«الدار» تطلق برنامج حوافز لتشجيع الموردين على تبني الممارسات المستدامة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أعلنت مجموعة الدار عن برنامج تحفيزي شامل للاستدامة، يدعم مستهدفات برنامج المحتوى الوطني، ويشجع الموردين على تبني أفضل الممارسات المستدامة من خلال منحهم مكافآت بمزايا وحوافز مالية وغير مالية.
ويقوم البرنامج بتقييم أداء الموردين في تبني الممارسات المستدامة من خلال نظام تصنيف قائم على عوامل متعلقة بالاستدامة، وتشمل بيانات الاستدامة، ومعدلات إعادة التدوير، والاعتماد على الطاقة المتجددة، وكثافة انبعاثات الكربون. كما يأخذ التصنيف في الاعتبار أداء الشركات في مجال الحد من الاعتماد على البلاستيك المستخدم لمرة واحدة، وبرامج العناية بصحة وسلامة الموظفين، ومدى انسجام ممارساتها مع سياسة الدار لاستخدام المواد منخفضة الانبعاثات الكربونية.
وجاء ذلك على هامش فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه في المنطقة، ويدعم استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، وخريطة طريق خفض الكربون في القطاع الصناعي التي أطلقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في ديسمبر من العام 2023 على هامش مؤتمر الأطراف 28، بالإضافة إلى تعهد المشتريات الحكومية الخضراء.
ودعت الدار جميع مورديها للحصول على شهادة المحتوى الوطني التي تصدرها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تؤهل الموردين في مرحلة تقديم المناقصات، بالإضافة إلى تلبية معايير محددة مرتبطة بالاستدامة، والحفاظ على صحة وسلامة العمال للتأهل للمشاركة في البرنامج.
وسيقدم البرنامج مزايا إضافية للموردين المشاركين في التعهد المناخي للقطاع العقاري الذي أطلقته الدار بالشراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة لتحفيز الموردين على تبني أهداف الحد من الانبعاثات الكربونية، وشهد انضمام أكثر من 70 عضواً خلال العامين الماضيين.
ويساهم كل عامل من هذه العوامل في تحديد النتيجة الإجمالية للموردين، ثم بناءً على درجة التصنيف قد يحصل المقاولون المؤهلون على مكافآت مالية وفرص تدريبية، إلى جانب تلقي جوائز تكريمية ومدفوعات أسرع وحوافز تقييم الاستدامة لمكافأتهم، وتعزيز فرصهم في المناقصات المستقبلية.
وأكدت سلامة العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار) تركز ضمن محاورها الرئيسية على تعزيز الاستدامة في قطاع الصناعة والخدمات، بما يدعم مستهدفات الدولة للحياد المناخي، كما نعمل على تحفيز التحول الصناعي نحو ممارسات مستدامة من خلال مبادرة «اصنع في الإمارات»، وبرنامج المحتوى الوطني.
وأضافت أن برنامج المحتوى الوطني يشهد نمواً كبيراً وإقبالاً من الجهات الحكومية والشركات الصناعية والخدمية، والتي بلغ عددها 31 جهة منضمة، كما تجاوز عدد الشركات الحاصلة على شهادة البرنامج أكثر من 6500 شركة، وبلغت عدد الشهادات التي تم إصدارها في العام 2024 أكثر من 8000 شهادة مقارنة بـ 7000 شهادة في 2023.
ونوهت العوضي إلى سعي الوزارة الدائم نحو التعاون مع الشركات الوطنية الرائدة مثل مجموعة الدار من خلال تعزيز مشاركتها في سلسلة التوريد الوطنية، وجعلها أكثر تكاملاً واستدامة، بما يدعم تحقيق الاكتفاء الذاتي وطنياً، مشيرة إلى أن برنامج حوافز الاستدامة المقدم من الدار سيعزز نمو الشركات والموردين، ويقدم المزيد من الفرص الاستثمارية والشراكات.
