الاستخبارات الإيرانية تحبط مخطط لاستهداف زوار الأربعين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الأحد, 20 أغسطس 2023 12:45 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشف وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب في كلمة أمام قادة الحرس الثوري، أن قدرة أجهزة الأمن الإيرانية وصلت مرحلة تمكنت فيها من إحباط أنشطة جواسيس فرنسا والسويد وبريطانيا.
وأضاف أن “بعض هؤلاء الجواسيس وعلى الرغم من الضغوط حكم عليهم بالإعدام ونفذت فيهم هذه الأحكام”.
وأكد أنه “مع مواجهة هذه العناصر والاعتقالات التي طالتهم تمكنت أجهزة الأمن الإيرانية من القضاء على معظمهم”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن رسمياً بدء ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتطورة
بغداد اليوم - متابعة
أعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة ردًا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال قاليباف في جلسة للبرلمان وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "إيران بدأت ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة ردًا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف أنه "توجه الترويكا الأوروبية ادى إلى صدور قرار غير مبرر في مجلس المحافظين بشأن البرنامج النووي الإيراني"، مبيناً "الترويكا الأوروبية وأميركا جعلت الأنشطة النووية الإيرانية ذريعة لإجراءاتها غير الشرعية".
كما تحدث قاليباف عن قرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مؤخراً قرارا باعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاع السابق، وقال "هذا القرار ضد نتنياهو وغالانت سيكون الحلقة الأولى في سلسلة اجراءات دولية ضد مجرمي الكيان الصهيوني".
وفي شأن متصل، رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك، السبت (23 تشرين الثاني 2024)، باعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لقرار بتوجيه اللوم إلى إيران لما وصفه بتقاعسها عن التعاون مع الوكالة.
وأوضح بيان للدول الأربع أن القرار يأتي رداً على عدم تزويد إيران الوكالة الدولية بالمعلومات، وعدم التعاون معها بشأن قضايا عالقة منذ فترة طويلة.
وعبر البيان عن قلق الدول الأربع بشأن رد فعل إيران إزاء قرار الوكالة.
وكانت إيران عبّرت الخميس الماضي عن رفضها لقرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي تضمن إجراءات "مناهضة" لها، مؤكدة عزمها تشغيل عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة بمختلف أنواعها، وواصفة القرار بأنه "إجراء تصادمي وغير مبرر"، حسبما نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اعتمد الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، قراراً ينتقد إيران بسبب تقليص تعاونها في الملف النووي، مع الإشارة إلى وجود آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة لم تقدم إيران تفسيراً مقنعاً لها. ولاقى القرار دعماً من القوى الغربية، خاصة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، بينما اعترضت روسيا والصين على القرار.