يمانيون/ صنعاء نُظم بمديرية بني حشيش محافظة صنعاء اليوم مسيرين راجلين لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من أبناء عزل صرف والملكة، إعلانًا للجهوزية وتحديًا للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني. وفي المسيرين بمشاركة مدير المديرية راجح الحنمي ومسؤول التعبئة وليد العركدة، ردد المشاركون الهتافات والشعارات الحماسية المؤكدة جهوزيتهم العالية وتحديهم لأئمة الكفر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.

وأعلنوا رفضهم القاطع للجرائم الصهيونية بحق أبناء غزة وإدانتهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من تلك الجرائم المروعة التي تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وعلى هامش المسيران تم تنفيذ تطبيقات قتالية، استخدم خلالها الخريجون الأسلحة المتنوعة والذخيرة الحية ، في عمل أكد الخبرة العالية التي اكتسبها الخريجون خلال الدورة.

واستعرض الخريجون مهاراتهم في استخدام الأسلحة والمهارات القتالية، التي عكست جهوزيتهم واستعدادهم لمواجهة الأعداء والانتصار للشعب الفلسطيني ولكل أحرار الأمة.

وعقب المسيران نظم خريجو دورات طوفان الأقصى وقفتين مسلحتين بحضور أمين محلي المديرية إبراهيم الجيلاني وعميد كلية المجتمع سعيد الطوقي ومسؤول التعبئة بالمديرية وليد العركدة والمسؤول العسكري بالمديرية محمد اللعيس ومسؤول القوى البشرية بالمديرية عدنان البحري ، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

وأعلن المشاركون في الوقفتين استعدادهم الكبير للالتحام مع إخوانهم في القوات المسلحة بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ضد العدو الصهيوني المجرم.

وجددوا تأييدهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالمضي في درب النضال ومواجهة التصعيد لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني الإجرامي، مباركين كل الخيارات التي يعلنها السيد في إطار المواجهة المصيرية مع ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مشروع قناة “بن غـوريون” ما بعد طـوفان الأقـصى

يمانيون/ تحليل/ عبدالله علي صبري

 

شهية الصهاينة في التوسع لا حدود لها، فهم لا يتأخرون في انتهاز الفرص واستغلال كل الظروف في سبيل احتلال أراضي الغير وفرض الهيمنة على المنطقة بقوة الحديد والنار، وبالاستفادة من سطوة الدول الكبرى وتوثيق الصلات بها.

ومنذ ستينات القرن الماضي وبعد أن أعلنت مصر عبد الناصر تأميم قناة السويس، ما شكل حجر عثرة أمام تمدد الكيان الصهيوني، فكرت “إسرائيل” وأمريكا بإنشاء قناة بديلة تربط ميناء أم الرشراش “إيلات” على البحر الأحمر بميناء عسقلان على البحر الأبيض المتوسط. غير أن الفكرة ظلت حبيسة الأدراج، حتى عادت للظهور مجددا في 2021 تحت مسمى مشروع ” قناة بن غوريون “، حين باشر قادة الكيان الصهيوني الخطوات التنفيذية الأولى لشق القناة، لولا أن معركة طوفان الأقصى قد جمدت المشروع حتى حين.

قناة “بن غوريون” التي ستكون منافسة لقناة السويس ليست هدفا اقتصاديا للكيان فحسب، لكنها أيضا تنطوي على هدف استيطاني توسعي في غزة، خاصة أن التقارير والدراسات تشير إلى أن شق القناة عبر شمالي غزة المحاذي لميناء عسقلان قد يختصر 100 كم من المسافة بين “إيلات” وعسقلان، ما يعني توفير ثلث التكاليف المالية أيضاً.

وتحت ذريعة تنفيذ هذا المشروع، ظهرت أصوات تطالب بتهجير سكان غزة وإعادة الاستيطان في شمالي القطاع كخطوة أولى، بل إن اليهودي الأمريكي “جاريد كوشنر” صهر الرئيس ترمب، كان قد صرّح بأهمية الواجهة البحرية لقطاع غزة وقيمتها الكبيرة لإسرائيل، التي يجب عليها تهجير المدنيين الفلسطينيين منها ونقلهم إلى “صحراء النقب”. والمفارقة أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كان قد اقترح على الصهاينة في عدوانهم الأخير على غزة، تهجير الفلسطينيين إلى صحراء النقب أيضا!.

وبرغم أن الجرائم الوحشية التي يواصل الكيان الصهيوني ارتكابها في غزة على مدى 15 شهرا، تشكل حرب إبادة بكل ما تعنيه الكلمة، إلا أنها غير منفصلة عن مخطط تنفيذ القناة بين “إيلات” وعسقلان، لكن مرورا بغزة.

لن يستقر ولن يستمر هذا المشروع إلا بالهدوء التام في غزة وكل فلسطين المحتلة، أما مع المقاومة فإن القناة المرتبطة بميناء عسقلان ستكون هدفا استراتيجيا ضاغطا على الكيان في حال أي تصعيد أمني أو عسكري تجاه غزة ومقاومتها، ولذا لن نستغرب إذا عملت أمريكا مع “إسرائيل” والدول العربية على تمرير صفقة طويلة المدى في غزة تحت وهم ” السلام الاقتصادي “، الذي من شأنه تهيئة المناخ الأنسب لتنفيذ قناة بن غوريون وتحويلها إلى واقع مستدام.

وبحسب مراقبين، فإن الحماس الأمريكي لهذا المشروع يتعاظم يوما بعد آخر في إطار احتدام الحرب الاقتصادية الصينية الأمريكية، وبهدف محاصرة مشروع ” طريق الحرير ” وتجمع دول ” بريكس “، الذي انضمت إليه مصر مؤخرا. وليس خافيا مدى خطورة قناة “بن غوريون” على الاقتصاد المصري ومنافستها لقناة السويس ذات الأهمية الجيوستراتيجية لمصر وللعرب.

وقد رأينا كيف سارعت “إسرائيل” إلى تحريك الجسر البري من الإمارات وإلى داخل الكيان مرورا بالأراضي السعودية والأردنية، في محاولة التفاف على الحصار البحري الذي تمكنت جبهة الإسناد اليمنية، من فرضه على ميناء أم الرشراش والملاحة الدولية المتجهة إليه.

كما إن هذا المشروع لا ينفصل عن المخططات الموازية، مثل صفقة القرن، و”الشرق الأوسط” الجديد، والممر الاقتصادي البري والبحري بين الهند وأوروبا مرورا بدول الخليج و”إسرائيل”. وكلها مشاريع تستهدف القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي، ولكن بمشاركة أدوات عربية رهنت نفسها للشيطان الأكبر.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • نكف قبلي لأبناء رحوب بمديرية العنان في مواجهة العدو الصهيوني
  • نكف قبلي لأبناء رحوب بمديرية العنان في الجوف إعلاناً للجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • مسير لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في أفلح اليمن بحجة
  • مشروع قناة “بن غـوريون” ما بعد طـوفان الأقـصى
  • “طوفان الأقصى” والعمليات المُساندة لها تُكبد اقتصاد العدو الصهيوني خسائر فادحة
  • صنعاء.. مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديرية بني مطر
  • شرطة صنعاء تحقق حول ما جرى بمكتب اشغال بني حشيش
  • مسيران ووقفتان لخريجي دورات طوفان الأقصى في مديرية الطيال بصنعاء
  • مسيران ووقفتان لخريجي دورات طوفان الأقصى في الطيال بمحافظة صنعاء