مكافحة الفساد تحقق بملف صندوق نهاية الخدمة في نقابة الزراعيين / تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
#سواليف
أحال مجلس نقابة #المهندسين_الزراعيين ملف #صندوق #مكافأة_نهاية_الخدمة، الذي أُنشئ في عهد مجلس سابق، إلى هيئة النزاهة و #مكافحة_الفساد للتحقيق في تجاوزات مالية وإدارية تتعلق بالصندوق.
تفاصيل القضية
بحسب مصادر مطلعة، أحال مدعي عام مكافحة الفساد القضية، بعد الاستماع إلى الشهود، إلى محكمة صلح عمان.
مخالفات وتجاوزات
كشفت التحقيقات عن مخالفات في احتساب مكافآت لبعض الموظفين، حيث تم صرف مكافأة نهاية الخدمة لمدير سابق من تاريخ تعيينه بدلاً من تاريخ اشتراكه في الصندوق، مما أدى إلى منحه نحو 60 ألف دينار. وفي حالة مشابهة، تم احتساب 40 ألف دينار لمدير آخر بالطريقة ذاتها.
مع تزايد المطالب بصرف المكافآت للموظفين الآخرين، تمت مراجعة قانونية أفادت بأن الصندوق غير قانوني لعدم حصوله على موافقة وزير العمل. بناءً على ذلك، قرر مجلس النقابة حل الصندوق وصرف 370 ألف دينار لجميع الموظفين.
مراجعات قانونية وتعديلات
خلال جائحة كورونا، حصل المجلس على استشارة قانونية خلصت إلى أن الصندوق بوضعه الحالي لا يعد كياناً قانونياً مستقلاً، ولا يمكن اعتماده دون موافقة وزير العمل. وفي عام 2021، أصدر المجلس تعليمات جديدة تضمنت تعديل نسب الاقتطاع وآليات الصرف.
نتائج التدقيق
أظهرت عمليات التدقيق أن إجمالي الاشتراكات والمساهمات للصندوق بلغ 48099 ديناراً، فيما بلغت مساهمات النقابة 296056 ديناراً. وتم صرف المبالغ المودعة في الصندوق للموظفين سواء الذين أنهوا خدماتهم أو ما زالوا على رأس عملهم، بإجمالي 359809 دنانير.
إحالة الملف إلى مكافحة الفساد
بناءً على توصيات لجنة خاصة شكلها المجلس الخامس والعشرون، تم تحويل الملف إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، والتي أحالته بدورها إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
تأتي هذه الإجراءات في إطار حرص النقابة على الشفافية والمساءلة وضمان إدارة مواردها بما يخدم مصلحة أعضائها .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المهندسين الزراعيين صندوق مكافأة نهاية الخدمة مكافحة الفساد مکافحة الفساد ألف دینار
إقرأ أيضاً:
استقالة وزيرة مكافحة الفساد البريطانية بعد اتهامات بالفساد
خاص
أعلن مكتب رئيس الحكومة البريطانية استقالة وزيرة مكافحة الفساد توليب صديق من الحكومة، وذلك بعد توجيه اتهامات لها بالفساد.
وجاءت الاستقالة بعد ظهور مزاعم حول استخدامها عقارات مرتبطة بعمتها، رئيسة الوزراء البنغلاديشية السابقة المعزولة الشيخة حسينة.
وفي رسالة إلى رئيس الوزراء، قالت صديق أنها “لم تنتهك قانون الوزارة”، لكنها أقرت بأن استمرارها في منصبها سيكون “تشتيتًا لعمل الحكومة”.
وأحالت نفسها إلى هيئة التحقيق الأخلاقي للحكومة بعد تعرضها لضغوط متزايدة بشأن المزاعم.
وأثارت استقالة صديق تفاعلًا واسعًا في الأوساط السياسية، حيث دعت زعيمة حزب المحافظين كيمي بادينوك إلى إقالتها خلال عطلة نهاية الأسبوع.