شركتي “ميرسك وهاباج لويد”: لا نتوقع العودة لمسار البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يمانيون../ أكدت أكبر شركتي شحن بحري للكيان الصهيوني “ميرسك وهاباج لويد” أنها تستبعدان استئناف مسار الشحن في البحر الأحمر بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت شركتي ميرسك وهاباج لويد: سنراقب عن كثب الوضع في المنطقة وسنعود إلى البحر الأحمر بمجرد أن يصبح ذلك آمنا.
وأضاف المتحدث باسم شركة هاباج لويد لرويترز، “سنقوم بتحليل أحدث التطورات وتأثيرها على الوضع الأمني في البحر الأحمر عن كثب.
وأوضح المتحدث باسم الشركة، أنه ما زال من المبكر جدا التكهن بتوقيت عودة الشحن عبر البحر الأحمر.
وأشارت هاباج لويد، إلى أن وقف إطلاق النار لن يعني استئناف المرور عبر باب المندب على الفور ولا يزال من الممكن أن نتعرض لهجمات من اليمن.
وبينت أنه إثر عمليات اليمن حولنا مسار سفننا نحو طرق أطول ما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن واضطراب حركة الشحن البحري.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين
أعلن الرئيس الأمريكي المنهية ولايته، جو بايدن، أن بلاده حشدت أكثر من 20 دولة في البحر الأحمر، لحماية الملاحة الدولية من هجمات الحوثيين المدعومين من إيران.
جاء ذلك في خطاب له تحدث فيه عن سياسته الخارجية خلال ولايته التي استمرت 4 سنوات.
وقال بايدن: "في البحر الأحمر جمعنا أكثر من 20 دولة لحماية السفن المدنية من هجمات الحوثيين والدفاع عن حرية الملاحة في أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم".
وكان بايدن، قد أكد مطلع ديسمبر الفائت في الرسالة التي وجهها إلى الكونغرس، بشأن تقرير صلاحيات الحرب، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، لا تزال تشكل تهديداً للقوات الأمريكية وسفنها العسكرية، وسفن الشحن الدولي في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأشار إلى أنه ورداً على ذلك، شنت القوات الأمريكية ضربات منفصلة ضد المنشآت والمواقع والمعدات في اليمن التي تدعم وتسهل هجمات المسلحين الحوثيين في منطقة البحر الأحمر، و"وبطريقة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين".
ونوه بايدن إلى أن هذه الضربات تحمي أفراد الجيش الأمريكي وأصوله وتدافع عنها، وتضعف وتعطل قدرة المسلحين الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة وضد السفن العاملة في منطقة البحر الأحمر، والتي من شأنها أن تهدد استقرار المنطقة وتهديد المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة.
وتشن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منذ نوفمبر 2023، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن الشحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر من العام ذاته.
وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية حيث لجأت العديد من الشركات إلى طرقات أطول لغرض السلامة، كما أضرت باقتصادات الدولة المشاطئة للبحر الأحمر.
وعلى إثر ذلك أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في الـ 19 من ديسمبر 2023م عن تشكيل تحالف عسكري بقيادتها باسم "حارس الازدهار" وتقوم منذ بداية العام 2024م، بشن هجمات تقول إنها تستهدف قدرات الحوثيين.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي تشكيل مهمة بحرية دفاعية بمسمى "أسبيدس" بدأت أعمالها في 19 من فبراير 2024م.