اليدومي يبحث مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية التطورات في اليمن
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق الركن فهد السلمان، آخر التطورات في اليمن.
وذكر الموقع الرسمي للحزب أن اليدومي ناقش مع السلمان في اللقاء الذي حضره أمين عام الإصلاح الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، وعضوا الهيئة العليا الأستاذ عبد الرزاق الهجري، والأستاذ أحمد القميري، العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتطورات على مختلف الأصعدة.
وجدد اليدومي تعازي حزب الإصلاح للقوات المشتركة والقوات السعودية، في استشهاد ضباط سعوديين بمدينة سيئون، في نوفمبر الماضي، إثر اعتداء غادر.
من جانبه، أشاد قائد القوات المشتركة بدور القوى الوطنية اليمنية، وفي مقدمتها الإصلاح، منوهاً بحرص الإصلاح على توحيد القوى الوطنية، ومواقفه المشهودة في تعزيز الحفاظ على الهوية اليمنية والعربية.
وجدد الفريق السلمان التأكيد على استمرار دعم المملكة لليمن حتى استعادة الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حزب الإصلاح التحالف العربي السعودية
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث عن مساعدة دولية لدعم جهوده ضد قوات صنعاء
الجديد برس|
كشفت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، أن إدارة ترامب تبحث عن مساعدة دولية لمضاعفة الجهود العسكرية لردع قوات صنعاء.
ووفقاً لتصريحات نقلتها وكالة “بلومبرغ”، فقد قالت غابارد خلال مقابلة مع قناة (إن دي تي في) الهندية: “لا ينبغي لبلدنا والدول الأخرى أن تكون في وضع يسمح لها بإعادة توجيه التجارة التي تمر عبر البحر الأحمر لمجرد التهديد القائم”.
وأضافت: “سننظر إلى الدول الأخرى المتضررة، حيث أن هناك العديد من الدول المتضررة من هذا الوضع، لاتخاذ إجراءات مماثلة”.
وجاءت تصريحات غابارد بعد أيام من بدء إدارة ترامب حملة عسكرية جديد ضد اليمن، من أجل ردع قوات صنعاء وإجبارها على رفع الحظر عن السفن الإسرائيلية، والذي اتسع ليشمل السفن الأمريكية مجدداً، وسط تشكيك مستمر بجدوى هذه الحملة، بالنظر إلى تجربة إدارة بايدن، وتجربة قوات صنعاء في التكيف مع الحملات الجوية المكثفة منذ 2015.
وسعت إدارة بايدن من أواخر 2023 إلى التحشيد إقليمياً ودولياً ضد قوات صنعاء، لكن تلك الجهود أتت بنتائج ضئيلة، حيث لم تنضم سوى المملكة المتحدة إلى حملة القصف ضد اليمن، فيما اختار الاتحاد الأوروبي تشكيل عملية بحرية مستقلة “دفاعية” لتجنب الاشتباك مع قوات صنعاء، ورفضت الدول العربية الانضمام إلى الجهود الأمريكية، باستثناء البحرين التي كانت مشاركتها رمزية.