موقع النيلين:
2025-03-25@17:29:02 GMT

الجزيرة.. القتل خارج القانون.. ما الفرق إذا ؟!

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

لا يجوز أخلاقا ولا شرعا ولا عرفا قتل انسان خارج إطار القانون حتى لو كان مجرما اجراما يستحق القتل ناهيك أن يكون مشتبها أو بريئا !!

الأخبار الواردة من الجزيرة مقلقة جدا وتستوجب التحقيق من قبل السلطات وتقديم الجناة عاجلا غير آجل لمحاكم عادلة وفورية

ليس من حق انسان مهما كان أن يأخذ القانون بيده -هذا إن توفرت أدلة على المتهم -القانون له مؤسساته وإجراءاته المعروفة والتى يجب أن تتبع وان تحترم وإلا فما الفرق بين الدولة والمليشيا؟!

نعم-عانت الجزيرة الكثير قتلا بالمئات وعانت اغتصاب النساء وإمتهان كرامة الرجال وعاشت السلب والنهب وتم ذلك من قبل الجنجويد وبمساعدة متعاونين من داخل الولاية ولكن –
ولكن إن كان القانون والشرع يحفظ للأسير والجريح بل وحتى القتيل من الجنجويد حقه فكيف بالمشتبه بتعاونه مع المليشيا وهو مجرد مشتبه به قد لا تثبت عليه جريمه وربما يكون نفسه ضحية وشاية أو انتقام لأسباب لا علاقة لها لا بالحرب ولا بالجزيرة ؟!

المطلوب الآن وقبل فوات الأوان تحرك عاجل لتقديم كل من قتل مواطنا بتهمة التعاون مع الجنجويد لمحكمة عاجلة وعادلة وذلك حتى لا يخرج استهداف الناس وأخذهم بالشبهات عن السيطرة وتصبح الجزيرة دارا للإنتقام والثارات والفوضى !

بكري المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صحافيو غزة في مواجهة القتل المتواصل... العمل على حافة الموت

مع عودة الجيش الإسرائيلي إلى عملياته العسكرية في غزة، عاد مشهد استهداف الصحافيين والمراسلين الفلسطينيين، حيث قتل مراسلان في جنوب القطاع وشماله، ليبلغ عدد الضحايا من الأعلاميين هناك 203 بحسب مكتب الإعلام الحكومي. ومع استمرار الحرب، يبدو أن الخطر المحدق بحياة الصحافيين في غزة يزداد.

اعلان

بفارق ساعة واحدة، اليوم الاثنين، قُتل صحافيان فلسطينيان في قطاع غزة بنيران الجيش الإسرائيلي. الأول هو مراسل قناة "فلسطين اليوم" محمود منصور، الذي قضى إثر قصف منزل في منطقة البطن السمين غربي خانيونس جنوب غزة. أمّا الثاني فهو مراسل قناة الجزيرة في شمال القطاع حسام شبات، وقد قتل جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارته في شارع صلاح الدين شمالي غزة. وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، منشورا لحسام ينعي فيه زميله قبل أن يُقتل هو الآخر بنيران إسرائيلية.

وبعد أيام من عودة العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى قطاع غزة، ارتفعت حصيلة القتلى من الصحافيين منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر إلى 208، كما تجاوز العدد الإجمالي للقتلى بنيران الجيش الإسرائيلي 50 ألفا بينما بلغ عدد المصابين نحو 114 ألفا، بحسب مكتب الإعلام الحكومي.

العودة إلى الخوذة والسترات الواقية

عاد الصحافيون في القطاع إلى ارتداء السترات والخوذ الواقية، بعدما ارتاحوا من أثقالها لأسابيع خلال فترة وقف إطلاق النار الهش. ومنذ عام 2007 تمنع السلطات الإسرائيلية إدخال معدات السلامة والأمن الخاصة بالصحافيين.

