يقوده نائب الرئيس السابق.. وفد باراغوياني رفيع يحل بالداخلة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الداخلة
في إطار تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين المملكة المغربية وجمعورية باراغواي، حل اليوم الخميس 15 يناير الجاري، وفدًا رفيع المستوى يضم شخصيات ومسؤولين واعلاميين من دولة باراغواي بمدينة الداخلة جنوب المملكة.
الوفد يتكون من Luis Castiglioni نائب رئيس جمهورية الباراغواي السابق ، و César Manuel Diesel Junghanns الوزير رئيس المحكمة العليا للعدل في الباراغواي ، و Ignacio Martinez صحفي وكاتب، رئيس جمعية الصحفيين لأمريكا اللاتينية أصدقاء المغرب ، وعدة شخصيات سياسية وفاعلين اقتصاديين وصحفيين من دولة الباراغواي.
وتأتي زيارة الوفد الذي استقبله مولاي بوتال لمباركي نائب رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب ، في سياق الدبلوماسية الموازية التي تهدف إلى التعريف بالتطور التنموي الكبير الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وبحسب مستشار جهوي بالداخلة، فإن هذه الزيارة تاتي أيضا لتعزيز الشراكة بين الجانبين والاطلاع ميدانيًا على ما تشهده منطقة الداخلة – وادي الذهب من مشاريع تنموية كبرى، في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي يهدف إلى تحويل المنطقة إلى قطب اقتصادي وتجاري يربط المغرب بعمقه الإفريقي وباقي دول العالم.
واضاف، بان الزيارة تشكل فرصة للوفد الباراغوياني لإكتشاف مؤهلات المنطقة الاقتصادية، السياحية، والاستثمارية، مما يمهد الطريق لفتح آفاق تعاون أوسع بين البلدين، خصوصًا في مجالات الزراعة، الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والتجارة.
وخلص بأن تواجد وفد رفيع المستوى من باراغواي بالداخلة هو حدث يجسد الدعمً المتزايدًا من دول أمريكا اللاتينية لموقف المغرب بخصوص قضية الصحراء المغربية ، ويعد تأييدًا لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي ومقبول يضمن التنمية والاستقرار في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى ان هذا الوفد يضم : Luis Castiglioni نائب رئيس جمهوري الباراغواي السابق ، و César Manuel Diesel Junghanns الوزير رئيس المحكمة العليا للعدل في الباراغواي،و Ignacio Martinez صحفي وكاتب،و رئيس جمعية الصحفيين لأمريكا اللاتينية أصدقاء المغرب .بالاضافة إلى عدة شخصيات سياسية وفاعلين اقتصاديين وصحفيين .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مؤتمر التحالف من أجل الحكم الذاتي في الداخلة يدعو إلى تجديد المقاربة الأممية بخصوص النزاع في الصحراء
دعا المشاركون في المؤتمر السياسي الثاني للتحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء، الذي انعقد أمس الثلاثاء بالداخلة، إلى تجديد لمقاربة الأمم المتحدة بخصوص النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، في ضوء التطورات الجيوسياسية الراهنة.
وشدد أعضاء التحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء، في الإعلان الختامي المعنون « إعلان الداخلة »، على ضرورة قراءة متجددة لمحددات القضية، مبرزين مخطط الحكم الذاتي المغربي باعتباره الأساس الوحيد الجاد وذا المصداقية للتسوية، والدعم الدولي المتزايد لسيادة المغرب على صحرائه، وكذا الدور المركزي للجزائر في استدامة النزاع.
وأشادوا، في هذا الصدد، بالجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، من أجل جعل هذه المنطقة جسرا استراتيجيا حقيقيا بين المغرب وإفريقيا وباقي القارات.
كما هنأ المشاركون المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس، على مختلف المبادرات القارية والإقليمية الكبرى التي أطلقها جلالة الملك، ولا سيما خط أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، والمبادرة الملكية الأطلسية، وكذا مشروع الواجهة الأطلسية.
وسجل الإعلان أن « جميع هذه المبادرات الملكية تندرج في إطار رؤية إستراتيجية تهدف إلى جعل الصحراء المغربية منصة للأمن والاستقرار والتنمية المشتركة في الفضاءات الأطلسية والصحراوية والإفريقية والمتوسطية ».
كما أعرب أعضاء التحالف عن ارتياحهم لمناخ السلام والاستقرار والتنمية السائد بالأقاليم الجنوبية، مبرزين فتح 32 قنصلية عامة بالعيون والداخلة من قبل بلدان من جميع القارات، بما يكرس زخما لا رجعة فيه لفائدة دعم مغربية الصحراء.
وبعدما جددوا دعمهم الراسخ للوحدة الترابية للمملكة، حث أعضاء التحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء، المنحدرين من إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، الدول التي لم تقم بذلك بعد إلى الانضمام إلى البلدان الـ 116 التي سبق لها أن عبرت عن دعم واضح وثابت للمخطط المغربي للحكم الذاتي.
من جهة أخرى، دعا « إعلان الداخلة »، الذي تلاه السيد إسماعيل بوشنان، الجزائر إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لإنهاء الوضع غير القانوني السائد في مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية.
ودعا أعضاء التحالف، في هذا السياق، إلى عودة كريمة للسكان المحتجزين بهذه المخيمات إلى وطنهم الأم المغرب، وإلى انخراط بناء للجزائر في المسلسل الأممي بروح من الواقعية والتوافق.
وقد تميز هذا المؤتمر بحضور العديد من المنتخبين بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وأعيان قبائل المنطقة، وفاعلين في المجتمع المدني.
ويسعى التحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء، الذي يعد منظمة مستقلة تضم أزيد من 3 آلاف فاعل سياسي وبرلماني ودبلوماسي وجامعي وصحافي ومحامي وممثلين عن المجتمع المدني من جميع القارات، إلى دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها الحل الوحيد الجاد والواقعي من أجل تسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي.
كلمات دلالية الصحراء المغربية، الداخلة، الحكم الذاتي