موقع 24:
2025-03-24@19:07:57 GMT

إدارة غزة بين "الطموحات المعلقة" و"حلول ترامب"

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

إدارة غزة بين 'الطموحات المعلقة' و'حلول ترامب'

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، لم تتمكن الولايات المتحدة من تحقيق طموحاتها فيما يتعلق باليوم التالي، كما ورث ترامب خريطة شرق أوسطية معقدة.

 وقالت "هآرتس" في تحليل تحت عنوان "لم يتبق أمام بايدن وترامب سوى نتيجة واحدة... إسرائيل لا تفهم سوى القوة"، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، صاغ في خطابه الأخير جوهر مهمته السياسية، قائلاً إن "الولايات المتحدة بحاجة إلى خلق واقع جديد في الشرق الأوسط تكون فيه جميع الدول أكثر أماناً، ويمكن للجميع تحقيق تطلعاتهم الوطنية، والعيش في سلام، فهل من الصعب تحقيقه؟ نعم، لقد كان السلام في المنطقة دائماً صعباً، هل هو مستحيل؟ لا، هل هو ضروري؟ بالتأكيد".

 

لماذا تخلت حماس عن خطوطها الحمراء مع إسرائيل؟https://t.co/rhZ6kwBETe pic.twitter.com/q4pBLs2ytz

— 24.ae (@20fourMedia) January 15, 2025

 وأشارت إلى أنه على الرغم من أن كلماته تعبر عن الاستراتيجية التي عمل عليها بجد، ورعاها  مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، إلا أنها ليست أكثر من مجرد أمنيات، موضحة أن بلينكن كانت لديه خطة منظمة، وتم الإعلان عن نقاطها الرئيسية خلال قمة مجموعة السبع في طوكيو نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وهو شهر اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وتقول الصحيفة في التحليل الذي أعده المُحلل الإسرائيلي تسيفي بارئيل، إنه منذ ذلك الحين، ظلت الخطة دون تغيير تقريباً، كما لم يتم إحراز أي تقدم تقريباً على أرض الواقع، وقد لخص هذا الأسبوع مبادئ تلك الخطة في بعض جمل: "لن تخضع غزة أبداً لسيطرة حماس، ولن يتم استخدامها كمنصة للهجمات المسلحة، وسيتم تشكيل حكومة يقودها الفلسطينيون، مع توحيد غزة مع الضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية، كما لن يكون هناك احتلال إسرائيلي لقطاع غزة أو تقليص لأراضيها، وفي النهاية، لن تكون هناك محاولة لفرض حصار على غزة، ولن يكون هناك تهجير قسري للسكان".

طموحات عالقة

وأضافت الصحيفة، أن إدارة غزة في اليوم التالي أصبحت مسألة ملحة للغاية في ضوء إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في القطاع، ومع ذلك فإن الطموحات الأمريكية في هذا الشأن ظلت عالقة، وفي الوقت الذي كانت تندلع فيه الحرب، لم تكن محاولات حشد القوى المحلية أو زعماء الفصائل أو ممثلي القيادات المحلية الأخرى تشكل خطة عملية. 

مواقف إسرائيلية متباينة حيال صفقة الرهائنhttps://t.co/YEpuVFVmxW pic.twitter.com/6cnWSlGCc7

— 24.ae (@20fourMedia) January 14, 2025  معبر رفح

كما تحدثت الصحيفة عن مسألة معقدة أخرى تتعلق بتفعيل معبر رفح الحدودي، والذي من المفترض فتحه في مرحلة ما خلال فترة وقف إطلاق النار، فيما تصر مصر على أن المعبر من جانب غزة ستتم إدراته من أطراف فلسطينية معترف بها، أي السلطة الفلسطينية أو أي هيئة فلسطينية أخرى، وبادرت مصر بالتنسيق نحو إنشاء "لجنة إدارة جماعية" ستتكون من قائمة أفراد متفق عليها بين حماس والسلطة الفلسطينية، ويكون غرضها إدارة البنية التحتية المدنية.
ووفقاً لعباس، فإن  اللجنة بذاتها تعتبر حكومة فلسطينية في غزة موازية لحكومة السلطة الفلسطينية، وهذا له تأثير على قطع شطري فلسطين وتقويض موقف السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارهما الطرف الوحيد كممثل عن الشعب الفلسطيني، أما إسرائيل فموقفها المبدئي المتصلب كان ولا يزال معارضاً لمشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع.