وبحسب منظمة "مراسلون بلا حدود" لا تزال الدولة العبرية تمنع دخول الإعلاميين الأجانب لتغطية الأحداث والتطورات العسكرية والإنسانية في غزة، كما تمنعُ الصحافيين الفلسطينيين المنفيين من العودة إلى القطاع. وتشير المنظمة إلى "مقتل ما لا يقل عن 180 من الإعلاميين على يد الجيش الإسرائيلي في غضون 15 شهراً من الحرب، من بينهم 42 على الأقل لقوا حتفهم أثناء قيامهم بعملهم".

Relatedوزارة الصحة: حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز 50 ألفًاالكابينيت الإسرائيلي يصادق على إنشاء إدارة خاصة لـ"الهجرة الطوعية" من غزة إلى دول ثالثةكايا كالاس تزور إسرائيل للاستفسار عن عودة الحرب على غزةخطر الموت في أي لحظة

يعمل الصحافي يوسف فارس مراسلا في قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاما. في حديث لـ"يورونيوز" يصف وضع الصحافيين في غزة بالـ"خطير جدا على حياتهم"، ويشرح كيف "تعرض العاملون في المراسلة الميدانية والمؤثرون منهم، لتهديدات إسرائيلية مباشرة من الجيش الإسرائيلي عبر وصفهم بأنهم عناصر منتمية إلى الفصائل المسلحة وليسوا صحافيين". أما التهديدات غير المباشرة التي يتعرض لها معظم الإعلاميين في غزة، فتبرز عبر "التحريض عليهم من قبل إسرائيليين عبر مجموعات تلغرام تدعو غلى قتلهم". واقع ميداني يمنع الحركة الطبيعية للصحافيين لأداء مهامهم، خصوصا وأنهم "يفقدون الشعور بالأمان ويعيشون دائمًا تحت خطر التهديد بالقتل دائما".

ويمكن تقسيم الصحافيين في غزة إلى عدّة فئات: الفئة الأولى تمارس عملها رغم كل المخاطر والتهديدات "إذ أنهم يعلمون ثمن خيارهم المهني"  وفق فارس. أما الفئة الثانية فهم صحافيون اضطروا لوقف عملهم نتيجة خطورة الأوضاع، والثالثة تضم إعلاميين غادروا القطاع.

وينقل صحافيون من غزة أنّ تحركاتهم من أكثر من عام باتت محصورة جدا في أماكن الأحداث بالقطاع، خصوصا وأن القصف يمنعهم من التحرك ميدانيا، كما "أن تعاونهم مع الدفاع المدني والإسعاف للوصول إلى مناطق القصف لم يعد موجودا، بعدما تعرضت الطواقم الإنسانية للتهديد والقصف بسبب نقل الصحافيين" وفق ما يؤكد فارس لـ"يورونيوز".

معاناة لوجستية

ويعاني الصحافيون في غزة من أزمة متواصلة في الاتصالات والانترنت، إلى درجة تفرض عليهم أحيانا التوجه سيرا على الأقدام لمسافات طويلة تحت خطر القصف، من أجل التأكد شخصيا من معلومة معينة قبل نشرها حين يسمح وضع الاتصالات بذلك. كذلك يواجه المراسلون مشكلة ضعف الانترنت حيث يستغرق تحميل مواد بحجم صغير جدا وقتا طويلا. لكن ذلك يبقى أهون مقارنةً بخطر الموت الذي يتعرضون له في كل لحظة، حتى في بيوتهم، إذ أنّ قسمًا كبيرا من الصحافيين القتلى في غزة قضوا خلال وجودهم في بيوتهم التي تعرضت للقصف.

أخطر مكان في العالم

ويشير تقرير نشره"الاتحاد الدولي للصحافيين"  إلى أنّ عام 2024 كان "سنة دموية بشكل خاص" حيث قُتل خلالها 104 صحافيين حول العالم، أكثر من نصفهم في قطاع غزة ولبنان. كما يشير التقرير إلى مقتل 4 صحافيين إسرائيليين خلال هجوم حماس على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول أكتوبر 2023.

