الإعدام شنقا لـ «لصان» ذبحا سائق على الطريق العام لسرقته
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار حسن السايس، عاملين بالإعدام شنقًا بعدما ابدى فضيلة المفتي رايه الشرعي في إعدامهما، على خلفية اتهامهما بقتل آخر على الطريق العام.
وذكر أمر الإحالة في القضية، أن المتهمين قتلا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله، لمرورهما بضائقة مالية.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين أعدا مخططهما الاجرامي فتخيرا محل الواقعة لكونه بعيداً عن الأعين وأعدا العدة اللازمة لذلك، فاستوقفا المجني عليه بالطريق حال استقلاله دراجته النارية طالبين منه توصيلهما لمقصدهما، وحال وصولهما لمحل الواقعة، أعمي الشيطان بصيرتهما وغلبت عليهما نفسهما الأمارة بالسوء فنحر المتهم الثاني رقبة المجني عليه بالسلاح الأبيض.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهم الأول سدد طعنتين للمجني عليه استقرتا برأسه فسقط قتيلاً محدثين به الإصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
اقرأ أيضاً5 جثث و15 مصاب.. ننشر أسماء ضحايا حادث زراعي المنيا
إخلاء سبيل الزميل الصحفي شعبان العيسوي بدون ضمان من سراي النيابة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة النيابة العامة سائق مقتل ذبح جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
لرفضها الإنفاق عليه.. تأييد حكم الإعدام على قاتل طليقته بالأزبكية
قضت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، اليوم الخميس، برفض الاستئناف المقدم من عامل على حكم إعدامه لاتهامه بقتل طليقته في الأزبكية، وتأييد حكم الإعدام عليه.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم، إن المتهم “م. م. ه”، عامل، أراد الزواج بأخرى بعد أن طلق زوجتيه الأولى والثانية في غضون عام 1997، فتعرف على المجني عليها، “ع. أ. ف” عن طريق أحد أصدقائه، وتزوجها عرفيًّا ثم رسميًّا عام 2001، وأنجبا على فراش الزوجية الصحيح ابنتيهما رضوى في عام 2005.
وأضافت الحيثيات، أنه منذ ولادتها بدأت الخلافات الزوجية تنشب بينهما بسبب الضائقة المالية التي لحقت بالمتهم، وأصبح غير قادر على الإنفاق على المجني عليها وابنته، كما أن ظروف المتهم دفعت المجني عليها لاستجداء المارة وأصحاب المحال التجارية بشارع نجيب الريحاني وممر الخازندار، وكلوت بك والأماكن المحيطة، وأصبحت المجني عليها تقوم بالإنفاق على نفسها وابنتها والمتهم لفترة، حتى ضاقت بالمتهم ذرعًا، وتوقفت عن الإنفاق عليه، وإزاء ذلك، بدأ المتهم يتعدى عليها بالسب والشتم والضرب أمام ابنتها، فطلبت منه الطلاق، فوافق على ذلك وطلقت منه على الإبراء في 3 أكتوبر 2022، إلا أنه أقام معها في ذات المسكن رغم طلاقهما، وعندما استمر في مطالبتها بالإنفاق عليه، أبلغته بعزمها على ترك المسكن.
وتابعت الحيثيات، أن المتهم هدد المجني عليها بالقتل أمام ابنتها إن فعلت ذلك، إلا أنها انتهزت فرصة وجوده في عمله يوم 19 مايو 2023، وتركت المسكن هي وابنتها، وأخذت كافة المنقولات الموجودة به باستثناء ملابس المتهم، وانتقلت للسكن في شقة مستأجرة بمنطقة الخصوص، وعندما عاد المتهم للمنزل من عمله وجد الشقة خالية من المنقولات عدا ملابسه وأن طليقته وابنته غير متواجدين بها، مما أثار حفيظته وحرك كوامن الشر في نفسه وأشعل الغضب في صدره تجاه المجني عليها، لا سيما وأنها لم تجب على اتصاله، فقرر التخلص منها وقتلها انتقاما منها بسبب قيامها بأخذ كافة المنقولات وامتناعها عن الإنفاق عليه، وعدم اكتراثها لتهديده لها بالقتل في حال تركها المسكن، وقام في هدوء وروية بالتفكير في إعداد خطته لتنفيذ جريمته التي عقد العزم على ارتكابها.