شيخ العقل اتصل بالرئيس سلام وقائد الجيش بالإنابة والتقى جنبلاط
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أجرى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى اتصالا هاتفيا بالرئيس المكلف تشكيل الحكومة القاضي نواف سلام، مباركا خطوة تكليفه، لما يتمتع به من "وطنية عالية ونزاهة وشفافية، ومن كفاءة قضائية وعلمية وديبلوماسية جعلته من الشخصيات البارزة التي يحتاج اليها لبنان في المرحلة الدقيقة التي يمر بها، وبما يتوق اليه أبناء الوطن من تطلعات لاستعادة الثقة عربيا ودوليا وبناء دولة القانون والمؤسسات ومعالجة الملفات الشائكة للأزمات التي يعاني منها المواطن على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والمالية".
وشكر الرئيس سلام لشيخ العقل اتصاله، مؤكدا على "دوره الروحي الجامع"، ومتمنيا "تحقيق الآمال المعقودة لدى اللبنانيين والعالم، وإطلاق عجلة الدولة على السكة الصحيحة ونحو الاستقرار المنشود".
قائد الجيش
كما أجرى أبي المنى اتصالا بقائد الجيش بالإنابة اللواء حسان عودة، متمنيا له التوفيق في خدمة المؤسسة العسكرية، منوها بمناقبيته، مؤكدا ثقته "الكبيرة بشخصه، إزاء المهام الكبيرة الملقاة على عاتق المؤسسة العسكرية"، مشددا على "واجب دعم الجيش والالتفاف حول المؤسسة العسكرية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن".
لقاءات
وعقد في دار الطائفة في بيروت، اجتماع ضم: شيخ العقل، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، رئيس الحزب و"اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، والنواب: مروان حمادة، أكرم شهيب، مارك ضو، وائل أبو فاعور وفراس حمدان، بغياب النائبين هادي أبو الحسن وفيصل الصايغ بعذر، وجرى البحث في مواضيع تهم الطائفة والوطن.
صليبا
واستقبل ابي المنى المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا، يرافقه العميد جورج المر والعقيد ايمن محمود، وتناول البحث الواقع الأمني في لبنان، وقد اطلع صليبا شيخ العقل على قضايا عامة ذات صلة.
زوار
كما استقبل السفير هادي جابر، وجرى البحث في الأوضاع العامة.
واجتمع مع عضوي المجلس المذهبي الدكتور مروان بركات والأستاذ طارق ذبيان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شیخ العقل
إقرأ أيضاً:
باكستان والهند على حافة الحرب.. وعمران خان يبعث رسالة من السجن
تزايد التوترات بين الهند وباكستان، مع إعلان الأخيرة حصولها على معلومات استخباراتية تفيد أن دلهي ستوجه ضربة لها في غضون أقل من 36 ساعة.
وزعمت وسائل إعلام هندية صباح الأربعاء، أن الجيش الباكستاني بدأ بإطلاق النار على طول الخط الحدودي في جامو وكشمير.
ونقلت وسائل إعلام هندية عن رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قوله إنه منح القوات المسلحة حرية الرد على باكستان بالكامل.
وقال مودي خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي إن "القوات المسلحة تتمتع بحرية عملياتية كاملة في تحديد طريقة وأهداف وتوقيت ردنا".
وقالت المصادر إن مودي "يؤمن ثقة كاملة بالقدرات المهنية للقوات المسلحة"، مضيفة أن "عزمنا الوطني هو توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
وجاءت تصريحات مودي خلال اللقاء الذي حضره وزير الدفاع راجناث سينغ ، ومستشار الأمن القومي أجيت دوفال، ورئيس أركان الدفاع الجنرال أنيل تشوهان، وقائد الجيش الجنرال أوبيندرا ديفيدي، وقائد القوات الجوية الهندية المارشال أمار بريت سينغ، وقائد البحرية الأدميرال دينيش كيه تريباثي.
أعمال إرهابية
في سياق متصل، قال المدير العام للعلاقات العامة في الجيش الباكستاني الفريق أحمد شريف شودري إن "الهند كدولة ترتكب أعمال إرهابية في باكستان، وتم العثور على شبكة إرهابية هندية في باكستان، ولم يتم تقديم أي دليل حتى الآن على هجوم باهالجام".
وفي إحاطة إعلامية، قال شودري إن "الهند تنشر الإرهاب في باكستان، وترتكب الإرهاب كدولة، لقد مرت 7 أيام منذ حادثة باهالجام، ولكن حتى الآن لم يتم تقديم أي دليل بشأن الادعاءات التي قدمتها الهند".
وأورد شودري أسماء ضباط وجنود في الجيش الهندي، قال إنهم من ينفذون ويخططون للعمليات الإرهابية.
كما عرض فيديوهات واعترافات مزعومة لجنود هنود كانوا يخططون لاستهداف باكستن مقابل حصولهم على الأموال.
رسالة عمران خان
رئيس الورزاء السابق، ورئيس حزب حركة "إنصاف" المعتقل حاليا عمران خان، وجه رسالة إلى الشعب من داخل السجن.
وقال خان بحسب ما نقل محاميه فيصل شودري،، إن "نحن متحدون ضد الهند، وضد مودي".
وقال إن تصريحات رئيس الوزراء الهندي "وحّدت الأمة الباكستانية".
وكان عمران خان اتهم الهند صراحة عام 2019 بأنها "تكذب" في ربط عمليات الإرهاب بباكستان.