قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تمكنت قوات الجيش، اليوم الخميس، من استهداف عدد من المواقع القتالية التابعة للمليشيات الحوثية الإرهابية في جبهات القتال جنوب مأرب.
وأكدت مصادر عسكرية للمركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الاستهداف أسفر عن مصرع عدد من عناصر المليشيات الحوثية وإعطاب مدفعية كانت تستخدمها المليشيات لتنفيذ أعمال عدائية على مواقع عسكرية لقوات الجيش في قطاع الغريقات.
وأضافت أن قوات الجيش،تمكنت، من تعطيل معدات للمليشيات الحوثية، كانت تستخدمها لاستحداث تحصينات وشق طرقات جديدة في قطاع العكد، كانت الإصابة دقيقة ونتج عنها تعطيل الآليات المعادية.
وبحسب المصادر، أصيب، إثنين من أبطال الجيش بنيران قناصة المليشيا الحوثية الارهابية في جبهة رغوان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته ويفجر منازل بجنوب لبنان
واصل الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية خروقاته لوقف إطلاق النار في لبنان، وفجر منازل بعدة بلدات جنوب البلاد.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية -اليوم الأربعاء- إن الجيش الإسرائيلي نفذ بعد منتصف الليلة الماضية عملية نسف في بلدة مركبا بقضاء مرجعيون، وفجر منازل وجرّف طرقا ببلدات عيتا الشعب وحانين ومارون الراس جنوب لبنان.
وفي وقت سابق أمس، ارتكب الجيش الإسرائيلي 20 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 49 يوما إلى 524 خرقا.
وتركزت الخروقات الإسرائيلية في العاصمة بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية، وشملت توغلات بمناطق، وتفجيرات واقتحامات ونسف منازل، وغارات بمسيرات، وقطع طرق، وعمليات تمشيط بأسلحة رشاشة، وإلقاء قنابل صوتية.
وقف إطلاق النارومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وبدعوى التصدي لتهديدات من حزب الله، ارتكبت إسرائيل خروقات خلفت 37 قتيلا و45 جريحا، وفق بيانات رسمية لبنانية.
ودفعت هذه الخروقات حزب الله إلى الرد، في 2 ديسمبر/كانون الأول 2024، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع رويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
إعلانومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب هذا الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.