بلينكن يوجه انتقادات حادة لنتنياهو لكن في الوقت الميت
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال الكاتب الأميركي ديفيد إغناتيوس إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تبنّى في خطابه الأخير عقب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لهجة حادة غير مسبوقة، خاصة تجاه إسرائيل، واعتبر الكاتب ذلك تحولا كبيرا في اللغة الحذرة التقليدية المستخدمة في الدبلوماسية الأميركية.
وستنتهي ولاية إدارة جو بايدن بعد 4 أيام، إذ سيتسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأضاف إغناتيوس، في مقال رأي نشرته واشنطن بوست، أن بلينكن استخدم لغة اعتاد أن يكتمها، حيث انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب أفعاله التي قال إنها قوّضت جهود السلام وعرقلتها لأكثر من سنة.
إضعاف السلطة الفلسطينيةكذلك سلط الضوء على ما تقوم به إسرائيل من "إضعاف منهجي" للسلطة الفلسطينية التي عدّها البديل الوحيد الممكن لحركة حماس.
ووفق الكاتب، كان بلينكن صديقا مخلصا للغاية لإسرائيل، كما كان رئيسه جو بايدن، ولكن غضبه من نتنياهو كان واضحا عندما أدان فشل الحكومة الإسرائيلية في تلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في غزة، مشددا على حجم المعاناة الشديدة للمدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك النزوح الواسع النطاق والجوع والخسائر في الأرواح.
إعلان استيطانولفت الكاتب إلى أن بلينكن ندّد بحدة بالسياسات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية، مشيرا إلى تسارع غير مسبوق في التوسع الاستيطاني وعمليات ضم الأراضي في عهد نتنياهو، كما انتقد تسامح الحكومة الإسرائيلية مع تصاعد هجمات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين.
ويرى الكاتب أن لهجة بلينكن، التي وُصفت بأنها صريحة على غير العادة، أظهرت السخط المتزايد داخل إدارة بايدن بسبب عدم إحراز تقدم نحو السلام.
وحسب الكاتب، لطالما كانت القضية الإسرائيلية الفلسطينية عبئا على عاتق وزراء الخارجية الأميركيين.
وسبق لمارتن إنديك، السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل الذي توفي في يوليو/تموز الماضي، أن اعترف ذات مرة بأن الصراع "حطم قلبه"، وربما هذا هو الحاصل مع بلينكن، كما يوضح الكاتب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بكاء حكم نهائي كأس إسبانيا من انتقادات ريال مدريد!
إشبيلية (رويترز)
أجهش ريكاردو دي بورجوس بنجويتشيا، حكم مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا السبت بين ريال مدريد وبرشلونة بالبكاء، رداً على مقطع مصور ينتقده نشرته قناة ريال مدريد التلفزيونية.
ويُظهر المقطع، الذي بُث الخميس، ما وصفته القناة بسلسلة من الأخطاء التي ارتكبها دي بورجوس طوال مسيرته.
ويُعد هذا المقطع أحدث حلقة في سلسلة من الحلقات التي أجرتها قناة الفريق، والتي تنتقد فيها الحكام الإسبان.
وأبدى دي بورجوس حزنه خلال مؤتمر صحفي، قائلاً «عندما يصل طفل إلى المدرسة ويخبره أصدقاؤه أن والده لص، فهذا يُثير اشمئزازك».
وأكد الحكم على نزاهته والتحديات التي يواجهها العديد من الحكام، على صعيد كرة القدم الاحترافية وعلى مستوى الدرجات الأدنى.
وقال «ما أفعله هو محاولة تثقيف ابني وإخباره بأن والده رجل نزيه، وأنه يرتكب أخطاء مثل أي رياضي آخر، إنه لأمر صعب للغاية، ولا أنصح به أي أحد».
وأضاف «ما نمر به ليس صائباً بالنسبة للعديد من زملائنا، ليس فقط في بطولات الدوري المحترفة، بل أيضاً في بطولات الدرجات الأدنى، وليفكر الجميع في وجهتنا، وما نريده من الرياضة ومن كرة القدم».
ولم يصدر أي رد فوري من ريال مدريد بشأن تعليقات دي بورجوس.
وصرح بابلو جونزاليس فويرتيس، الحكم المسؤول عن تقنية حكم الفيديو المساعد في نهائي السبت، بأن الحكام سيتخذون قريباً إجراءات، نظراً للضغط المستمر الذي يواجهونه، وقال «نبدأ باتخاذ إجراءات حقيقية، ولن نسمح بما يحدث».
وأضاف «بعد أيامٍ قليلة، سترون جميعاً ما سيحدث، سنصنع التاريخ ولن نستمر في تحمل ما نتحمله، هل سنقوم بإضراب؟ ستعرفون أخبارنا قريباً».
وفي فبراير الماضي، سلّط الاتحاد الإسباني لكرة القدم الضوء على مخاوف الحكام بشأن الإساءة، مستشهداً بقضية الحكم خوسيه مونويرا مونتيرو، الذي تعرض لانتقادات لاذعة بعد إشهار البطاقة الحمراء لجود بيلينجهام، لاعب ريال مدريد.
وقبل بضعة أسابيع، قدم ريال مدريد أيضاً شكوى ضد الحكام الإسبان عقب خسارته 1-صفر أمام إسبانيول.