وفي أيار /مايو 2024 منحت منظمةاليونيسكو التابعة للأمم المتحدة جائزتها السنوية لحرية الصحافة/غييرمو للصحافيين الفلسطينيين الذين يغطون أحداث غزة. وقد جرى ذلك بناء على توصية هيئة تحكيم دولية.

 لم تتوقف حتى اليوم تقارير المنظمات الحقوقية والصحافية الدولية عن سوء أوضاع الإعلاميين في غزة بسبب الحرب المستمرة، حيث صنّف مختلفالمنظماتالقطاع المحاصر بالمكان "الأكثر دموية للصحفيين على وجه الأرض"، ووصفت منظمات أخرى غزة بأنها " أخطر المناطق في تاريخ الصحافة". ولعلّ ذلك ما يفسّر المشهد المستمر لمقتل الصحافيين بنيران القوات الإسرائيلية، وتحويلهم إلى المأساة نفسها بدلًا من أن يكونوا الصوت الذي ينقلها للعالم.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو دمية بيد قطر؟ هكذا يراه متظاهرون خارج محكمة مثل أمامها في تل أبيب دمار هائل وقتلى في استهداف إسرائيلي مباشر لأكبر المرافق الطبية بجنوب غزة "العنف يغذي العنف".. كالاس تحذر من خطر التصعيد وتدعو لاستئناف المفاوضات المتعثرة مراسلون بلا حدودقطاع غزةإسرائيلخان يونساعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. غارات إسرائيلية تقتل العشرات وتستهدف مجمع ناصر الطبي أكبر مستشفيات جنوب القطاع يعرض الآنNext فيينا تكشف النقاب عن حملة تضليل تقودها روسيا حول الحرب الأوكرانية يعرض الآنNext مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون يجرون محادثات "مثمرة" في الرياض لوقف إطلاق النار يعرض الآنNext فنزويلا: الجفاف يجبر السلطات على خفض أيام العمل في القطاع العام يعرض الآنNext دمار هائل وقتلى في استهداف إسرائيلي مباشر لأكبر المرافق الطبية بجنوب غزة اعلانالاكثر قراءة مقتل إسرائيلي وإصابة جندي في إطلاق نار قرب حيفا وشرطة حرس الحدود تقتل المنفذ كايا كالاس تزور إسرائيل للاستفسار عن عودة الحرب على غزة ستيف ويتكوف في مديح بوتين: إنه قائد عظيم وقد صلّى لأجل ترامب بعد حادث إطلاق النار مشاهد مؤثرة لسكان غرب "أم درمان" عقب استعادة الجيش السوداني السيطرة على المنطقة خامس ليلة من الاحتجاجات في تركيا بعد أن أمر القضاء بسجن خصم أردوغان أكرم إمام أوغلو اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلروسياالاتحاد الأوروبيدونالد ترامبمعارضةقطاع غزةرجب طيب إردوغانإسطنبولحركة حماسفلاديمير بوتينغزةتركياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • «باع بسعر أقل منه».. إحالة صاحب محل دواجن إلى الجنايات بتهمة القتل في القليوبية
  • هل يدرك بقايا الجنجويد ما ينتظرهم؟
  • «جرائم القتل» بطلة 5 مسلسلات في رمضان
  • صحافيو غزة في مواجهة القتل المتواصل... العمل على حافة الموت
  • من فعائل الجنجويد اغتيال الشيخ حسب الرسول في قرية الجقوقاب
  • احذر مخالفة مرورية.. هل يعاقب القانون مرتكب جريمة القتل أثناء استخراج الرخصة؟
  • الجنجويد تعرضوا لعملية خداع وتضليل من قادتهم، تسببت في هلاكهم
  • إعلامي: زيزو خارج الزمالك ولن يكون في الأهلي
  • الجنجويد أصابهم الرعب
  • يعاني شتات الجنجويد من جوع غير مسبوق.. يجمعون ليمون جزيرة توتي ليطبخوا “ملاح ليمون”