أبو عبيدة: بعد الإعلان عن الاتفاق استهدف الجيش الإسرائيلي مكان تواجد أسيرة ضمن صفقة التبادل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال الناطق العسكري باسم "القسام" أبو عبيدة إنه "بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف النار بغزة، استهدف الجيش الإسرائيلي مكانا تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى لصفقة التبادل.
وفي تغريدات نشرها عبر حسابه على "تلغرام"، قال الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة: "بعد الإعلان عن التوصل للاتفاق.
وأضاف أبو عبيدة: "كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة".
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى 46.788 قتيلا، و110.453 مصابا.
وأشار الدفاع المدني في قطاع غزة إلى أنه منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، قتل الجيش الإسرائيلي 71 شخصا بينهم أكثر من 19 طفلا.
ومساء أمس الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل و"حماس".
وأوضحت "حماس" أن الاتفاق "ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا".
وتشمل المرحلة الأولى للصفقة إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة، و400 من أصحاب الأحكام المطوّلة، و1000 أسير من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد "صفقة شاليط" والنساء والأطفال
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع حصيلة ضحايا التوصل لإتفاق الجناح العسكري لحركة حماس الخارجية القطري فی قطاع غزة الإعلان عن أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الجيش استهدف مصنعا ضخما لصواريخ دقيقة تابع لحزب الله في البقاع
زعمت صحيفة عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف، ليلة الجمعة، ما قالت إنه مصنع ضخم تحت الأرض للصواريخ الدقيقة تابع لحزب الله في البقاع بجنوب لبنان.
وادعت صحيفة "معاريف" أن عمليات الاحتلال، التي تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، تهدف إلى "إقناع حزب الله وجميع الأطراف في المنطقة بأن إسرائيل عازمة على الحفاظ على الإنجازات" العسكرية والسياسية التي تم تحقيقها.
وبحسب الصحيفة فقد رصد جيش الاحتلال تغييرًا في أنشطة حزب الله في الأيام الأخيرة، "إذ بدأ أعضاء التنظيم يدركون أن إسرائيل عازمة في الوقت الحالي على استخدام نيران عدوانية"، ونقلت عن مصدر عسكري قوله: "إنهم أكثر حذراً بكثير، ونرى سلوكهم المتردد ويتجنبون الاقتراب من المواقع التي كانت تعتبر استراتيجية من وجهة نظرهم".
وتزعم الصحيفة أن المصنع كان منشأة مهمة لحزب الله وإيران. وقد بُني على مدى سنوات، واستثمرت فيه أموال وموارد طائلة، وقد هاجم الجيش المنشأة أثناء القتال.
وتتابع نقلا عن المصدر العسكري: "لقد شهدنا في الآونة الأخيرة محاولات من قبل إرهابيي حزب الله للوصول إلى المنشأة بمختلف الطرق، ومحاولة الدخول إلى المنطقة واستخراج الأصول التي لم تتضرر أو تضررت جزئيا".
ويشن الطيران الحربي الإسرائيلي عشرات الغارات، السبت، على قرى في جنوب لبنان، وذلك بعد رصد إطلاق 5 صواريخ باتجاه مستوطنة المطلة في شمال فلسطين المحتلة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق نار من جانب الحدود اللبنانية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية منذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت تل أبيب أخلت المستوطنات المحاذية لقطاع غزة (جنوبا) والمقابلة للبنان (شمالا) على خلفية حرب 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على أن يعود ساكنيها بعد ضمان أنها مناطق آمنة.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت "إسرائيل" 1091 خرقا له، ما خلّف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل.
وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وكان من المفترض أن تستكمل "إسرائيل" انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.