خريطة معقدة

وتشير الصحيفة إلى أن ترامب يرث خريطة شرق أوسطية معقدة وخطيرة، وعلى الرغم من أنه نجح في تحقيق جزء مهم من صفقة القرن، المتعلقة باتفاقيات إبراهيم، إلا أنه يعود إلى نقطة الصفر عندما يتعلق الأمر بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مستطردة: "على عكس بلينكن وبايدن، لم يحدد ترامب حتى الآن خطة عمل واقعية، سواء فيما يتعلق بالقضايا التكتيكية المباشرة أو فيما يتعلق بنظرته للعالم والاستراتيجية التي ينوي تنفيذها لتنظيم إدارة غزة، وتعزيز العملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وتابعت: "علينا الآن أن ننتظر ونرى ما إذا كان (فتح أبواب الجحيم) سيصبح استراتيجية دائمة بالنسبة له حتى في القضايا الأساسية أم أنه حدث لمرة واحدة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب غزة وإسرائيل إسرائيل غزة السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية ترفض إنشاء إدارة عسكرية إسرائيلية لتسهيل التهجير من غزة

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، إنها تنظر بخطورة بالغة لمصادقة إسرائيل على إنشاء إدارة عسكرية لتسهيل "تهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة تحت شعار "الانتقال الطوعي لمن يرغب من السكان".

وأدانت الوزارة، في بيان اليوم  أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على فصل 13 بؤرة استعمارية عن المستعمرات والاعتراف بها مستعمرات مستقلة، منتقدة "التصريحات الإسرائيلية التي أعقبت هذا القرار وتفاخرت بأنه خطوة على طريق ضم الضفة الغربية". 

في خطوة جديدة من شأنها تعزيز الاستعمار الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية ..
التفاصيل: https://t.co/24VTMWxplx pic.twitter.com/0rMtfy5Mra

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) March 23, 2025

وأضافت الوزارة "تعميق الاستعمار وتوسيعه يرتبط بما تتعرض له الضفة المحتلة من عدوان وجرائم الهدم والترحيل القسري خاصة في شمال الضفة، ويترافق مع تصعيد غير مسبوق في الاستيلاء على الأرض الفلسطينية، وتهجير التجمعات البدوية، وتوسيع دائرة الاستعمار الرعوي في عديد المناطق في الضفة خاصةً مسافر يطا والأغوار، في وقت تتواصل فيه حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا في قطاع غزة".  فكرة عملية..مستشار الأمن القومي الأمريكي: تهجير الفلسطينيين من غزة أفضل من صرف المليارات - موقع 24قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، إن ترحيل الفلسطينيين خارج قطاع غزة، فكرة "عملية للغاية"، وأضاف "من الجنون أن ننفق المليارات لإعادة إعمار غزة ثم نرى هجمات إرهابية جديدة".




مقالات مشابهة

  • الاحتلال يكثف تحركاته لتصفية القضية الفلسطينية
  • السلطة الفلسطينية تدين مصادقة إسرائيل على مقترح للاعتراف بأحياء استيطانية
  • مصر: السلطة الفلسطينية ستدير غزة بعد فترة انتقالية مدتها 6 أشهر
  • في عصر الذكاء «الذكاء الاصطناعي».. هل يوجد «كلمات مرور» آمنة!
  • وزير الخارجية يؤكد على ضرورة المضي قدما في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية ترفض إنشاء إدارة عسكرية إسرائيلية لتسهيل التهجير من غزة
  • هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية
  • إلحاح ترامب على حلول سريعة يصطدم بالوقائع الديبلوماسية    
  • عائدات الضرائب واتفاقية باريس.. السلطة الفلسطينية تحت مقصلة الاحتلال (حقائق وأرقام)
  • مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك.. إدارة الأمن العام في إدلب تكثف انتشارها في أسواق سرمدا لضبط الأمن وتأمين أجواء تسوق آمنة للمواطنين