عالم أزهري: أفكار المتشددين تُشيع الفرقة والبغضاء بين أفراد المجتمع
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
ألقى الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، والمستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، محاضرة اليوم، في ختام فعاليات دورة: «تفنيد الفكر المتطرف»، التي عقدتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لعدد من أئمة ودعاة تايلاند، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.
تناول د. «الهدهد» خلال المحاضرة، والتي جاءت تحت عنوان: «تصحيح المفاهيم المغلوطة»، عدة مصطلحات ومفاهيم مغلوطة، يروج لها أصحاب الفكر المتطرف، أدت إلى انسياق البعض لهذه الأفكار والمفاهيم، وهذا يعود إلى الفهم غير الصحيح للقرآن والسنة، أو الفهم المنقوص لنص دون آخر، وإهمال آراء العلماء الراسخين.
حكم أخذ القرض في الشريعة الإسلامية.. أمين الفتوى يوضح
حكم الجمع بين ثلاث صلوات في وقت واحد .. الإفتاء تجيب
وأكد المستشار العلمي للمنظمة، أن أمثال هؤلاء ممن أساءوا فهم بعض النصوص والمصطلحات، خالفوا بجهلهم منهج السلف الصالح، وخرجت منهم أفكار شغلتهم بالحكم على الآخرين، وجعلوا من أنفسهم حكاماً بعضهم على بعض، مما أدى إلى إشاعة الفرقة والبغضاء بين أفراد المجتمع.
وفي الختام، طالب د. إبراهيم الهدهد، المتدربين بضرورة استقاء العلم من مصادره الصحيحة، ونشر المنهج الأزهري الوسطي، وأن يكونوا دعاة نور في مواجهة الفكر الظلامي والمتطرف، الذي تنشره بعض الجماعات المتطرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفكر المتطرف الهدهد تفنيد الفكر المتطرف المزيد
إقرأ أيضاً:
الفناء والدمار.. شيخ الأزهر يحذر الأمة الإسلامية من مخاطر الفرقة بين أبنائها
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات جسيمة تهدد كيانها وتضعها أمام مخاطر الفناء والدمار.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أن كثيرًا من هذه الأخطار باتت واضحة للعيان، بينما تظل تداعياتها المستقبلية غير معلومة.
وطالب بوقف خطابات الكراهية والصراعات، والعمل على تعزيز قيم المحبة والسلام، داعيًا الجميع إلى اللقاء بقلوب صافية وسواعد ممدودة للتعاون والتآخي.
وأضاف الإمام الطيب، خلال فعاليات المؤتمر: «أن إعداد هذه الكلمة التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه فى هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته فى استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها».
وأشار إلى خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف ممثلا فى علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957».
وأوضح أن موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.