقلين وسط معارك استمرت أياما.