بعد تحذير مجدي يعقوب من الحزن.. امراض تصيب القلب بسببه
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور مجدي يعقوب، الجراح المصري العالمي، من تأثير الحزن على صحة القلب، مشيرًا إلى أن العلاقة بين القلب والمخ قوية ومتفاعلة بشكل مستمر، وأوضح أن المشاعر السلبية، مثل الحزن، تؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر التي تؤثر على القلب وتسبب مشاكل صحية خطيرة، منها متلازمة القلب المنكسر، وجاءت تصريحاته خلال استعراضه لتطوير صمامات طبيعية للقلب تدوم مدى الحياة.
ووفقا لموقع healthline هناك أمراض تصيب القلب ناتجة عن الحزن وتأثيره وهي:
1. متلازمة القلب المنكسر:
تُعرف أيضًا باعتلال عضلة القلب الإجهادي، وهي حالة تحدث نتيجة الإجهاد العاطفي أو البدني المفاجئ، وتُصاب النساء بشكل أكبر بهذه الحالة، خاصة بعد انقطاع الطمث نتيجة انخفاض هرمون الإستروجين.
2. تأثير الحزن على الجسم:
الحزن يرفع مستويات الأدرينالين والنورأدرينالين، ما يضعف عضلة القلب مؤقتًا، ويؤثر على وظائفه. كما أن الحزن قد يؤدي إلى تغييرات في السلوك، مثل التدخين أو قلة النوم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية.
أعراض أمراض القلب الناتجة عن الحزن:
• ألم مفاجئ وشديد في الصدر.
• ضيق التنفس.
• تعرق غزير ودوار.
• عدم انتظام ضربات القلب وانخفاض الضغط.
المضاعفات:
رغم أن أغلب الحالات تتحسن سريعًا، إلا أن المضاعفات تشمل تمزق البطين الأيسر، فشل القلب، جلطات دموية، أو في حالات نادرة الموت.
الوقاية والعلاج:
ينصح دكتور مجدي يعقوب بتقليل الإجهاد العاطفي من خلال:
• ممارسة التأمل واليوغا.
• اتباع نظام غذائي صحي.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• التفاعل الاجتماعي والنوم الكافي.
• الحصول على استشارة نفسية عند الحاجة.
تلقي هذه التوصيات الضوء على أهمية الحفاظ على الصحة النفسية لتجنب أمراض القلب الناجمة عن المشاعر السلبية، مؤكدًا أن السعادة تساهم في تحسين كفاءة القلب ووظائفه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مجدي يعقوب مجدي يعقوب القلب المنكسر أمراض تصيب القلب
إقرأ أيضاً:
مأساة في طفولة مجدي يعقوب قادته لعالم جراحة القلب.. لحظة انهيار صنعت أسطورته
في الوقت الذي احتفل فيه الدكتور مجدي يعقوب، بمرور 15 عامًا على تأسيس مؤسسته لأمراض وأبحاث القلب، والتي تحمل اسمه، وأنقذ من خلالها العديد من الحالات، إذ كان سببًا مُسخرًا لإعطائهم قبلة الحياة من جديد، كان الأوروبيون يحتفون بالسير «يعقوب»، مؤكدين في تقاريهم أنه أنقذ حياتهم، بعدما أعلنت مؤسسة خيرية تسمى «Brompton Awareness» في إنجترا، إنقاذه 1000 حالة تابعة لها.
إنجازات السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، لم تنته بعد، إذ قرر في مطلع العام الحالي، أن يزف بشرى سارة للجميع، خاصة مرضى القلب، المقرر أن يحصلون قريبًا على صمامات قلب تنمو بشكل طبيعي داخل الجسم، وهي الخطوة التي تمثل تقدمًا كبيرًا في علاج أمراض القلب.
ويقود مجدي يعقوب، فريق البحث العلمي الخاص بهذا الإنجاز العلمي، إذ تتلقى مجموعة أولية تضم أكثر من 50 مريضًا، صمامات مؤقتة مصنوعة من ألياف تعمل بمثابة «سقالة» يمكن زراعتها لتتكامل مع خلايا الجسم، وبمرور الوقت تذوب هذه السقالات، تاركة وراءها صمامًا حيًا يتكون بالكامل من أنسجة المريض نفسه، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
قصة حزينة وراء دراسة مجدي يعقوب جراحة القلبحكاية مجدي يعقوب، مع جراحة القلب لم تبدأ من اليوم، ولم تبدأ حتى بدراسة الطب، لكنها بدأت من قصة مأساه عاشها وهو طفل، حينما أتم الطبيب النابغ عمره السابع، ليصطم بوفاة شقيقة والده الصغرى، وهي في العشرين من عمرها، ربما لم يدرك مصيبة الموت وقتها، لكن حركه سبب الوفاة، فكيف رحلت عن الدنيا بسبب غلق صمام القلب، ومعاناتها التي انتهت بالموت، تاركة طفلًا صغيرًا دون أن تحظى بشيء من التقدم الطبي بجراحة القلب حينها.
انهيار والد يعقوب، كان الدافع له حينها، بأن يعده وهو طفلًا لدراسة جراحة القلب، لإنقاذ العديد من المرضى، حتى لا يلقوا مصير «عمته».
ففي حديث تلفزيوني سابق، قال جراح القلوب العالمي: «لما قلت لوالدي وهو منهار عاوز أبقى جراح قلب، قالي اهدى، لكن فعلًا كانت مأساة وقررت وقتها أدرس الطب، وأكون سبب لإنقاذ قلوب ناس كتير».