برلماني: مصر كانت ولا تزال الحاضنة الأولى للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال النائب محمد حمزة، عضو مجلس الشيوخ وأمين العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية إن الجهود الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا محوريًا في جهود الوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة 6 أسابيع بجهود مصرية - قطرية - أمريكية.
واضاف حمزة أن مصر كانت ولا تزال الحاضنة الأولى للقضية الفلسطينية، وهي تواصل العمل دون كلل لتحقيق التهدئة في الأراضي المحتلة، موضحًا أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعبت دورًا محوريًا في إنهاء هذا التصعيد، من خلال التواصل المباشر مع الأطراف المعنية، وتقديم مبادرات جادة لضمان استدامة التهدئة.
وأكد أن مصر تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز عبر قنوات دبلوماسية قوية وعلاقات متوازنة مع كافة الأطراف، مما يعكس احترام المجتمع الدولي لجهودها وقدرتها على الوساطة في أصعب الظروف، مشيدًا بوقف إطلاق النار باعتباره خطوة أولى نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن الحل النهائي للقضية الفلسطينية يجب أن يقوم على إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ووجه حمزه تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني البطل في وجه الحرب والعدوان، والذي أظهر أعظم صور الصبر والإرادة والثبات في الدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة رغم كل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها يومياً،
واضاف حمزه أن الموقف المصري ينبع من عقيدة سياسية راسخة تقوم على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده دون الإضرار بالأمن القومي المصري والعربي
واختتم أمين العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية تصريحاته بأن هذا الاتفاق يمثل خطوة جديدة تؤكد ريادة مصر ودورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة وحان الوقت ليقوم المجتمع الدولى بدوره، ودعم جهود مصر من أجل نزع فتيل الصراع فى المنطقة وإقرار السلام، ووقف نزيف المزيد من أرواح الأبرياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السيسي الرئيس السيسي غزة وقف إطلاق النار المزيد إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة تستهدف تحقيق الاستقرار بالمنطقة
ثمن النائب اللواء طارق رسلان عضو مجلس الشيوخ والأمين العام لحزب المؤتمر، الجهود التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر لعقد هدنة لوقف إطلاق النار على قطاع غزة.
وأكد رسلان، أن تلك المساعي تأتي في إطار حرص مصر المستمر على حماية الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته جراء التصعيد المستمر، وتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن الجهود المصرية، بالتنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية، قد أثمرت عن خطوات مهمة نحو وقف إطلاق النار وفتح باب المفاوضات لتحقيق هدنة دائمة تسهم في حماية المدنيين الفلسطينيين وإنهاء العنف المستمر.
وأضاف الأمين العام لحزب المؤتمر، أن مصر، باعتبارها طرفًا إقليميًا محوريًا، تسعى دائمًا إلى الحفاظ على أمن المنطقة وتجنب أي تصعيد قد يضر بالشعب الفلسطيني ويزيد من تعقيد الأزمة.
وأشار الأمين العام لحزب المؤتمر، إلى أن الدور المصري لم يقتصر على الوساطة السياسية فقط، بل امتد ليشمل تقديم دعم إنساني كبير للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. فقد قامت مصر بفتح معبر رفح الحدودي لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع.
وأكد النائب طارق رسلان أن تلك الجهود المصرية تؤكد التزام مصر الدائم بدعم القضية الفلسطينية وسعيها المستمر لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني في أصعب الظروف، مشيدا بالتنسيق مع الولايات المتحدة وقطر، والذي يعكس أهمية التكاتف الدولي في مواجهة الأزمات الإنسانية وتعزيز السلام في المنطقة.