ما هي الحلقات الإكليلية؟.. تساعد العلماء في التنبؤ بالانفجارات الشمسية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
لعقود طويلة من الزمن حاول علماء الفضاء التنبؤ بدقة الانفجارات الشمسية، التي ترسل المليارات من الجسيمات المشحونة إلى النظام الشمسي، ومؤخرًا، أعلنت وكالة ناسا الفضائية استخدام مرصد ديناميكيات الشمس التابع لها، رصد مجموعة من الحلقات المتذبذبة تعرف بالإكليلية في الغلاف الجوي الشمسي، أو الهالة، والتي يبدو أنها تشير إلى متى تكون الشمس على وشك إطلاق انفجار كبير.
ويمكن أن تساعد هذه الحلقات الإكليلية الجهات المعنية الأخرى في حماية رواد الفضاء وكذلك التكنولوجيا في الفضاء وعلى الأرض من الطقس الفضائي الخطير، بحسب الموقع الرسمي لوكالة ناسا.
ودرس فريق البحث بالوكالة الفضائية حلقات الإكليل بالقرب من 50 شعلة شمسية قوية، مع تحليل كيفية تغير سطوعها في ضوء الأشعة فوق البنفسجية الشديدة.
وقال أحد الباحثين: «لقد وجدنا أن بعض الأشعة فوق البنفسجية المتطرفة فوق المناطق النشطة تومض بشكل غير منتظم لبضع ساعات قبل الوهج الشمسي وهذه النتائج مهمة حقًا لفهم الوهج الشمسي وقد تساعدنا في المستقبل على تحسين قدرتنا على التنبؤ بالطقس الفضائي الخطير».
ما هي الحلقات الإكليلية حول الشمس؟والحلقات الإكليلية للشمس هي عبارة عن هياكل منحنية لامعة تظهر فوق سطح الشمس، وعادة ما تتحرك بفعل الخطوط الملتوية للحقول المغناطيسية القوية للشمس.
وتلوح أكبر الحلقات الإكليلية على بعد آلاف الكيلومترات فوق الغلاف الضوئي وتظهر بقوة في هالة الشمس أو الغلاف الجوي الخارجي لها.
وغالبًا ما ترتبط هذه الحلقات بالبقع الشمسية، وتبدو وكأنها قوس يقع بين أزواج هذه البقع ذات الأقطاب المغناطيسية المتقابلة.
تصبح الحلقات الإكليلية في ذروة سطوعها في وقت ذروة النشاط الشمسي، عندما تكون الشمس أكثر نشاطًا ويوجد العديد من البقع الشمسية.
ودائمًا ما تتسبب البلازما الساخنة الكثيفة في توهج هذه الحلقات، حيث تتدفق البلازما المشحونة بالكهرباء على طول الخطوط المنحنية للحقول المغناطيسية القوية، مما يعطي الحلقات الإكليلية شكلها المميز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكالة ناسا الشمس التوهجات الشمسية
إقرأ أيضاً:
وزير النفط يكشف عن مشاريع جديدة لإنتاج الغاز والطاقة الشمسية والبنزين
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشف وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الاثنين، عن مشاريع جديدة لإنتاج الغاز والطاقة الشمسية ومنتوجات البنزين وجولة تراخيص في 5 حقول نفطية.
وقال وزير النفط خلال المؤتمر الاقتصادي لمجلس الأعمال العراقي البريطاني الذي عقد في فندق الرشيد ببغداد وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "حصة العراق في أوبك هي 4 ملايين برميل في اليوم الواحد، كما أن احتياطي غاز العراق يبلغ 130 تريليون قدم مكعب".
وأضاف الوزير، أن "وزارة النفط تعمل بشكل متقدم مع توتال انيرجي لاستخدام الطاقة الشمسية، في حين أن جولة التراخيص تستثمر في 5 حقول نفطية في العراق".
وتابع الوزير، أن "هناك مشروعا كبيرا وواعدا يتمثل بمشروع غاز البصرة مع شركة شيل وغيرها من الشركات"، مشيرا الى انه "في منتصف هذا العام سيتم تدشين المرحلة الثانية بانتاج 200 مليون متر مكعب من الغاز".
ولفت الوزير الى ان "النفط تبنت مشروع انشاء منصة ثابتة في ميناء الفاو لاستيراد الغاز، وهذا المشروع سيؤمن الكميات الكافية من الغاز لتشغيل المحطات"، مؤكدا على "الاستعداد لإنشاء منصة عائمة أخرى في خور الزبير ايضا لاستيراد الغاز، وتم دعوة الشركات التي أكدت انها مستعدة لنصب المنصة خلال شهر".
وبشأن السعات التكريرية، أكد الوزير على "إضافة 380 الف برميل يوميا بعد تشغيل مصفى كربلاء".
وأشار الوزير الى أن "الوزارة لديها مشروع واعد في البصرة وهو مشروع fcc ممول من قبل القرض الياباني لإنتاج 4300 متر مكعب من منتوج البنزين".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام