رئيس الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بتعيين الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مرسوماً اتحادياً بتعيين وليد سعيد عبدالسلام العوضي رئيساً تنفيذياً لهيئة الأوراق المالية والسلع، بدرجة وكيل وزارة.
لدى وليد العوضي خبرة تزيد عن 22 سنة في مجال الخدمات والتشريعات المالية والمصرفية، حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة دبي للخدمات المالية، ونائب رئيس إدارة التجزئة في مصرف الإمارات الإسلامي، إضافة إلى عدد من المناصب القيادية في شركة سما دبي “للتطوير العقاري”، ومؤسسة الإمارات للاتصالات، وعضوية عدد من مجالس الإدارة واللجان الوطنية على مستوى الدولة.
تخرج وليد العوضي من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة في عام 2020، كما أنه خريج كلية هارفارد للأعمال في عام 2017، وحاصل على درجة الماجستير في القانون "التحكيم وتسوية المنازعات والجرائم المالية وغسل الأموال".
#رئيس_الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بتعيين وليد سعيد عبدالسلام العوضي رئيساً تنفيذياً لهيئة الأوراق المالية والسلع pic.twitter.com/Qf062sBwz6
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 16, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رئيس الدولة محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تطلق "الإمارات بأعين عربية"
أطلقت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع داركتّاب للنشر، كتاب "الإمارات بأعين عربية"، الذي يقدم صورة متكاملة عن النهضة الاستثنائية التي شهدتها الدولة، من خلال أعين 16 كاتباً عربياً بارزاً.
وأقيم حفل خاص بتوقيع الكتاب، بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد أحمد المر، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وبمشاركة من الأدباء والمثقفين والمهتمين، حيث استضاف الكاتب جمال الشحي مؤلفي الكتاب، سلطان سعود القاسمي، مؤسس ومالك مؤسسة بارجيل للفنون، والأكاديمي الدكتور عبد الخالق عبدالله، في جلسة حوارية غنية حول التجربة الإماراتية في النهضة المستدامة.واستهلت الفعالية بفيديو قصير شارك فيه مجموعة من الكتّاب الذين ساهموا بمقالاتهم ورؤاهم في كتاب "الإمارات بأعين عربية"، لتسليط الضوء على تجربتهم وانطباعاتهم عن الإمارات، حيث عبّر كل منهم عن امتنانه الكبير للفرص التي أتاحتها لهم الدولة ودورها المحوري على صعيد المنطقة والعالم العربي في قيادة النهضة لكونها نموذج متفرد للتقدم وصناعة الإنسان.
وأوضح المؤلفان، أن فكرة الكتاب جاءت نتيجة نقاشات مستمرة حول الحاجة لتوثيق التجارب الشخصية مع الدولة، وأن الكتاب يقدم صورة حقيقية للإمارات بعيون شخصيات عربية عاشت في الدولة على فترات متعددة وشهدت النهضة الشاملة.
وذكرا أن التجارب الفردية لهذه الشخصيات كانت مليئة بالمشاعر الإيجابية وعكست بقوة خصوصية المجتمع الإماراتي وقدرته على استيعاب الثقافات المختلفة، وأن كل إنسان يجد فرصته هنا، سواء كان في مجال العمل أو الإبداع، حيث إن الدولة تفتح أبوابها للطموحين. وأوضح المؤلفان أن الكتاب يشكل مشروعا ثقافيا يؤصل المعرفة ويسلط الضوء على التنوع الثقافي والاجتماعي في الدولة.
واستذكر محمد أحمد المر، أثناء زيارته لولاية كيرلا الهندية لمحل تحف وهدايا من الإمارات، مشيرا إلى أن صاحب المحل، الذي تحدث العربية باللهجة الإماراتية، عاش في الإمارات لمدة 40 عامًا، عمل خلالها في شرطة دبي وتجارة الأقمشة، وتابع أن هذه الشخص جلب العديد من القطع التراثية من الإمارات إلى كيرلا، وعرضها في متجره مع موسيقى وأغاني إماراتية، وأكد أن هذا النموذج يمثل قصص آلاف المقيمين وإقامتهم في الدولة، وإسهاماتهم في نقل الثقافة العربية إلى مجتمعاتهم بعد عودتهم لأوطانهم.
كما تطرق إلى دور الأدب في تقديم صورة عن الشعوب، مستشهداً بتجربته الشخصية في مجموعته القصصية "دبي تيلز"، والتي شهد أحد المصرفيين النمساويين بأنها ساهمت في معرفته المجتمع المحلي والإنسان الإماراتي، مثل مشاعره وأسلوبه في التعامل مع القضايا الوجودية، وأكد أن الأدب هو نافذة لفهم المجتمعات، كما فعلت أعمال أدبية عالمية مثل تولستوي ودوستويفسكي وديكنز ونجيب محفوظ في تقديم صور دقيقة عن مجتمعاتهم.