المنفي يستعرض مع وزير مالية الدبيبة الحالة الاقتصادية الراهنة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عقد رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، اليوم الخميس بمقر المجلس، اجتماعاً مع وزير المالية في حكومة الدبيبة، “خالد المبروك”، الذي قدم له إحاطةً عن عمل الوزارة خلال السنة المالية 2024 م، والخطوات المتخذة للعام 2025 م.
واستعرض اللقاء، الأوضاع المالية للدولة في ظل الحالة الاقتصادية الراهنة، وفقا لبيان المجلس الرئاسي.
وشدد المنفي على ضرورة تحقيق أعلى معدلات الشفافية والإفصاح فيما يخص الإيرادات والإنفاق، والتشاور بين مؤسسات الدولة في هذا الجانب، والحرص على صرف المرتبات في مواعيدها.
الوسومالحالة الاقتصادية الراهنة المنفي وزير مالية الدبيبةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المنفي وزير مالية الدبيبة
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد: الانتقالي يطالب بنقل صلاحيات المجلس الرئاسي
رئيسا المجلس الرئاسي والانتقالي (وكالات)
صعّد المجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، من مواقفه ضد المجلس الرئاسي اليمني، مطالبًا بنقل كافة الصلاحيات الرئاسية بشكل فوري إلى أيدي قيادات جنوبية.
وجاء هذا التصعيد من خلال تصريحات عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي لطفي شطارة، الذي طالب بإقالة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، ونقل جميع صلاحيات أعضاء المجلس، معتبرًا ذلك الخطوة الوحيدة الممكنة لاستعادة الاستقرار الاقتصادي والخدمات العامة في البلاد.
اقرأ أيضاً صدمة.. صبغة طعام مفضلة تسبب السرطان ويتم حظرها 16 يناير، 2025 أول تعليق من حماس على اتهام إسرائيل لها بالتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار 16 يناير، 2025واتهم شطارة العليمي باستغلال منصبه لتحقيق مصالح شخصية لعائلته، مشيرًا إلى ما وصفه بتورط أبنائه في صفقات تتراوح من تجارة النفط إلى السلع الغذائية مثل الفاصوليا.
ودعا شطارة التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات إلى التدخل المباشر لنقل الصلاحيات إلى قيادات جنوبية، بهدف تصحيح "التوازنات على الأرض"، على حد وصفه.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد حدة التوتر بين المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي، حيث شهدت مدينة عدن مؤخرًا احتجاجات نظمها الانتقالي اعتراضًا على سياسات الرئاسي، بالإضافة إلى إجراءات أمنية مشددة فرضها المجلس الرئاسي على المدينة، مما أدى إلى تفاقم الخلافات بين الطرفين.
ولم تتضح بعد دوافع دعوة شطارة لنقل الصلاحيات، وهل تعكس محاولة فعلية لحل المجلس الرئاسي الذي يسيطر الانتقالي بالفعل على ثلاثة مقاعد فيه، أم أنها تأتي في إطار ضغوط سياسية تمارسها قيادات الانتقالي على العليمي للحصول على مكاسب أكبر، خاصة في ظل تداول أنباء عن تعديلات حكومية وشيكة.
كما تتزامن هذه التصريحات مع تقارير إعلامية تحدثت عن ترتيبات سعودية لتغيير تركيبة السلطة التنفيذية في اليمن، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت مواقف الانتقالي جزءًا من استراتيجية تفاوضية أو نتيجة وصول علاقاته مع شركاء السلطة إلى طريق مسدود.