قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام  أبو عبيدة  ان جيش الإحتلال الاسرائيلي قام باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة وذلك بعد الإعلان عن التوصل للاتفاق.

واضاف ابو عبيدة في تغريدة له : كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة.

وتتضمن الهدنة عشرة بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية.

كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.  

ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.  

الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.  

فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.  

هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.  

يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القسام قوات الاحتلال اتفاق وقف اطلاق النار ابوعبيدة المزيد

إقرأ أيضاً:

أمريكا توقع اتفاقا مع بنما.. يهدف إلى التصدي للنفوذ الصيني

وقعت الولايات المتحدة اتفاقا مع بنما يسمح بعودة انتشار القوات الأمريكية في مناطق الوصول إلى قناة بنما والمناطق المحيطة بالممر المائي، دون إقامة قواعد عسكرية دائمة.

ونص الاتفاق الذي جاء خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، للعاصمة البنمية، على السماح باستخدام مواقع محددة ومرافق بنية تحتية لتنفيذ تدريبات عسكرية، وعمليات إنسانية، ومهام متعلقة بالأمن البحري، إلى جانب نشاط الشركات العسكرية الخاصة الأمريكية العاملة بموجب العقود الفيدرالية.

وقال هيغسيث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الأمن البنمي فرانك أبريغو، إن "الولايات المتحدة ستستعيد السيطرة على قناة بنما من النفوذ الصيني"، مؤكدًا أن بلاده عازمة على حماية الممر المائي من أي تهديدات تمس الأمن القومي الأميركي.

وأكد المسؤول الأمريكي أن الاتفاقية ستعزز من التدريبات والمناورات المشتركة بين البلدين، وقد تشمل إعادة إحياء بعض القواعد الأميركية السابقة ضمن مهام مؤقتة لضمان "سيادة القناة" كما وصفها، و لكن بنما سارعت إلى التأكيد على أن الاتفاق لا يشمل السماح بوجود قواعد دائمة، وهو ما أكده الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو.


وتأتي المخاوف الأمريكية بسبب مرور نحو 40 بالمئة من السلع التجارية المتجهة من وإلى الولايات المتحدة عبر قناة بنما، التي تشهد يوميًا عبور أكثر من مئة سفينة حربية وتجارية.

 وبحسب مصادر إعلامية أمريكية، فإن واشنطن ترى في القناة مرفقًا لا يقل أهمية إستراتيجية عن قواعدها في المحيطين الأطلسي والهادئ.

وكشف نائب مساعد وزير الأمن الداخلي الأمريكي الأسبق، وكبير الباحثين في المجلس الأطلسي، توماس واريك، في تصريح لقناة "الحرة" أن الصين كانت تنفذ على مدار سنوات ما يُعرف بـ"حرب المنطقة الرمادية" في بنما، ضمن استراتيجية تهدف للهيمنة على منطقتي المحيطين الهندي والهادئ، وتمثل القناة حلقة مركزية فيها.

وأضاف واريك أن بكين استخدمت أدوات اقتصادية وتجارية للنفاذ إلى مفاصل البنية التحتية البنمية، ومنها توقيع عقود لوجستية مع موانئ محلية، ما أثار قلقاً متزايداً في واشنطن، خاصة في ظل سيناريوهات محتملة لغزو صيني لتايوان قد تُحرم خلالها القوات الأمريكية من الوصول السريع إلى المحيط الهادئ.

ويعد الاتفاق الجديد يعد تتويجا لضغوط مارستها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي طالما اعتبرت النفوذ الصيني في بنما تهديدًا استراتيجيًا مباشراً. وكانت إدارة ترامب قد لوّحت سابقًا بإمكانية إعادة السيطرة على القناة إذا لم تُخفّض بنما الرسوم على السفن الأمريكية، في تحذير قرأه كثيرون باعتباره مؤشراً على نوايا أكثر تصعيدًا.


ويعيد هذا الاتفاق التواجد الأمريكي في بنما بعد انقطاع دام 25 عاما، منذ تسليم القناة رسميًا لحكومة بنما عام 1999، بموجب اتفاقية تاريخية وُقّعت عام 1977 خلال إدارة الرئيس جيمي كارتر، أنهت عقودًا من السيطرة الأمريكية على هذا الممر المائي الحيوي.

وبينما لا تسمح الاتفاقية الحالية بإنشاء قواعد دائمة، فإنها تؤشر إلى عودة واشنطن بقوة إلى الممر البحري الأكثر ازدحامًا في نصف الكرة الغربي، في وقت تتزايد فيه التوترات الدولية حول النفوذ البحري العالمي.

مقالات مشابهة

  • في اليوم الأخير ووسط تبادل الاتهامات.. مصير غامض لاتفاق وقف «استهداف الطاقة» بين روسيا وأوكرانيا
  • القسام تستهدف 3 دبابات إسرائيلية والاحتلال يوسع منطقته العازلة
  • الاتحاد يطلب حكامًا أجانب لمواجهة الاتفاق
  • أبو عبيدة يُعلن فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان وجودها
  • أبو عبيدة: فقدنا الاتصال بآسري عيدان أليكسندر بعد قصفهم.. ورسالة لعائلات الأسرى (شاهد)
  • أبو عبيدة: فقدنا الاتصال بالمجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر
  • كتائب القسام تشتبك مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة
  • القسام تعلن الاشتباك مع قوات الاحتلال في الشجاعية
  • الاونروا”: لا مكان آمن في غزة ومرتكبو الجرائم لم يُحاسبوا حتى الآن
  • أمريكا توقع اتفاقا مع بنما.. يهدف إلى التصدي للنفوذ الصيني