وقفة احتجاجية في دمشق تنديدا بـطمس الأدلة بمعتقلات النظام المخلوع (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
نظم أهالي عدد من المفقودين والمعتقلين في سجون النظام السوري المخلوع، الخميس، وقفة احتجاجية في العاصمة دمشق للمطالبة بتحقيق العدالة لذويهم وإيقاف "طمس" الأدلة في الفروع الأمنية، وذلك بعد "مبادرة" مثيرة للجدل قامت بدهن جدران أحد السجون.
وشدد المحتجون الذين احتشدوا أمام "فرع الخطيب" الأمني بالقرب من ساحة التحرير في دمشق، على ضرورة محاسبة المتورطين بارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري خلال سنوات الثورة.
نظمت عائلات المعتقلين/ات والمختفين/ات قسرياً.مظاهرة اليوم الخميس في مدينة دمشق للمطالبة الفورية والعاجلة بوقف الانتهاكات المستمرة بحق المعتقلين والمفقودين، الذين قضوا أصعب وأكثر - وربما آخر- لحظاتهم إيلاماً, بين جدران زنازين#طمس_الادلة_جريمة pic.twitter.com/PYwJNJ9vf8 — •ام هند• (@Re2011tion1) January 16, 2025
ودعوا السلطات الجديدة إلى كشف "مصير المفقودين وإنصاف الضحايا وذوي الضحايا" الذين قضى أبناؤهم في معتقلات نظام بشار الأسد أو اختفت آثارهم بعد الاعتقال.
وقبل أيام، أثارت مبادرة أطلقها فريق يعرف باسم "سواعد الخير" لطلاء أحد سجون النظام في محافظة اللاذقية غضبا واسعا في الأوساط السورية بسبب ما قالوا إنه "طمس" للأدلة التي تدين النظام و"مسح" لذاكرة المعتقلين والمفقودين.
وتكتسب جدران السجون في معتقلات النظام المخلوع أهمية لدى السوريين بسبب كونها السبيل الوحيد الذي تمكن المعتقلون من خلاله ترك ما يدل على وجودهم، مثل نقش أسمائهم أو تواريخ اعتقالهم عليها، بالإضافة إلى كتابة خواطرهم وآلامهم عبر أظافرهم أو نوى الزيتون.
ورفع المحتجون في دمشق لافتات كتب عليها "آن أوان محاسبة الطغاة.. لن نسامح" و"ولا تخبوا ريحة أولادنا برائحة الدهان" و"العدالة لا تكتمل دون كشف الحقيقة".
وقال الخبير القانوني المعتصم الكيلاني في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إنه "من أجل حماية مسارح الجريمة - تظاهرة أهالي المعتقلين والمفقودين في العاصمة السورية دمشق"، مضيفا "لا لطمس الأدلة، نعم للمحاسبة وكشف مصير المفقودين وإنصاف الضحايا وذوي الضحايا".
من اجل حماية مسارح الجريمة - تظاهرة اهالي المعتقلين والمفقودين في العاصمة السورية دمشق الان ⚖️????
لا لطمس الأدلة - نعم للمحاسبة ولكشف مصير المفقودين وانصاف الضحايا و ذوي الضحايا pic.twitter.com/JmEBoEgV0P — AL KILANI Almoutassim ⚖️ المعتصم الكيلاني (@ALMOUTASSIMALKI) January 16, 2025
يشار إلى أن الحادثة تأتي على وقع حديث قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع عن التزامهم بالعفو الذي منحوه خلال المعارك التي أطاحت بنظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقال الشرع في لقاء مع عدد من الناشطين وصناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي: "في حال شوشت المطالبة بالحقوق الشخصية على بناء الدولة فإننا نقول إن البناء أولى من الحقوق الشخصية، لندع الناس تعيش ونغلّب حالة التسامح، إلا مع الناس التي كان لديها جريمة منظمة"، مشددا على أن "الانتقام الفردي غير مسموح، هناك محاكم، هناك عدالة".
وتحدث الشرع عن الأصوات التي تنتقد هذا التوجه تحت مقولة "ضيعتم حقوقنا"، قائلا: "أنا رجعت إليك سوريا كلها، أعدت لك أعظم حق. اسمنا اليوم دمشق، هل تعلم معنى هذه الكلمة؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية النظام دمشق المعتقلين الشرع دمشق النظام المعتقلين الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين لدى اللواء الرابع بلحج جنوبي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت مدينة التربة، جنوبي محافظة تعز، صباح اليوم، وقفة احتجاجية نظمتها عشرات من أمهات وأهالي المعتقلين والمخفيين قسرًا، للمطالبة بالإفراج الفوري عن أبنائهن المحتجزين منذ قرابة عامين في سجون اللواء الرابع مشاة جبلي في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج (جنوبي اليمن).
ورفعت المشاركات لافتات تندد بالاحتجاز غير القانوني لـ23 معتقلًا، بينهم أطفال دون سن 16 عامًا، دون أوامر قضائية، مطالبات بتحويل ملفاتهم إلى الجهات القضائية المختصة أو الإفراج عنهم فورًا.
واتهمت المحتجات قائد اللواء، العميد أبو بكر الجبولي، وشقيقه علوي، بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين، من بينها الإخفاء القسري والتعذيب وانتزاع اعترافات بالإكراه، وسط تواطؤ من النيابة العسكرية وغياب أي دور للجهات القضائية المعنية.
وأكد بيان الوقفة أن اثنين فقط من المعتقلين أُفرج عنهما مؤخرًا بعد نقل ملفيهما إلى النيابة الجزائية في تعز، وهو ما اعتبره الأهالي دليلاً على ضعف التهم الموجهة للمعتقلين الآخرين، وافتقار إجراءات الاحتجاز للأسس القانونية.
كما أعربت الأمهات عن قلقهن البالغ إزاء مصير معتقلَين هما “ياسر الناصري” و”شهاب علوان”، بعد تداول معلومات عن وفاتهما تحت التعذيب، وانقطاع أي أثر لهما منذ عامين.
الوقفة حمّلت قيادة اللواء والنيابة العسكرية والأجهزة الأمنية في الشمايتين، إلى جانب وزارة الدفاع ومحور تعز، المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، داعية رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس إلى التدخل العاجل، وتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق ومحاسبة المسؤولين.
البيان اختتم بتوجيه الشكر للمنظمات الحقوقية التي دعمت القضية، من بينها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومنظمة سام، ومنظمة العدالة الأمريكية، وعدد من وسائل الإعلام والناشطين الذين سلطوا الضوء على هذه الانتهاكات.
وكانت تقارير حقوقية قد وثقت في وقت سابق تعرض المعتقلين لتعذيب شديد وحرمان من الرعاية الطبية والتواصل مع ذويهم، وسط مطالبات حقوقية واسعة بالإفراج الفوري عنهم ومحاسبة المتورطين.