برلماني: نجاح تموين السفن بالوقود الأخضر يضعنا بمصاف جذب الخطوط الملاحية العالمية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
اعتبر النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس نجاح أول عملية لتزويد سفينة حاويات بالوقود الأخضر "الميثانول"، في ميناء شرق بورسعيد، بمثابة نقلة نوعية في مسار خدمات اللوجيستيات المقدمة للخطوط الملاحية العالمية، والتي تأتي في إطار التزام المنطقة بتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدمة للسفن في موانئ المنطقة الاقتصادية، والتي ستسهم في وضع مصر على مصاف جذب المزيد من الخطوط الملاحية وتقديم الخدمات البحرية خاصة للسفن المارة بقناة السويس ومنها العابرة لموانئ المنطقة الاقتصادية لخدمة حركة التجارة العالمية، مؤكدا على أهمية استغلال الفرصة لتشجيع القطاع الخاص في بناء شراكات ناجحة لتعظيم خدمات القيمة المضافة ومنع الممارسات الاحتكارية في تقديم الخدمات بقناة السويس خاصة في ظل وجود أكثر من 20خدمة تحتاج للتوسع والتواجد.
وأشار "اللمعي"، إلى أن تنفيذ خدمة تموين سفينة الحاويات للخط الملاحي ميرسك التي تم استقبالها منذ يومين بميناء شرق بورسعيد ،وهي أول سفينة حاويات بالعالم تعمل بالوقود الأخضر ، حيث تم تزويدها من البارجة Lara S التابعة لمقدم الخدمة شركة OCI العالمية والعاملة في مجال تموين السفن بالوقود الأخضر وأكبر منتج لوقود الميثانول عالمياً، جاء على طريق سلسلة من الإجراءات المتخذة لتعظيم القيمة المضافة للموانئ المصرية ومرفق قناة السويس الحيوى، حتى تصبح مصر مركزاً رائداً فى مجال تموين السفن بالوقود،وذلك ترسيخا لما بدأته المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتنفيذ خدمات تموين السفن بمينائي شرق وغرب بورسعيد خلال يونيو الماضي لأول مرة ضمن استراتيجية المنطقة الاقتصادية 2020/2025 لتوطين الخدمات البحرية بالموانئ التابعة.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن العمل فى مجال خدمات السفن فى مصر يسهم فى تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتحويل مصر إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول الطاقة، إذ أنها تتمتع بإمكانات وفرص استثمارية متميزة فى هذا المجال ما يؤهلها لأن تصبح أحد أكبر الدول المقدمة له حال توفير متطلبات وعناصر البيئة الداعمة لها فى خدمات السفن حول العالم، مؤكدا على أن تقديم مثل هذه الخدمات تليق بالمكانة التاريخية والحيوية لقناة السويس كأهم شريان بحرى عالمى، بما يتوج جهود تنمية المنطقة الاقتصادية والتي أثمرت عن تصنيف ميناء شرق بورسعيد المصنف ضمن أهم 10 موانئ على مستوى العالم وفقاً لتقرير البنك الدولي.
وأوضح "اللمعي"، أن استغراق خدمة التموين لما يقرب من 6 ساعات، لتعد هذه العملية هي الأولى من نوعها في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، بكمية 500 طن من الميثانول الأخضر بمحطة قناة السويس للحاويات، سيكون له الدور في تعزيز ثقة الخطوط الملاحية بموانئ الهيئة بشكل خاص لما تشهده من عمليات تنمية وتطوير ملحوظ، والموانئ المصرية بشكل عام نتيجة للاستراتيجية الاقتصادية للدولة المصرية القائمة على تنمية المقدرات الوطنية وتعظيم الاستفادة منها، إذ أنها كانت الأعلى مقارنة بتزويد ذات السفينة بالميثانول الأخضر في محطاتها السابقة في كوريا وسنغافورة ضمن رحلتها من آسيا لأوروبا مروراً بميناء شرق بورسعيد في مصر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجاح أول عملية تموين السفن الوقود الأخضر المنطقة الاقتصادیة بالوقود الأخضر شرق بورسعید
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «كالدس» و«سافران للإلكترونيات والدفاع» لتعزيز خدمات الإسناد الجوي في المنطقة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة كالدس، الشركة الرائدة في مجال التصنيع الدفاعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة سافران للإلكترونيات والدفاع، الشركة العالمية الرائدة في أنظمة الطيران والدفاع والأمن.
تهدف هذه الشراكة إلى تلبية الطلب المتزايد على خدمات الإسناد الجوي المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع التركيز على تعزيز القدرات العسكرية والإنسانية. تمثل مذكرة التفاهم هذه خطوة مهمة نحو تعزيز البنية التحتية الدفاعية لدولة الإمارات، من خلال الجمع بين الخبرة العميقة لشركة كالدس في التصنيع الإقليمي والمعرفة بالسوق، والتقنيات المتطورة التي تقدمها سافران في مجالات إلكترونيات الطيران والملاحة وأنظمة الطيران. وستوفر الشركتان معاً حلولاً متطورة للإسناد الجوي، مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الفريدة للمنطقة.
وقال الدكتور خليفة البلوشي، الرئيس التنفيذي لشركة كاليدس: «نحن فخورون بالشراكة مع شركة سافران لتعزيز قدرات صناعة الدعم الجوي وتلبية الاحتياجات اللوجستية الحيوية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتوافق هذه الشراكة مع مهمتنا لتقديم حلول دفاعية متقدمة محلياً، مع دعم العمليات العسكرية والجهود الإنسانية في جميع أنحاء المنطقة».
يركز التعاون بين «كالدس» و«سافران» الفرنسية على البحث والتطوير ونشر أنظمة الإسناد الجوي المتقدمة؛ بهدف تحسين الخدمات اللوجستية لمجموعة واسعة من العمليات، بدءاً من المهام العسكرية وحتى جهود الإغاثة في حالات الكوارث. وبفضل خبرة «سافران» الطويلة والمؤكدة في تكامل الأنظمة والمعدات الحيوية للمهام، إلى جانب معرفة «كالدس» باحتياجات المنطقة، ستتميز هذه الحلول بالكفاءة والموثوقية العالية.
وقال فرانك سودو، الرئيس التنفيذي لشركة سافران للإلكترونيات والدفاع: «يتيح لنا التعاون مع (كالدس) تعزيز التزامنا تجاه دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونسعى، من خلال هذه الشراكة، إلى تقديم أحدث التقنيات التي تعزز الكفاءة التشغيلية، وتدعم الاحتياجات الدفاعية والإنسانية المتزايدة في المنطقة».
يشهد سوق خدمات الإسناد الجوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نمواً سريعاً، مدفوعاً بتزايد المتطلبات اللوجستية العسكرية والتوسع في المهام الإنسانية في المنطقة. وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية في توقيت مثالي لتلبية هذه الاحتياجات، من خلال تقديم أنظمة متطورة ومرنة وعالية التقنية، تسهم في دعم أمن واستقرار المنطقة.
وستعرض كل من «كالدس» و«سافران» نتائج وثمرة هذا التعاون خلال الدورة السابعة عشرة من معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» الذي يقام من 17 إلى 21 فبراير الجاري في مركز «أدنيك» في أبوظبي، حيث ستقدمان حلول الإسناد الجوي المشتركة أمام قادة الدفاع العالميين وأصحاب المصلحة في الصناعة.