ألمانيا تدعو روسيا لإغلاق قواعدها العسكرية في سوريا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
سرايا - دعت ألمانيا، روسيا إلى إغلاق قواعدها العسكرية في سوريا وسحب جنودها من البلاد.
وقال منسق الحكومة الألمانية لشؤون سوريا توبياس ليندنر، لمجلة دير شبيغل المحلية، الخميس، إن روسيا يجب أن تحترم سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأضاف ليندنر: "عندما نقول إن وحدة أراضي سوريا يجب أن تكون مصونة، فهذا ينطبق على جميع الأطراف وخاصة روسيا، يجب إغلاق القواعد الروسية في سوريا ويجب على موسكو سحب قواتها".
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شن حربا ضد الشعب السوري من خلال دعم نظام بشار الأسد.
ولفت إلى أن السوريين لديهم ذكريات مؤلمة للغاية حول هذه القضية.
وردا على سؤال حول الاتفاقيات الثنائية الحالية التي تؤمن القواعد العسكرية الروسية في سوريا، قال ليندنر: "يمكن إنهاء الاتفاقيات. لكن القرار بالطبع يعود للسوريين أنفسهم".
وشدد على أن الوجود العسكري الروسي في سوريا له آثار أوسع على أمن أوروبا.
وأوضح المسؤول الألماني أن "الروس موجودون هناك (في سوريا) للعمل في البحر المتوسط وليبيا وإفريقيا".
واعتبر أن روسيا "أكبر تهديد للأمن الأوروبي في المستقبل المنظور".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 721
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-01-2025 06:29 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ثلاثة خيارات قاسية أمام حزب الله!
كتب سمير سكاف في "اللواء": دخل لبنان، كما غزة والضفة وسوريا، في زمن «الأمن الإسرائيلي» وزمن المظلة الأميركية الإقليمية الكبرى!
والفارق بين «الأمن الإسرائيلي» والوصاية الإسرائيلية هو في حرية القرار السياسي مقابل الإذعان في القرار الأمني. ما يعني أن إسرائيل سوف تتدخّل لضرب لبنان ساعة ما تشاء في إطار تنفيذ القرار الأممي 1701! لا يمكن لحزب الله إلقاء اللوم، لا على رئيس الجمهورية ولا على الحكومة في ما وصل إليه الحال في لبنان! فهم يحاولون حماية لبنان، وحماية الحزب وبيئته وأهله بالوسائل الممكنة من نتائج حربه ومن نتائج توقيعه واتفاقه مع إسرائيل! وحزب الله أمام 3 خيارات «مُرة»، بحسب توقيعه لاتفاق وقف إطلاق النار. وهي:
1- انتظار الحلول الديبلوماسية الكبرى تحت المظلة الأميركية، المنحازة بطبيعة الحال لإسرائيل.
2- العودة عن اتفاق وقف إطلاق النار بكافة مفاعيله، والعودة للحرب بهدف طرد إسرائيل إذا ما بقيت على التلال الخمس.
3- قبول حزب الله بـ«الأمن الإسرائيلي» وفقاً للاتفاق الذي وقّع عليه! وتسليم حزب الله لسلاحه للجيش اللبناني لاحقاً.
طبعاً، لم يعد مطروحاً مع اتفاق وقف إطلاق النار لا «العبور الى الجليل»، ولا التحرير «العسكري» لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم المحتل من قرية الغجر ولا القرى السبع...
الخيارات الملحّة لحزب الله تبقى الخيارات الأمنية في الأيام المقبلة! فبعد 18 شباط الجاري، وبناءً لاحتمال عدم الانسحاب الإسرائيلي الكامل، ومع عمل الحكومة الديبلوماسي، تكون الكرة الأمنية، من وجهة نظر حزب الله، في ملعبه!