رويترز: واشنطن تعتزم فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة القول إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الخميس، وذكر أحد المصادر، وهو دبلوماسي، إن سبب هذه الخطوة هو استهداف القوات المسلحة السودانية للمدنيين والبنية الأساسية المدنية ومنع وصول المساعدات وكذلك رفض المشاركة في محادثات السلام العام الماضي.
وكانت الولايات المتحدة فرضت الأسبوع الماضي فرضت عقوبات على قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو بعد خلصت أن أفرادا من هذه القوة والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان في حينها إن قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها استمرت في مهاجمة المدنيين وقتل رجال وصبية على أساس عرقي واستهداف نساء وفتيات من جماعات عرقية بعينها عمدا لاغتصابهن وممارسة أشكال أخرى من العنف الجنسي.
وذكر بلينكن أن قوات الدعم السريع استهدفت أيضا المدنيين الفارين من الصراع وقتلت أبرياء.
وأعلنت واشنطن فرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي ومنعته هو وأسرته من السفر إلى الولايات المتحدة وجمدت أي أصول ربما تكون له هناك.
وسبق أن فرضت واشنطن عقوبات على قادة آخرين في قوات الدعم السريع ومسؤولين في الجيش، لكنها لم تفرض عقوبات على دقلو من قبل مع استمرار محاولاتها لإجراء محادثات بين الجانبين.
ودخلت قوات الدعم السريع في صراع مع القوات المسلحة السودانية منذ ما يقرب من عامين مما تسبب في أزمة إنسانية تواجه فيها وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
ويواجه أكثر من نصف سكان السودان خطر الجوع، وأُعلنت المجاعة في عدة مناطق.
واندلعت الحرب في أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة نشب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع قبل عملية انتقالية مقررة للتحول إلى الحكم المدني.
الحرة / وكالات - واشنطن
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع عقوبات على
إقرأ أيضاً:
مصدر لـعربي21: واشنطن تعتزم فرض عقوبات على عضو في المجلس الرئاسي اليمني
علم موقع "عربي21" من مصدر وثيق الاطلاع أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات على عضو مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، أبو زرعة المحرمي، بمزاعم "دعم تنظيم القاعدة الجهادي".
وأفاد المصدر المطلع من واشنطن أن هناك أحاديث داخل أروقة الإدارة الأمريكية تفيد بأن واشنطن تعتزم فرض عقوبات على عضو المجلس الرئاسي وقائد قوات "العمالقة" السلفية، عبدالرحمن المحرمي المعروف بـ"أبي زرعة"، بذريعة دعم تنظيم القاعدة جنوبي البلاد.
وقال المصدر في حديث خاص لـ"عربي21" مشترطا عدم الإفصاح عن اسمه، إن هذه التحركات الأمريكية جاءت بناء على معلومات تلقتها من أحد أعضاء المجلس الرئاسي، وهو ما يعكس عمق الصراع وحدته داخل المجلس محليا وإقليميا.
وكشف المصدر ذاته، أن دولة خليجية، لم يسمها، بدأت تنشط بكثافة في واشنطن لتوسيع هذه العقوبات لتشمل شخصيات ومسؤولين عسكريين في الجيش اليمني.
وأكد المصدر المطلع أن هذه الدولة (في تلميح منه للإمارات) تدفع الإدارة الأمريكية تجاه فرض عقوبات على عضو المجلس الرئاسي وحاكم محافظة مأرب الغنية بالنفط، اللواء سلطان العرادة، وقائد أركان الجيش اليمني، الفريق ركن، صغير بن عزيز، بمزاعم "دعم القاعدة" و"القيام بعمليات غسيل أموال".
وأشار المصدر إلى أن المعلومات شحيحة عن موعد فرض العقوبات على "المحرمي" قائد قوات "العمالقة" المدعومة من الإمارات، في وقت لم يوضح أين وصلت جهود أبوظبي بشأن العقوبات على "العرادة" و" بن عزيز".
وكانت وكالة أنباء روسيا "ريا نوفوستي"؛ قد ذكرت السبت، إنّ "قياديّا بارزا في تنظيم "القاعدة"، سعودي الجنسية، قد قُتل بقصف جوي يعتقد أنه أمريكي، استهدف محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن".
وأوضحت الوكالة، نقلا عن مصدر، أنّ: "القيادي المعروف بلقب: أبو محمد الهذلي المكي، قُتل يوم الأربعاء، بغارة جوية نفّذتها طائرة من دون طيار أمريكية، استهدفت معقلا للتنظيم، موجود في منطقة المصِّينعة بمديرية الصعيد، جنوب مدينة عتق مركز محافظة شبوة".
وتابعت أنّ: "استهدافه تم عقب مقتل أمير الحرب في التنظيم، المعروف بلقب أبي علي الديسي، وهو الذي كان يشغل أمير ولاية قيفة، بغارة أمريكية في محافظة شبوة".
وبحسب الوكالة الروسية، فإن: "الغارات الأمريكية تأتي بعد أيام من مقتل عنصر في التنظيم يدعى أبو يوسف المحمدي، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة في منطقة الصمدة بمديرية الوادي شرق مدينة مأرب".