«شباب من أجل الاستدامة» تفتح آفاق المستقبل خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تواصل مبادرة «شباب من أجل الاستدامة»، التي تقودها شركة «مصدر»، تعزيز جهودها في تمكين الشباب بمجال الاستدامة على هامش فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، الذي يُنظم تحت شعار «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، إذ تهدف المبادرة إلى تدريب مليون شاب بحلول عام 2030، من خلال برامج تعليمية مبتكرة تركز على تطوير المهارات والمعرفة المرتبطة بالاستدامة، بما يتماشى مع متطلبات وظائف المستقبل.
وتدور محاور المبادرة حول تأهيل الشباب، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة، مع التركيز على إيجاد حلول مبتكرة تسهم في بناء مستقبل مستدام، ويتيح برنامج «سفراء الاستدامة» للمشاركين، تجربة تعليمية متكاملة تتضمن زيارات ميدانية لمشاريع «مصدر» الرائدة، بالإضافة إلى فرص فريدة للمشاركة في فعاليات عالمية مثل مؤتمر «COP29».
كما يعكف البرنامج على تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة ليصبحوا قادة في مجال الاستدامة، من خلال تدريب مستمر يدمجهم في الأنشطة والفعاليات على مدار العام، أبرزها «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، الذي يعد منصة مثالية لطرح الأفكار والمساهمة في تعزيز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
في سياق موازٍ، يبرز برنامج «قادة مستقبل الاستدامة» الذي يتيح للطلاب الدوليين والشباب المهنيين فرصة التواصل المباشر مع قادة عالميين في مجال الاستدامة، من خلال المشاركة في مؤتمرات دولية مرموقة مثل «أسبوع نيويورك للمناخ»، حيث يكتسبون معرفة حول أحدث السياسات وأفضل الممارسات في هذا المجال، ويشمل البرنامج أيضاً فرص تدريب عملية تعزز مهارات التواصل الفعّال، وتساهم في تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.
أخبار ذات صلةوتواصل منصة «شباب من أجل الاستدامة» دعم الابتكار في المجالات البيئية والتكنولوجية، وتعمل على تعزيز المهارات المتقدمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مع توظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول مناخية مستدامة.
كما استضافت المنصة مجموعة واسعة من الفعاليات التفاعلية وورش العمل، أبرزها «منتدى شباب من أجل الاستدامة»، الذي جمع خبراء ورواد أعمال مبتكرين في جلسات تفاعلية وحلقات نقاشية مهمة، إلى جانب كلمات رئيسة من شخصيات بارزة في مجال الاستدامة.
وشهد معرض «خارج المختبر»، أحد أبرز محطات المنصة، عرض السوق المبتكر لأحدث الحلول والتقنيات المناخية التي طورتها شركات ناشئة ومشاريع طلابية، بما في ذلك المشاركات التي قدمها المشاركون في المنصة.
وتم تنظيم ورش عمل «التواصل مع الشباب»، التي وفرت فرصة لتزويد الشباب بالمعلومات اللازمة حول قضايا المناخ، بالإضافة إلى دمجهم في تجارب محاكاة لمفاوضات المناخ، إلى جانب «يوم تقديم عروض مسابقة الابتكار من أجل المناخ»، حيث قدم الشباب أفكاراً مبتكرة تهدف إلى إيجاد حلول فعالة لتحديات ندرة المياه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسبوع أبوظبي للاستدامة أسبوع أبوظبی للاستدامة شباب من أجل الاستدامة
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي للمعلمين» يُمكِّن معلمي أبوظبي من تبنّي تقنيات المستقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة التعليم والمعرفة، بالتعاون مع «42 أبوظبي»، برنامج «الذكاء الاصطناعي للمعلمين»، وهو مبادرة تهدف إلى تزويد المعلمين بالمهارات والأدوات اللازمة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم التعليمية.
يُمكِّن البرنامج المعلمين من الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات الرئيسة في قطاع التعليم، بما في ذلك تعزيز تفاعل الطلبة في الفصول الدراسية، وتطبيق استراتيجيات التعلّم المخصص، وتحسين كفاءة العمليات الإدارية في مختلف مراحل التدريس. بدءاً من تخطيط الدروس، ووصولاً إلى التقييم وتقديم الملاحظات، يتم دمج أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم المعلمين في تحسين نتائج الطلبة، وزيادة كفاءة المهام اليومية.
يعتمد البرنامج على خريطة طريق تدريبية من ثلاث مراحل، تبدأ بالتعلم التأسيسي قبل البرنامج التدريبي، تليها ورشة عمل مكثفة لمدة يومين تُعقد «حضورياً»، ثم مشروع ختامي لأسبوعين يركز على التطبيق العملي للذكاء الاصطناعي في التعليم. يعمل المعلمون ضمن مجموعات صغيرة، بإشراف مرشدين لتطبيق إطار «التخطيط، التدريس، التحليل، التكيُّف» في سيناريوهات تعليمية حقيقية. يتم تنفيذ المشروع الختامي داخل المدارس التي يعمل بها المعلمون، مع توفير دعم أسبوعي من خلال جلسات افتراضية عبر برنامج «مايكروسوفت تيمز»، حيث يتبادل المشاركون الخبرات، ويتعاونون لتحسين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تخطيط الدروس.
ويعتمد البرنامج المستوحى من نهج التعلم التعاوني في «42 أبوظبي»، على جلسات إرشادية يقودها مرشدون متخصصون، ما يعزز تبادل المعرفة بين المعلمين، ويطوّر مهاراتهم في حل المشكلات. في مرحلته التجريبية، استكمل أول فوجين من المعلمين في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي البرنامج بنجاح، حيث حققوا نسبة رضا استثنائية بلغت 97% وفقاً لمؤشر «Net Promoter Score»، ما يعكس مدى فعالية البرنامج، وأثره الإيجابي على المشاركين.