حمدوك أكد أن الشعب السوداني ظل يتعرض لهذه المجازر منذ أكثر من ثلاثة عقود، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين.

الخرطوم: التغيير

أعرب رئيس الوزراء السوداني السابق، رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، عبدالله حمدوك، عن إدانته الشديدة للانتهاكات والمذابح الجارية في ولاية الجزيرة، واصفًا إياها بالأمر “المروع”.

وأكد حمدوك في تدوينة على منصة (إكس) أن الشعب السوداني ظل يتعرض لهذه المجازر منذ أكثر من ثلاثة عقود، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين من قوات الدعم السريع التي ترتكب “أبشع المجازر” بحق الشعب.

الانتهاكات والمذابح الجارية في ولاية الجزيرة امر مروع، وقد ظل شعبنا يتعرض لهذه المجازر منذ أكثر من ثلاثة عقود.على العالم ان يتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين من هذه الجماعات الإرهابية التي تمارس أبشع المجازر ضد شعبنا، كما اناشد كل الشرفاء من أبناء وبنات الشعب السوداني عدم…

— Abdalla Hamdok (@SudanPMHamdok) January 16, 2025

كما وجه حمدوك نداءً إلى أبناء وبنات الشعب السوداني بعدم الانسياق وراء حملات التعبئة العنصرية وخطاب الكراهية، مشددًا على ضرورة التصدي لمحاولات التحريض التي تهدف إلى تعميق الفتنة بين المكونات الاجتماعية.

ودعا حمدوك جميع دعاة السلام حول العالم إلى العمل من أجل حمل الأطراف المتصارعة على وقف فوري للحرب المدمرة التي أنهكت البلاد وألحقت أضرارًا بالغة بالسكان المدنيين والبنية التحتية.

الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة عبد الله حمدوك مدينة ود مدني ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني عبد الله حمدوك مدينة ود مدني ولاية الجزيرة الشعب السودانی ولایة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

تدهور حاد في الغطاء النباتي يضرب ولاية الجزيرة السودانية

أظهر تحليل صور للأقمار الصناعية تدهورا حادا بالغطاء النباتي في ولاية الجزيرة وسط السودان، والتي تعد سلة غذاء البلاد، إذ تضم أكبر مشروع زراعي في أفريقيا وهو "مشروع الجزيرة" الذي يساهم بنحو 65% من إنتاج السودان من القطن.

وامتد تحليل صور الأقمار الصناعية على مدى 5 سنوات، منذ عام 2020 حتى 2025، إذ كشفت نتائج صور القمر الصناعي "سينتينيل-2" حجم تدهور الغطاء النباتي الذي وصل إلى أقل مستوياته هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة.

واعتمد التحليل على مؤشر الغطاء النباتي "إن دي في آي"، وهو مؤشر مختص ببيان مدى صحة أو كثافة الغطاء النباتي لمنطقة محددة مسبقا، إذ تتراوح القيم فيه من "1" إلى "-1″، ويعبر الرقم "1" عن أعلى مستوى لكثافة وصحة الغطاء النباتي، في حين يعبر الرقم "0" عن أقل مستوى له، أما ما دون الصفر فلا يعد نباتا.

يشار إلى أن قوات الدعم السريع سيطرت في ديسمبر/كانون الأول 2023 على مدن عدة في ولاية الجزيرة، بينها ود مدني مركز الولاية، وأعلن الجيش السوداني قبل يومين أن قواته تمكنت من استعادة السيطرة على المدينة.

وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية سوى مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فيديوهات جديدة توثق انتهاكات الجيش السوداني ضد مدنيين في ولاية الجزيرة
  • بيان من ملتقى أيوا للسلام و الديمقراطية حول الانتهاكات الجسيمة في ولاية الجزيرة
  • الجيش السوداني يرفض اتهامات بقتل مدنيين في ولاية الجزيرة ويؤكد ضرورة محاسبة المتورطين
  • مدني عباس: تجربة الدعم السريع مع ولاية الجزيرة كانت تجربة مريرة
  • ماهي مكاسب الجيش من تحرير مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة؟
  • التحالف الديمقراطي للمحامين: الجيش السوداني وحلفاؤه ينفذون إعدامات ميدانية موثقة ضد المدنيين في الجزيرة
  • مجلس السيادة السوداني: الشعب سيقف في وجه المخططات التي تواجهه
  • انتهاكات كتائب الإسلاميين ضد المدنيين في الجزيرة!
  • تدهور حاد في الغطاء النباتي يضرب ولاية الجزيرة السودانية