من جهته، قال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في مجموعة الدار: «نحرص في الدار على تطبيق نهج شامل لخفض الانبعاثات الكربونية عبر سلسلة القيمة بأكملها، إذ نعمل بشكل وثيق مع موردينا لتشجيعهم على دمج ممارسات الاستدامة في أنشطتهم. ونرى بأن نهج التحفيز يُعد من أكثر الوسائل فاعلية لإحداث التغيير المنشود، ونطمح إلى تقديم نموذج يُحتذى به في تبني مثل هذه البرامج على مستوى المنطقة، وستسهم شراكتنا الاستراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في تسريع وتيرة هذا التحول الإيجابي، وإلهام المؤسسات الأخرى لاعتماد النهج ذاته».
ويأتي برنامج الحوافز تعزيزاً للشراكة الاستراتيجية بين الدار ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تشرف على برنامج المحتوى الوطني. وبلغت مساهمة المجموعة في البرنامج 10.5 مليار درهم خلال عام 2023، حيث تعطي الدار الأولوية للشركات الوطنية، بما يعزز إعادة توجيه الإنفاق إلى الاقتصاد الوطني. وسيندرج برنامج الحوافز الجديد ضمن مبادرات الشركة لتطوير سلسلة توريد منخفضة الكربون، وتشجيع ممارسات البناء المستدام في مشاريعها الجديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدار العقارية وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة
إقرأ أيضاً:
انطلاق برنامج «هي تقود» بجامعة حلوان لتعزيز دور الفتاة في ريادة الأعمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات برنامج "هي تقود للجامعات" بجامعة حلوان، في إطار التعاون البنّاء بين الجامعة والمجلس القومي للمرأة، وبالتنسيق مع مؤسسة شباب القادة، وذلك من خلال وحدة مناهضة العنف ضد المرأة التابعة لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقد شهد التدريب مشاركة فعالة من الطالبات بمختلف كليات الجامعة، اللاتي حرصن على التفاعل والاستفادة من ورش العمل والأنشطة المقدمة.
جلسات تدريبية
وتضمن البرنامج جلسات تدريبية قدمتها روان دسوقي، مشرف برنامج "هي تقود للجامعات" بمؤسسة شباب القادة، والمدرب أيمن الشربيني من المؤسسة ذاتها، وركّزت على تنمية المهارات الأساسية لريادة الأعمال والعمل الحر، من خلال محتوى تدريبي شامل ضم موضوعات مثل إعداد خطة العمل، وإدارة المشروعات، والتسويق، والتمويل، وسبل جذب الاستثمارات.
كما تم تدريب الطالبات على كيفية تقديم أفكار مشروعاتهم بشكل احترافي، بإشراف مجموعة من الخبراء ورائدات الأعمال الناجحات في مجالات متعددة.
أهمية دعم وتمكين المراة
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن دعم وتمكين المرأة يأتي على رأس أولويات الجامعة، التي تسعى إلى توفير برامج تدريبية نوعية للطالبات، تسهم في تأهيلهم للقيادة والإبداع في المجتمع وسوق العمل.
وأوضح، أن الجامعة حريصة على أن تكون منصة داعمة للفتيات، تفتح لهن آفاقا جديدة في مجالات ريادة الأعمال والتنمية المجتمعية.
من جانبه، أشاد الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالجهود المبذولة في هذا البرنامج، مؤكدا أن الجامعة ملتزمة بتقديم كل أشكال الدعم لتعزيز دور الطالبات وتمكينهم من خلال وحداتها و مبادراتها المجتمعية.
أهمية التدريب
وأضاف، أن هذا التدريب يمثل فرصة حقيقية لبناء قدرات الطالبات وربطهن بمنصات العمل الحر وريادة الأعمال.
كما شمل البرنامج تدريبًا متخصصًا في كيفية كتابة الملف التعريفي "السيرة الذاتية" للطالبات على منصات العمل الحر، بهدف مساعدتهم في إيجاد فرص عمل تتناسب مع تخصصاتهم العلمية، مع توزيع نموذج إلكتروني يُمكّن الطالبات من تقديم خطط مشاريع في مجال ريادة الأعمال ضمن آلية تقييم عملية تؤهلهم للاندماج في سوق العمل.